عائشة الماجدي: (الحساب ولد)    تحرير الجزيرة (فك شفرة المليشيا!!)    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الخميس    السوداني هاني مختار يصل لمائة مساهمة تهديفية    ستغادر للمغرب من جدة والقاهرة وبورتسودان الخميس والجمع    تحديد زمان ومكان مباراتي صقور الجديان في تصفيات كاس العالم    كريستيانو يقود النصر لمواجهة الهلال في نهائي الكأس    شهود عيان يؤكدون عبور مئات السيارات للعاصمة أنجمينا قادمة من الكاميرون ومتجهة نحو غرب دارفور – فيديو    الغرب "يضغط" على الإمارات واحتمال فرض عقوبات عليها    وزارة الخارجية تنعي السفير عثمان درار    العقاد والمسيح والحب    واشنطن: دول في المنطقة تحاول صب الزيت على النار في السودان    شاهد بالفيديو.. حسناء السوشيال ميديا السودانية "لوشي" تغني أغنية الفنان محمد حماقي و "اللوايشة" يتغزلون فيها ويشبهونها بالممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز    شاهد بالصورة والفيديو.. نجم "التيك توك" السوداني وأحد مناصري قوات الدعم السريع نادر الهلباوي يخطف الأضواء بمقطع مثير مع حسناء "هندية" فائقة الجمال    شاهد بالفيديو.. الناشط السوداني الشهير "الشكري": (كنت بحب واحدة قريبتنا تشبه لوشي لمن كانت سمحة لكن شميتها وكرهتها بسبب هذا الموقف)    محمد وداعة يكتب: الروس .. فى السودان    «الذكاء الاصطناعي» بصياغة أمريكية إماراتية!    مؤسس باينانس.. الملياردير «سي زي» يدخل التاريخ من بوابة السجن الأمريكي    الموارد المعدنية وحكومة سنار تبحثان استخراج المعادن بالولاية    طبيب مصري يحسم الجدل ويكشف السبب الحقيقي لوفاة الرئيس المخلوع محمد مرسي    "الجنائية الدولية" و"العدل الدولية".. ما الفرق بين المحكمتين؟    السودان..اعتقال"آدم إسحق"    فينيسيوس يقود ريال مدريد لتعادل ثمين أمام البايرن    لأول مرة منذ 10 أعوام.. اجتماع لجنة التعاون الاقتصادي بين الإمارات وإيران    أول حكم على ترامب في قضية "الممثلة الإباحية"    بعد اتهام أطباء بوفاته.. تقرير طبي يفجر مفاجأة عن مارادونا    الحراك الطلابي الأمريكي    تعويضاً لرجل سبّته امرأة.. 2000 درهم    أنشيلوتي: لا للانتقام.. وهذا رأيي في توخيل    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    بعد أزمة كلوب.. صلاح يصدم الأندية السعودية    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    سرقة أمتعة عضو في «الكونجرس»    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الناطق الرسمى باسم وفد التفاوض للمتمردين بدولة جنوب السودان حسين مار نوت ل(السودانى) :
نشر في السوداني يوم 22 - 01 - 2014


إذا حضر معتقلونا للتفاوض سنوقع اتفاق وقف العدائيات
الذين حاربونا في بانتيو كانوا من الجبهة الثورية
لولا الجيش اليوغندي لسيطرنا على جوبا
هنالك حديث عن تحويل بنك جنوب السودان المركزي إلى يوغندا
خرج رياك مشار من جوبا "بالجلابية والشبشب"
فى ردهات فندق الشيراتون باالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا يوجد وفدا التفاوض من الحكومة والمعارضة المسلحة (المتمردين) بدولة جنوب السودان وفي ذات الفندق انطلقت جولة المفاوضات بين الأطراف منذ الخامس عشر من ديسمبر الماضي دون تحقيق تقدم يوقف زخات الرصاص، فى خضم ذلك التقت (السوداني) بنائب رئيس لجنة التفاوض والناطق الرسمى باسم المتمردين حسين مار نوت بأديس أبابا، وخرجت منه بهذا الحوار الكاشف لخلفيات الحرب.
حوار: محمد حمدان
ماهي الأسباب الرئيسية للصراع المسلح، وأين نقطة البداية في الصراع المسلح؟
القضية هي قضية الحركة الشعبية كحزب حاكم في جنوب السودان تولت كل الأمور بعد الاستقلال وسيطرت على الأوضاع كحزب كبير لها أغلبية برلمانية، لكن الأمور بدأت تتدهور، أصوات الأحزاب الأخرى والمجتمع المدني ليس لها وجود قوي، والحركة لم تكن لها قيادة رشيدة في الجنوب.
يعني الأزمة في القيادة؟
الأزمة في القيادة، نحن كحزب مثلنا ومثل الأحزاب لابد أن يكون عندنا برنامج وإصلاحات ترضي المواطن الذي انتخب الحركة الشعبية كحزب لحكم البلد، لكن في الواضح غابت برامج التنمية وساد الفساد في البلد، حتى قروش البترول يتساءل الناس عن أثرها، مافي شيء ملموس عن التنمية في البلد.
هل في اجتماع قبلي منظم بين سلفاكير و النوير؟
مافي اجتماع منظم.
من هم الذين نصحوا سلفاكير بعدم القبض على القيادات؟
هم مجموعات.. بعضهم حول الرئيس، والبعض الآخر من المجتمع الدولي وبعض السفراء ورفضوا توجهاته لكن عمل برأيه، كان المقرر في المؤتمر الصحفي أن هؤلاء القادة يعملون لقاءً جماهيرياً كبيراً يوضحون رؤيتهم للشعب في يوم السبت 14 ديسمبر بعد أسبوع من المؤتمر الصحفي، فاستبق الرئيس سلفاكير المؤتمر الصحفي لأن حال قيامه ربما يغير رأي الشعب فيما يجري، فهو طلب اجتماع مجلس التحرير في ذات يوم 14 ديسمبر المقرر فيهو نزول القادة إلى الشعب، فنفس الناس تدخلوا وطلبوا تأجيل اللقاء الجماهيري لأنهم توقعوا أن تحصل فيه صدامات، فالقادة بدورهم أجلوا الاجتماع ودخلوا لحضور اجتماع مجلس التحرير لأنهم أعضاء فيه، فالجلسة التي جابت المشكلة كلها تتعلق بخطاب سلفاكير ...وقبل هذه النقطة لابد أن أوضح أن سلفاكير منذ أن جرد مشار من صلاحياته وحتى إبعاده وردت إليه إشاعات بأنه مهدد والجيش ليس معه ودعاه البعض إلى جيش خاص به، وقد بدأ بتجنيد من بول ملونق وهو حاكم ولاية شمال بحر الغزال وحاكم واراب هؤلاء جندوا شباب من اويل وواراب كلهم من الدينكا وكان هدفهم تجنيد 15 ألفاً ولكن فى النهاية جندوا 6 آلاف.
يعنى سلفاكير سعى لتجنيد أبناء الدينكا وليس من كل القبائل فى جنوب السودان؟
نعم جند من الدينكا 6 آلاف وجابهم إلى جوبا وطلب أن يتم تدريبهم من قيادة الجيش ويتم صرفهم على الجيش لكن قيادة الجيش رفضت.
هل هؤلاء كلهم من أبناء الدينكا؟
نعم وسماهم (Republican guard ) الحرس الجمهوري، والحرس الجمهوري لا يمكن أن يكون من قبيلة واحدة وناس لا بيتكلموا انجليزي ولا عربي كلهم أميين، ما ممكن ، بعدين إنت لو عاوز تجنيد تجيب من كل الناس، فقيادة الجيش الشعبي رفضت، لكن هو جندهم وشال قروش من الدولة طبعاً هو الرئيس أداهم ميزانية ودربوهم في جوبا في محل يسمى "نوري".
متى ذلك؟
السنه الماضية، ويوم تخريجهم لم يحضر وزير الدفاع ولا رئيس الأركان ولا الضباط، الرئيس سلفاكير فقط بجلابيته وطاقيته ومعه كبير الحراسة مشى خرجهم وتحدث معهم بلغة الدينكا، وقال لهم انت ناس الحكومة وقال لهم فى ناس هنا عاوزين يعملوا فوضى، وانتو حتتعاملوا معاهم وبالتالي وضعوهم في "نوري" بالقرب من جوبا، وعندما حصل الإشكال في ديسمبر الماضي وبعد اجتماع مجلس التحرير الذي قدم فيه سلفاكير خطاباً.
موقف مشار بعد الكلام دا شنو هل تغيير؟
نعم، هم عندما كانوا داخل المؤتمر الصحفي – سلفاكير كان يعطي فرص الكلام إلى الناس الذين يشتمون القيادات العليا وهم داخل الاجتماع، وفي داخل الاجتماع قال ليهم إن الأمين العام باقان أموم عمل كذا وكذا ولازم يطرد من منصب الأمين العام.
في ذات الليلة؟
نعم في ذات الليلة أصدر قراراً وتمت مداهمتهم والقبض على جزء منهم في ذات الليلة والجزء الآخر خرجوا.
كيف خرج د.مشار في ذات الليلة؟
عندما غابوا عن الاجتماع أحس سلفاكير أنهم زعلانين وقام بارسال قائد الحرس الجمهوري – لانو عندو اثنين حرس الأول هم المليشيا الموجودة في نوري والثاني هو الجيش الرسمي التابع للجيش الشعبي المختلط من كل القبائل، فوجه الضابط الموجود بتجريد السلاح من الناس وأثناء تجريد السلاح حصل الاشتباك مع "التايقر" هم حرس مشار وتشاكلوا فى ليلة 15 وبعد ذلك تم إنزال المليشيا 6 آلاف إلى المدينة وقالوا ليهم اعملوا العاوزين تعملوه ودي الحته التي تم فيها قتل بطال قتلوا موظفين وأعضاء برلمان.
كيف خرج رياك مشار؟
رياك مشار بعد أن أخبروه بأن قوة في طريقها إلى منزله للقبض عليه، وقال له البعض إن الامر قد لا يكون اعتقالاً وانما احتمال يقتلوك عشان كده قتلوا 32 ضابطاً من حرسه وتم ضرب البيته بالدبابة، وفى ذات الليلة بعد ان اخبروا مشار انسحب.
مٍن مًن القيادات انسحبوا معه؟
تعبان دينق وبعض القيادات
بماذا خرجوا بعربة ولا؟
طبعاً إلى خارج المدينة وبعدها واصلوا على أقدامهم، هذا هو الحصل الإشكال كلو بدأ بالحركة الشعبية ومن ثم انتقل إلى الجيش والسبب الذي نقل عبره إلى الجيش الآتي ، الجيش بعد قتل أبرياء ومدنيين ، وبسرعة الناس تسمع أن أقرباءهم تم قتلهم، يعنى مثلاً أنا أخي وشقيقي الأصغر وهو مقدم في الجيش وهو ضابط إشارات وأخذ تدريبا متقدما وكورسات وفرغوه إلى منظمة (UN)الأمم المتحدة للإشراف والحراسة ويتنقلون بطائراتها وما عندو سلاح وهو متزوج من بنات الدينكا فاتوا إليه في منزله وضربوه.
هل قتلوه؟
قتلوه.. هو أخوي طوالي بيلي مار، أي زول عارفو من الضباط دا قتلوه كده ، وبعد ذلك إنت فجأة تجد حرسك كضابط يقول ليك ضع سلاحك تحت، فإذا الجيش من النوير الأقل يقولون للآخرين اضعوا السلاح والعكس، فانقسم الجيش لسببين الأول قتل الأبرياء من الأطفال والنساء وهذا أدى إلى الزعل والنقطة الثانية مليشيات سلفاكير وهؤلاء بدأوا يضربون الضباط ، يعنى إنت كضابط ولابس يونيفورم رسمي وبيجوا يضربوك.
لكن بعض المراقبين يقولون إن مشار هو الذي حول الصراع إلى قبلي واعتمد على قبيلته النوير، بدليل أن كبار القادة من الجيش وعلى رأسهم وزير الدفاع من النوير ويقفون بجانب سلفاكير؟
دا ما حقيقة ، رياك مشار مشى بنفسه إذا كان في انقلاب إنت كضابط بتكوين وين ؟ في القيادة ولابس البزة العسكرية، رياك مشار طلع بجلابية وسفنجة، ولو لبس وجد ذلك فيما بعد ومعه تعبان الآن يمكن أن تسأله وهو رجل محارب، لا يمكن أن تخرج بشبط، إذا كان في انقلاب يكون في القيادة أما يقبضوهم أو يقتلوهم، ثانياً رياك مشار الناس قتلوهم في جوبا ليه مشى وخرج، الناس الموجودين في جوبا في مقر الأمم المتحدة كلهم أو 90% منهم من النوير، هربوا إلى الأمم المتحدة حتى القضاة والبرلمانيين والمواطنين طلبوا الحماية من الأمم المتحدة، وزير الدفاع من بور هو دينكاوي لكن رئيس هيئة الأركان جيمس هوث من النوير.
البعض عاب على مشار تسرعه وتنامي طموحه في أن يصبح رئيساً لماذا لم يتأنَ ليترك لسلفاكير أن ينهى دورته وحتى إن ترشح للمرة الثانية والطريق ليس طويلاً وهو نائبه؟
لو إنت عاوز تترشح للرئاسة من حقك حسب لوائح الحزب يجب أن لا يزعج ذلك الرئيس وهو جالس على كرسيه وهو عندو كلو المسهلات للفوز، ومشار يعتبر أن سلفاكير رئيس حتى عام 2015م وقال ذلك في جوبا أن سلفاكير دورته إلى 2015 ومافي زول بينافسو.
لماذا رفضتم التوقيع على وقف إطلاق النار؟
نحن لم نرفض، الحصل عندما جئنا إلى التفاوض تناقشنا على كيفية سير المفاوضات قالت الوساطة إن المسائل المستعجلة هي وقف العدائيات بما فيها وقف إطلاق النار والأوضاع الإنسانية، ونحن من جانبنا قلنا لايوجد شيء اسمو الانقلاب وطالبنا بإطلاق زملائنا في السجن، وقلنا إنهم ممسوكين بحجج غير موجودة ما في انقلاب ولابد أن يتم إطلاق سراحهم، وموضوع المعتقلين دا لازم يتم، وبعد يومين لم نر طريق للتقدم فالوسطاء قالوا نتناول الموضوعات كل بمفرده ومن ثم يتم التوقيع عليها كحزمة واحدة، فبدأنا بوقف العدائيات وتبقت مادة واحدة.
ماهي؟
موضوع انسحاب القوات اليوغندية من اراضي جنوب السودان، فالوفد الحكومي رافض الانسحاب ويقولون إنهم لهم السيادة وأي زول صديقهم يأتي ليساعدهم في الوضع الموجود، فهم رافضين لتسمية يوغندا باسمها ويحاولون أن يجدوا لها اسماَ قوات صديقة أو قوات تحالف.
ماهو موقف الوسطاء هنا بالضبط؟
الوسطاء دول مثل أثيوبيا والسودان وكينيا شاده حيلها شديد، لكن يوغندا أخذت جانب حربي ونحن نرفضها كدولة وساطة.
هل هم موجودون؟
هم موجودون كدولة إيقاد وليس كدولة تفاوض.
هل انسحاب الجيش اليوغندي هو العقبة في التوقيع على وقف العدائيات؟
الوفد الحكومي مشى جوبا جاء الآن أمس الأول – ما عارف بماذا أتوا – أشار إليهم ، فإذا حل ذلك سننتقل إلى موضوع المعتقلين السياسيين وإذا أطلق سراحهم ويحضرون المفاوضات سنوقع على الوثيقتين.
هناك حديث عن موافقة المعتقلين للوساطة على أن لا يرتبط وجودهم بالسجن على وقف إطلاق النار؟
عاوز أقول لو أنت فى سجن سلفاكير حتقول شنو، الوسطاء جاءوا وقالوا لنا ذلك لكن قلنا لهم ذلك ليس حقيقة، ممكن الأمن يقول لك تحت ضغوط، والعالم كلو اعترف إنو ما في انقلاب فى جنوب السودان، مسألة اختلاف في الحزب وهؤلاء لم يضربوا طلقة، عشان كده نحن نقول إن وقف إطلاق النار مرتبط بإطلاق سراح المعتقلين، الاثنين ديل مرتبطين مع بعض.
يقول البعض إنكم متقدمون عسكرياً لذلك رفضتم التوقيع؟
الحل ليس حلاً عسكرياً وإنما حمل السلاح ضغط عشان يكون في كلام فحتى سلفاكير ومعه يوغندا ما حيقدر يخرجنا من جنوب السودان ويبقى حتى إنه لو استعملت يوغندا كل قوتها لا تستطيع أن تنهي رايتنا ستقتل من قتلته لكن يوغندا ستكون في إشكال لأننا دول جوار، وليس قضية الدخول لجوبا وهذا ما قاله لنا البعض إذا دخلتم جوبا سيحصل ويحصل.
ألا يطيل ذلك أمد الحرب وزيادة معاناة النازحين واللاجئين؟
نحن عارفين معاناة النساء والأطفال، عشان كده التشاور في موضوع الانسحاب اليوغندي أخذ زمناً كثيراً وربما موضوع إطلاق سراح السياسيين سيأخذ وقتاً كذلك، الآن بقى في إشاعة غير رسمية أن سلفاكير سيطلق سراح المعتقلين ويقول بعض الوسطاء سيطلقوهم وتنتقل المفاوضات إلى جوبا.
إذا لم يطلقوهم عملياً يعني أنتم لا توقعون على وقف إطلاق النار؟
أبداً
ولو أطلقوهم ستمشوا تتفاوضوا في جوبا؟
ضحك ... سيكون ساهل يجي يقبض في جوبا.
وجود نيال دينق وهو رئيس وفد التفاوض وسبق أن أقيل من منصبه ولم ينضم إلى مشار ألا يؤكد ذلك أن الموضوع موضوع مناصب فقدها مشار ومجموعته؟
أول حاجة في نقطتين وليس قضية إبعاد الناس من مناصبها، هو أبعدهم في شهر سبعة لماذا حصلت المشكلة فى شهر 12 مفروض يدخلوا في إشكال لو المشكلة مناصب في وقتها ،المشكلة الثانية وجود نيال دينق، نيال من الناس الكانوا يثيرون المواضيع والنقاش في الحزب وهو رجل قيادي وسياسي وعضو مجلس التحرير لكن ربما في الفترة الأخيرة جاءته قناعة نفسية إنو يعمل ما قام به، وأنا ماعاوز أفصح في وسائل الإعلام وأقول كل شيء لكن نحن قيادات نعرف بعض كويس، لو في زول غير موقفو ما عندنا معاه شغله نيال رجل دبلوماسي وقوي وله خياره.
فى بداية الانفجار كنتم مسيطرين على بور وبانتيو لكن في الفترة الأخيرة الجيش الشعبي حقق تقدماً عسكرياً واستعاد المدينتين والآن متجه صوب ملكال أين وجودكم العسكري الآن؟ نحن نقول "كسب معركة واحدة ليس معناه إنك كسبت الحرب" لأن منطقة جونقلي في بور طلع من يدهم ونحن استلمناها وهم عادوا مرة ثانية استعادوها، نحن كلنا نفس الناس الانقسموا ونفس الجيش الشعبي الانقسم وهم عندهم دعم من يوغندا حتى موسفيني قال ذلك وقد قتل من جيشه الكثير، إنه لولا دعمه قد نصل جوبا سلفاكير لا يكون موجود ، يوغندا استعملت القوة الجوية بكثرة وضربت مناطق كثيرة و"نحن ما دقيقين في الموقع" لكن المواطن العادي هو الذي تضرر ولذلك انسحبنا من بور لأوضاع إنسانية وفى مواطنين الآن داخل معسكرات الأمم المتحدة احتمال يوصلوا لهم غذاء ، لكن ذلك لا يأخذ زمن وسترون والمناطق دي سنستعيدها.
برأيك ماهي دوافع يوغندا للوقوف بجانب سلفاكير لهزيمة مشار؟
لسببين الأول موسفيني عاوز رؤساء ضعاف في شرق إفريقيا ويرغب في أن يكون "كابوي" في المنطقة ودولة صغيرة زي يوغندا ما عندها أي شيء عاوزه تسيطر على الأوضاع في شرق إفريقيا الآن تتعامل مع جنوب السودان كأحد ولاياتها، والسبب الثاني جنوب السودان دولة غنية ولها موارد.
يعني أطماع يوغندية؟
عندها أطماع يوغندا ..الآن عاوز يقفل كينيا لأن ناسها يتاجرون مع جنوب السودان، والآن في كلام كبير على أن البنك المركزي تم ترحيله إلى يوغندا.
تقصد أن بنك جنوب السودان المركزي تم ترحيله إلى يوغندا؟
قال (safety) سيكون آمن
هل الحكومة السودانية دعمتكم؟
لا لم تدعمنا ونحن سعيدين بموقف الحكومة السودانية في أنها محايدة، والسودان أحد أعضاء إيقاد وحتى نازحيننا رجعوا إلى السودان وروابطنا مع السودان أقوى من أي دولة أخرى.
هل فى اتصال بين الحكومة السودانية ود.رياك مشار؟
لا مافي اتصال
ماهي علاقتكم بالجبهة الثورية؟
الناس القتلونا في بانتيو ..تقول لينا في علاقة مع الجبهة الثورية.
ياتو فصيل؟
أخبرونا ضباطنا الميدانيين أن الجبهة الثورية – العدل والمساواة - دخلت فيارينق ومن ثم انسحبوا وجاءوا بعرباتهم ومن ثم انسحبوا.
لماذا اتخذت الجبهة الثورية ذلك الموقف؟
الإشكال في الموضوع دا أن موسفيني مثل الأخطبوط ماسك الخيوط كلها، نحن عارفين أن الجبهة الثورية الآن رئاستها في يوغندا وبيقولوا ليهم لو مشار استلم تلك المناطق سينقطع دعمكم ومافي طريقه إلى الخرطوم ، لأن يوغندا ما عندها طريقة أن تنقل جيشها إلى بانتيو أو فيارينق.
ماذا عن زيارة البشير الأخيرة لجوبا؟
سمعنا أنهم يكونون قوات مشتركة لحماية البترول، لكن وزير الخارجية السوداني نفى ذلك وقال إن ذلك ليس المقصود، ونحن بقينا ما عارفين الحاصل شنو.
أنتم بدأتم تستهدفين مواقع النفط حقول بانتيو وملكال وثارجاس وعدارييل؟
نحن مش نسعى لمناطق البترول وانما السيطرة مثلاً أعالى النيل إذا سيطرت عليها لابد أن تؤمن النفط، فإذا سيطرنا على أي منطقة لابد أن نحمي مناطق النفط من الخراب ونتفاوض مع الزول العاوز بيترول، نحن متفقين على عدم ايقاف البترول وعاوزين نوفر حماية.
أين يوجد د.رياك مشار حالياً؟
د.رياك مشار موجود في غابات جنوب السودان
في أي منطقة تحديداً؟
ضحك وأضاف ، موجود في الغاباات في كل الأحراش.
قالوا عندكم الجيش الأبيض؟
ياخي دا كلام ساي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.