أقر رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بتعرض البلاد لخسائر في حال نفذت حكومة الجنوب تهديداتها بقفل أنابيب البترول في وقت اتهم فيه حكومة الجنوب بعدم الجدية في التوصل الى حل حول قضية النفط بين البلدين، مؤكدا أن الحكومة اتخذت قراراً من جانب واحد بأخذ رسوم عبور النفط الخام شهراً بشهر الى حين التوصل لاتفاق، وأوضح البشير أنه إذا حدث قفل الأنابيب ستكون خسارة على البلاد لأن "منشآتنا "لن يكون هناك استخدام لها إلا أنه عاد وقال" الخسارة الكبرى للجنوب" وأضاف" لأنهم ليس لهم دخل سوى البترول"، وتابع: "إذا قفلوا البترول ونفذوا تهديداتهم بقفل الأنبوب قطعا ستترتب آثار سالبة لحكومة الجنوب والشركات العاملة في مجال النفط"، وقال الرئيس: (أخطرنا الجنوب بالرقم الذي حدنناه وأن هذه حقوقنا وسنستمر في أخذ حقنا كاملا الى أن نصل لاتفاق) وقال البشير في حديثه بالقصر الجمهوري أمس للهيئة التشريعية بمناسبة تسلمه رد خطاب الرئيس للبرلمان إن الميزانية أجازت رسوم عبور ومرور نفط الجنوب بالسودان بيد أن طريقة حكومة الجنوب في التفاوض وحضورهم للجلسات التفاوضية ومواقفهم في المقترحات توضح أنهم لم يصلوا لاتفاق.