بدأت بجوبا أمس محاكمة أربعة قيادات من الحركة الشعبية المعتقلين على خلفية المحاولة الانقلابية بدولة الجنوب، ومثل أمام المحكمة كل من الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم ووزير الأمن الوطني السابق أوياي دينق أجاك وسفير دولة الجنوب السابق بالولايات المتحدة إيزيكيل قادكوث ونائب وزير الدفاع السابق ماجاك أقوت أمام المحكمة لتأكيد بياناتهم . وسجل القاضي فى الجلسة الإجرائية الأولى مثول المتهمين أمام المحكمة ، وقدم المدعي العام جيمس ماين أوكا الاتهامات الموجهة للمتهمين الأربعة وهي الخيانة وتقويض النظام الدستوري والتسبب في السخط داخل الجيش وإهانة رئيس البلاد الفريق أول سلفاكير ميارديت، منوهاً لوجود تسجيلات صوتية تدعم تلك الاتهامات في مواجهة المتهمين واعتبرها تعد "الأولى من نوعها التي ينظر لها القضاء الجنوب سوداني"، استناداً لتلك الاتهامات فقد وجهت المحكمة للمتهمين تهماً بالخيانة وغيرها من الجرائم المتعلقة بالعنف الذي انفجر في البلاد منتصف ديسمبر الماضي في جوبا على خلفية إعلان السلطات إحباط محاولة انقلابية.