كشفت جولة ميدانية ل(السوداني) عن استمرار أزمة الحصول على اسطوانات الغاز بمنطقة بحري، برغم توزيع الشركات للغاز المدعوم. وأوضح عدد من المواطنين استفسرتهم (السوداني) أن التوزيع يتم في الميادين حسب المواقع الجغرافية؛ إلا أنها لا تفي بالغرض بوجود نقص؛ كما شكا المواطنون بأحياء بالمنطقة من انعدام الغاز بمحلات التوزيع خاصة أسطوانات شركات (ايران غاز- ابرسي). ونفاذ الغاز بالمستودعات وتوجد صعوبة في توزيعها، بالإضافة الى أن محلات التوزيع تزيد عن المدعوم بواقع (10) جنيهات. وشهد ميدان(16) بمحلية الحاج يوسف أمس الأول تدافع أكثر من (90) مواطنا للحصول على الغاز المدعوم بسعر(25)ج، لكل أنواع الشركات، وذكر رئيس اللجنة الشعبيه محمد مصطفى الغنيمي ل(السوداني) أن أزمة الغاز مستمرة برغم وجود الغاز المدعوم بالمنطقة، وأن التوزيع يأتي ثلاث مرات أسبوعيا بأماكن مختلفة (سوق الثلاثاء- سوق (6) الوحده- ميدان الردمية )، ويعتبر ميدان الردمية مربع(16) مركزاً للتوزيع، موضحاً أن الغاز يوزع بقيمة (25)ج للاسطوانة، ويباع للمستهلك بنفس الثمن لأنها مدعومة، ولكن في حالة توزيعها في محلات التجار تصبح بسعر (30-35) جنيهاً، وقال إن الغاز يصل للمنطقة بواقع (4) (دفارات ) وتوجد بها(200)أسطوانة غاز بكل عربة، مشيراً الى أن المنطقة لم يصلها منذ مدة أسطوانات (أمان غاز) وهي تعد الأكثر طلباً بينما نجد أسطونة ( إيران) غير متوفرة. وأكد أحد عملاء توزيع الغاز فضل حجب اسمه أن التوزيع يتم حسب قرارات الشركة حيث تقوم برسم التوزيع والغرف هي التى تباشر العمل، وموضحأ أن المواطنين يعانون من النقص في عدد الأسطوانات وفي كثير من الأحيان نجد أن الأعداد التي تجلب لا تغطي الاحتياجات، مشيراً الى أن أنابيب الغاز (إيران وأبرسي) هي الأكثر طلباً ولكنها لا تتوفر بسبب انعدامها ونفاذ المستودع من هذا النوع، بينما توجد وفرة بغاز( أمان وتوتال)، وهي تعد الأقل طلبا.