أكد مساعد رئيس الجمهورية بروفيسور ابراهيم غندور ان حزب المؤتمر الوطني يمضي في طريق الاصلاح خاصة الاصلاح الاقتصادي. وقال غندور في الملتقى الرابع لأمناء الزراع والرعاة بالولايات والمجلس الاستشاري والذي جاء تحت شعار الزراع والرعاة اساس النهضة الاقتصادية؛ إن الزراع والرعاة يمثلون 60 % بالسودان, مؤكداً ان السودان بلد زراعي لا يحتاج لبنيات وان الملتقى فرصة للوقوف على القصور لمعالجته، معرباً عن امله في نجاحه للنهوض بالإنتاج الزراعي، موضحاً ان السودان من الدول المنتجة للغذاء من بين 9 دول بالعالم، مشيرا الى أن الحزب كان سباقاً عندما جمع الزراع والرعاة وأراد بذلك ان يرسل رسالة واضحة حول أهمية المزاوجة بين الزراع والرعاة في الاقتصاد لإكمال الدورة الانتاجية، مشيراً الى ان السودان لازال يستورد المعلبات والغذاء الذي يمكن تصنيعه محلياً، داعيا المزارعين والرعاة للمشاركة في بناء الحزب وألا يستخدموا من يريد القيادة وقال ان القيادة ليست خيار وفقوس والاستعداد للانتخابات وليس الاهتمام بمواعيدها. فيما اشار امين امانة الزراع والرعاة ابراهيم يوسف هباني الى ان الملتقى قصد منه ان يكون اوسع لكل القطاعات والمختصين وكل اعضاء الحزب مشيراً لمناقشته لقضايا حساسة ووضع الزراع والرعاة داخل الحزب في الدستور القادم واللوائح والسياسات. نائب رئيس القطاع الاقتصادي احمد مجذوب قال: "نعول في هذا اللقاء على قضية الغذاء التي اصبحت محور التداول العالمي, مبيناً تزايد الاهتمام بمؤشرات الغداء وانعكاساتها، مبيناً ان سلعة القمح تحتل الصدارة واصبحت سلعة سياسية قبل ان تكون اقتصادية، موضحاً ان مسألة نقص الغذاء اصبحت مشكلة والسودان قدم مبادرات واسعة في هذا الشأن, مبينا أن الفترة السابقة شهدت تطوراً في البحث الزراعي وانتشار الكليات الزراعية ودخول محاصيل جديدة متسائلاً عن المشكلة التي تواجه المزارع هل هي المساحة ام التمويل ام التقنية والمدخلات الزراعية وأين تكمن تحديات التسويق، منتقدا عدم اهتمام الحكومة برعاية وتنمية قطاع الثروة الحيوانية.