قال تعالي فى محكم تنزيله (هذا بيان للناس لينذروا به وليعلموا أن ما هو إله واحد وليتذكر أولو الألباب) صدق الله العظيم. وقال تعالي( فسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) وقال حكيم : لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا فالظلم يرجع عقباه للندم تنام عيناك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم، وفى الحديث الشريف وعن ابي أمامة رضي الله عنه قال( يجيء الظالم يوم القيامة حتى اذا كان على جسر جهنم فلقيه المظلوم وعرفه ما فى ظلمه فما يبرح الذين ظلموا بالذين ظلموا حتى ينتزعوا ما بأيديهم من الحسنات فإن لم يجدوا لهم حسنات حملوا من سيئاتهم مثل ما ظلموهم حتى يردوا الدرك الأسفل من النار). الى الجماهير الرياضية بصفة عامة وجماهير الجزيرة الفيحاء والاتحاد العظيم (الرومان) بصفة خاصة، لاشك أنكم تابعتم وظللتم تتابعون ما يدور فى الصحف السيارة والمنتديات فى قضية نادي الاتحاد وبما لحق به من ظلم من لجنة مجدي شمس الدين وما سبق القرار وما لحقه من إصرار على أن يهبط الاتحاد للدرجة الاولى بلا رحمة او محاسبة ضمير وفقد للمصداقية فى تفسير مادة هو واضعها وكان الاتحاد هو الضحية لهذا، والحمد لله أن لنادي الاتحاد قضية وحق مكتسب حاولت أيادي عابثة أن تسلبه إياه ولكن هيهات أن يحدث ذلك لأن من بيننا من هم أدرى وأفهم ممن يجلسون على هرم الكرة السودانية وإننا فى مجلس إدارة نادي الاتحاد ومن ورائه جموع تكن كل ولاء ومحبة لهذا النادي العريق وفى جبينه حق فى البقاء فى الدرجة الممتازة ورجال أصحاب فكر ومنطق وموازين كثر عج بهم الموقع والموضوع وقالوا الصدق ونطقوا بالحق وسنكون أوفياء لهم وسنعمل بقول المصطفى (ص) إذا قامت الساعة وفى يد أحدكم فسيلة فليغرسها) يد تبني ويد تحمل الفكر والقلم دفاعا عن حقوق مشروعة وقضية عادلة فى معالجة صلف وكبرياء وعناد لابد أن ينكسر يوما ويعود للصواب فإن إرادة المولى عز وجل فوق الجميع ولن تضيع قضية وراءها رجال فى أياديهم حقيقة واحدة ألا وهي أن نادي الاتحاد تعرض للظلم وظلم لأن الظلم والظالمين الى زوال ولن يضيع حق وراءه مطلب. فعلى الرغم مما حاق بنا وصاحبنا من ظلم وضيم إلا أن الأقلام والأفكار المؤازرة التى وجدناها من ربان الرياضة فى بلدنا الحبيب والذين لايهابون قولة الحق والإعلام المقروء والمسموع والمشاهد والذي تناول قضيتنا بتجرد كان له أثر فعال فى نفوسنا وبلسم شفى الغليل وملأنا بالطمأنينة وما يسر البال ويؤكد عظمة أناس نجد أن أندية منافسة لنا قد أكدت ما حاق بنا من ظلم وأنصفونا بالحق والكلمات القوية وكانوا صادقين فى تناولهم ومنهم القانونيين مولانا الطيب العباسي ومولانا ازهري وداعة الله والاستاذ صلاح ادريس ودرر الجزيرة فى القوانين ووضعها وتطبيقها عبد المنعم عبد العال واسماعيل الكاروري وكثيرون يضيق الحصر عن ذكرهم ونخص مرة اخرى الإعلام الرياضي فى المركز والولايات. وختاما نحب ونؤكد ونطمئن جماهير الرياضة الصادقة على وجه العموم وجماهير الرومان على وجه الخصوص بأننا سنتابع ونتابع قضيتنا العادلة ونصل بها الى العلا سقفا لنؤكد للجميع أن حال الكرة فى بلادنا لا يسر وتدار بطريقة مخزية ومضحكة فمن له باع وحليف لن يبارح الدوري العام وخلاف ذلك فلن يصمد أمام المؤامرات والدسائس والقوانين المفصلة على مقاسات آخرين. رأيت الدهر مختلفا يدور* فلا حزن يدوم ولاسرور* وقد بنت الملوك به قصورا فلم تبق الملوك ولا القصور . قال تعالى (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز). محمد الطيب يس الأمين العام لنادي الاتحاد في زيارة الوزير الفاتح لمقرها اعتماد 500 ألف جنيه لجميعة الكشافة السودانية اعتمدت وزارة المالية الاتحادية لجميعة الكشافة السودانية مبلغ خمسمائة الف جنيه لتمويل برامج وأنشطة العمل الكشفي للجمعية ودعما لجهودها وإنفاذا لخططها وموجهات أعمالها جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدة وزير الشباب والرياضة الاستاذ الفاتح تاج السر مع مجلس إدارة جمعية الكشافة السودانية في زيارته لمقرها بالخرطوم ضمن جولات طوافه على المؤسسات الشبابية والرياضية التي بدأها من قبل للتنوير والتعريف بالأداء وحركة النشاط فيها حيث انعقد اللقاء بحضور وزير الدولة بوزارة الشباب والرياضة محجوب عبد الرحيم ووكيل الوزارة الاستاذ عبدالهادي محمد خير وقياداتها بجانب رئيس جمعية الكشافة السودانية الاستاذ احمد محمد تاجر وأعضاء مجلس إدارته حيث استعرض المفوض العام للجمعية ربيع بخيت برامج وأنشطة عمل الجمعية ونجاحاتها وإنجازاتها علي صعيد العمل الداخلي والخارجي مشيرا في ذلك المؤتمر إلى الكشف العربي الذي استضافته الخرطوم برعاية كريمة من رئيس الجمهورية المشير عمر البشير وبمشاركة كل وفود العالم العربي وغيرها من الإنجازات التي تحتشد في سجل أعمال الجمعية ومن بينها برنامج جسور السلام الذي أحدث نقلة إعلامية غير مسبوقة للسودان كما تناول اللقاء البرامج والأنشطة التي تستعد الجمعية لإنفاذها وعلى رأسها توسيع قاعدة المشاركة والانتشار الأفقي للكشافة وكذلك الاحتفاء بالعيد الماسي للكشافة والمخيم الكشفي الذي سيقام على شرف هذه المناسبة. وأكد الوزير ووزير الدولة والوكيل على أن يكون التحدي في المرحلة القادمة للجمعية هو توسيع دائرة القاعدة الكشفية على أكبر نطاق ممكن والانتشار بها على كافة ولايات السودان . كما أمن اللقاء على تضمين الكيانات الكشفية في قائمة المستفيدين من مشروعات التمويل الشبابي. وثمن الوزير والوفد المرافق له النجاحات المشهودة لجمعية الكشافة السودانية والأداء النموذجي المتميز لأعمالها.