أغلقت وزارة الصحة بولاية الخرطوم مستشفى الطبيب المركزي ومركز د. عبد اللطيف عشميق لأمراض النساء والتوليد خلال حملة تفتيشية نفذتها أمس الأول وذلك لوجود مخالفات بتلك المؤسسات متعلقة بنقص في الكوادر الطبية والأكسجين وضبط محاليل منتهية الصلاحية فضلا عن ضبط شخص ينتحل شخصية صيدلي. وقال وزير الصحة بولاية الخرطوم بروفسور مأمون حميدة خلال استعراض تقرير وزارته بالمجلس الأعلى للتخطيط الإستراتيجي أمس إن الوزارة ورثت تركة كبيرة جدا من وزارة الصحة الاتحادية بعد أيلولة (18) مستشفى لوزارة الصحة ولاية الخرطوم، مشيرا الى أن وزارته تسلمت تلك المستشفيات بمديونية بلغت (35) مليون منها (13) مليون عجزت الوزارة عن إثباتها على الدائنين، وكشف حميدة عن مخالفات ظلت ترصدها الوزارة بالمؤسسات العلاجية متمثلة في طرق حفظ الدم وضعف الكوادر الصحية العاملة. من جانبه طالب الأمين العام لجمعية حماية المستهلك د. ياسر ميرغني بتفعيل الدور الرقابي على المؤسسات الصحية والمطاعم وصوالين الحلاقة ومراكز التجميل، مشيرا الى وجود جهات داخل وزارة الصحة ولاية الخرطوم تضغط على لجان التفتيش التي تطوف على المؤسسات الصحية، وطالب الوزارة بتحديد المؤسسات الصحية المخالفة للمواصفات وكشفها لوسائل الإعلام.