وجه المؤتمر الوطني، انتقادات لبعض القوى السياسية، التي قال إنها تريد أن تجره إلى عدم المشروعية، قبل نهايات التوقيت الذي تم فيه تفويضهم من قبل الشعب، وشدد على قيام الانتخابات في موعدها، مؤكداً أن الاستعداد لها يمشي جنباً إلى جنب مع الحوار الوطني، في وقت أكد فيه المؤتمر الشعبي استعداده للانتخابات، وقال: "لدينا قدرة كافية لنكتسح أي انتخابات قادمة". ووصف القيادي بالمؤتمر الوطني، محمد الحسن الأمين، خلال حديثه في المنبر الدوري للمركز القومي للإنتاج الإعلامي، أمس، الأحزاب بالمشتتة والضعيفة وعديمة المنهج والبرنامج، بجانب أنها لم تجد القبول بالدرجة التي تمكنها من خوض الانتخابات، مشدداً على أن التعديلات التي جرت في قانون الانتخابات جاءت لمصلحة القوى السياسية. وأعلن الأمين رفضهم للشروط المسبقة المطالبة بالحكومة القومية والانتقالية قبل الحوار، مشيراً إلى أن كل المطالبات ينبغي أن تطرح داخل الحوار. من جانبه أكد الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، كمال عمر، أن الحوار هو المخرج الحقيقي لكل أزمات البلاد، وقال: "أنا أستغرب للهجوم المصوب على الحوار بهذه الطريقة"، مشدداً على رفضهم المزايدة والمحاكمة للحوار قبل بدايته. وأشار عمر إلى عدم وجود بديل انتقالي للمعارضة متفق عليه، حال سقط النظام اليوم، مؤكداً أن الحوار فيه نية صادقة من حزبه وحزب المؤتمر الوطني.