أعلنت حركة الإصلاح الآن فك تجميد نشاطها داخل ألية الحوار الوطني من جانب الأحزاب المعارضة المشاركة في الحوار الذي ينتظم البلاد في الأثناء كشف حزب المؤتمر الشعبي عن قيادته لمبادرة لإقناع حزب الأمة القومي بمواصلة الحوار، مؤكداً أن الحوار الوطني هو المخرج من الأزمات التي تمر بها البلاد. وتوقع نائب رئيس الحركة حسن عثمان رزق في تصريح ل(المركز السوداني للخدمات الصحفية) مشاركة قيادة الحركة في اجتماع الآلية القادم المقرر عقده مع رئيس الجمهورية موضحاً أن أحزاب المعارضة ستناقش كل مايخص الانتخابات من قوانين ومواقيت ومفوضية وغيرها داخل طاولة الحوار مؤكداً أن مخرجات اللقاء ستكون ملزمة للجميع وفق ماتم الاتفاق عليه مع رئيس الجمهورية. من جانبه قال القيادي بالمؤتمر الشعبي أبوبكر عبد الرازق في تصريح إن حزبه لديه مساعٍ حثيثة لإقناع كل القوى السياسية المعارضة والحركات المسلحة للانخراط في عملية الحوار قائلاً: إن مبادرة حزبه تهدف لإقناع حزب الأمة بمواصلة الحوار لتشكيل جبهة موحدة للضغط على المؤتمر الوطني لتقديم تنازلات. وأضاف عبد الرازق لازلنا على صلة بكل القوى السياسية من أجل التوافق على الحوار الوطني، مشيراً إلى أن حواراً بلا أحزاب سيكون ناقصاً.