قررت حركة الإصلاح الآن بقيادة غازي صلاح الدين إنهاء مقاطعتها لاجتماعات آلية الحوار الوطني. وقالت إنها ستشارك في اجتماع الآلية القادم، بينما أكد المؤتمر الشعبي أنه يقود مبادرة لإقناع حزب الأمة القومي باستئناف نشاطه في الآلية. وقال نائب رئيس "الإصلاح الآن" حسن عثمان رزق، إن الحوار الوطني هو المخرج من الأزمات التي تمر بها البلاد. معلناً فك تجميد نشاط الحركة داخل آلية الحوار الوطني من جانب الأحزاب المعارضة المشاركة في الحوار. وتوقع رزق مشاركة قيادة الحركة في اجتماع الآلية القادم المقرر عقده مع الرئيس عمر البشير، موضحاً أن أحزاب المعارضة ستناقش كل ما يخص الانتخابات من قوانين ومواقيت ومفوضية وغيرها داخل طاولة الحوار. وأكد أن مخرجات اللقاء ستكون ملزمة للجميع وفق ما تم الاتفاق عليه مع الرئيس. في السياق كشف حزب المؤتمر الشعبي عن قيادته لمبادرة لإقناع حزب الأمة القومي بمواصلة الحوار، وقال أبوبكر عبدالرازق القيادي بالحزب إنهم لديهم مساعي حثيثة لإقناع كل القوى السياسية المعارضة والحركات المسلحة بالانخراط في عملية الحوار. وأشار إلى أن مبادرة الشعبي تهدف لإقناع حزب الأمة بمواصلة الحوار لتشكيل جبهة موحدة للضغط على المؤتمر الوطني لتقديم تنازلات. وقال لازلنا على صلة بكل القوى السياسية من أجل التوافق على الحوار .