واصلت محكمة بحري الخاصة بجرائم دارفور، أمس الاستماع إلى شهود الاتهام فى قضية المقبرة الجماعية التي حدثت بمنطقة قريضة بدارفور. وذكر شاهد الاتهام السادس أمام هيئة المحكمة بأنه فى يوم الحادثة، كانت كل قيادات حركة أركو مناوي موجودة في منطقة قريضة، وقمنا بكتابة خطاب إلى نائب الحركة لحل المشاكل التي كانت في المنطقة، وقمنا بعمل اجتماع معهم، وقدم الخطاب كمستند في المحكمة وتعرف الشاهد من خلال الجلسة على المتهمين، وأن المتهم الاول لم يكن موجوداً بل جاء يوم الحادثة مع قوات الحركة، وأضاف في أقواله بأن المتهم الثالث يشغل قائد الحركة في منطقة قريضة، وأنه قد تم قتل ولده اثناء الاحداث وأنه تعرف على جثته بعد الأحداث، واستمعت المحكمة فى ذات الجلسة إلى شاهد الاتهام السابع بأنه يعمل مزارعاً في المنطقة وأن قوات الحركة قد أخذت ابنه من منطقة قريضة إلى أنقوجة، والقت القبض على عدد كبير من الاشخاص وتم نقلهم بعربة والتي تخص المتهم الأول، وذكر شاهد الاتهام الثامن بأنه في يوم الجمعة في حوالي الساعة السادسة صباحاً حدث الهجوم على قريضة وبعد انتهاء الهجوم قامت قوات الحركة بالقاء القبض على الضحايا، وأنه قد رأى بعينه قوات الحركة وهي تأخذ أبناءه من منزله، وأنه تعرف على عدد من الأشخاص (شوربة، دبجو) والمتهم الثالث والثاني، وكان هنالك عدد من الأشخاص مقيدين بالحبال، وطالبت هيئة الاتهام والنيابة العامة المحكمة بسماع (7) شهود مسجلين فى يوميات التحرى واثنين آخرين وعليه التمست من المحكمة إعلان الشهود للإدلاء بأقوالهم أمام المحكمة وفقاً لنص المادة (153) من قانون سماع الشهود تضامناً مع محامي الاتهام، ومن جانبه رفضت هيئة الدفاع الطلب امام المحكمة، وعليه ردت هيئة المحكمة بقبول الطلب والمواصله فى سماع شهود الاتهام في الجلسات القادمة