قلل مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطني للشئون التنظيمية د.نافع علي نافع من حجم التحديات التي تواجهها الحكومة، مؤكدا أن الإنقاذ لا تواجه التحديات بل تصنعها في الداخل والخارج وشدد على أن كل أيامها ستظل تحديات فيما لفت مسئول ملف دارفور د.أمين حسن عمر الى أنهم يريدون محاسبة أنفسهم قبل أن يحاسبهم الشعب، مشيرا الى أن وثيقة الدوحة تعد برنامجا عمليا للتنمية والخدمات والحياة الاجتماعية وأضاف: "لابد من حشد الجميع لإنفاذها على أرض الواقع". وقال أمين إنه لابد من دستور جديد وترتيبات سياسية وأفكار جديدة يتداول فيها الجميع بالشورى بحسب القيادة وليس بحسب الاحتكار. وأشار نافع لدى مخاطبته المؤتمر التنشيطي للمؤتمر الوطني بنيالا أمس الى أن تحديات تحالف جوبا وأحزاب المعارضة تعد محفزات للنظام أو ما يسمى بالمعراج الكبير للوصول الى مرحلة النهضة الكبرى بالسودان، منوها الى أن أهل السودان لا يرون في رموز أحزاب المعاضة مثالا يقتدى به ولهم هوى الضلال والعلمانية وكشف نافع عن أن أي تدابير يراد بها تغيير النظام هو في أيدي أجهزتهم وذلك بسبب الضعف الخبال وعدم الكياسة من المخططين، لافتا الى أن غلاء المعيشة والضيق الاقتصادي تعد أزمة عالمية ضربت كل العالم وقال نافع إنه بقليل من الثبات وهزيمة من أسماهم بالطوابير سيأتي الغرب صاغرا للتعامل معهم على أساس الندية والاحترام المتبادل دون هيمنة فكرية أو اقتصادية أو إملاءات لاسيما وأن قيادة العالم في لحظات انتقال الى الشرق. وقطع نافع بعدم مقدرة القوى الغربية على تغيير النظام في الخرطوم حسبما تؤكد المعلومات التى يملكونها. وأكد نافع تململ جماهير الأحزاب من قياداتها بسبب التردد في المشاركة في الحكم لجهة ترديدهم معلومات تقول بأن النظام على وشك الانهيار وأضاف: "لذلك هم يترددون في المشاركة ويتحدثون على أننا على شفا جرف الانهيار ولكنهم هم على شفا الانهيار في نار جهنم".