صدت القوات المسلحة، هجوماً لمتمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال، على منطقتي (العتمور وبلنجة) بولاية جنوب كردفان وكبدت المتمردين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، ويعد هذا الهجوم هو الثاني خلال 24 ساعة. واعتبر معتمد محلية هيبان ياسر كباشي في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية، أن الهدف من الهجمات المتتالية محاولة تقوية موقف قطاع الشمال بعد أن فقد السند الجماهيري، وهو ما يشير إلى عجزه في التوصل إلى رؤية واضحة لطرحها في منبر المفاوضات. وقال كباشي إن الحركة الشعبية قطاع الشمال أصبحت تتخبط بعد الضغوط التي مورست عليها في الميدان والمفاوضات بعد الهجمات التي قامت بها في بعض المناطق لتقوية موقفها التفاوضي. وأبان أن المواطن في مناطق التمرد أصبح لا يثق في القادة السياسيين نسبة للوعود الكثيرة التي يقدمونها للمواطنين، ولا يجني المواطن منها شيئاً، مضيفاً أن المتأثرين بجنوب كردفان سئموا الحرب وينتظرون السلام.