شدد نائب رئيس الجمهورية حسبو عبدالرحمن على الاستمرار في استخدام التقانات الزراعية وأشار لإمكانية زيادة حجم التمويل الزراعي والفترة الزمنية المحددة للسداد للبنك الزراعي موجهاً بحماية المصدرين والمربين وتسهيل الاجراءات وبسط الأمن لانسياب حركة الصادر عبر خطة أمنية مشتركة بين ولايات (الجزيرة والقضارف وكسلا) للحد من جريمة السالف. واعتبر نائب الرئيس لدى ترؤسه اجتماع القطاع الاقتصادي بقاعة أمانة حكومة ولاية القضارف بحضور المزارعين ومصدري الثروة الحيوانية ووزير الزراعة الاتحادي ونائب محافظ بنك السودان ونائب مدير البنك الزراعي ورئيس اتحاد عام مزارعي السودان والغرفة التجارية وعدد من ملاك شركات التصدير والشركات الزراعية وصف أسعار تركيز محاصيل السمسم والذرة التي أقرتها الدولة بمبلغ 500جنيه لكل من أردب الذرة وقنطار السمسم بالمجزية للمنتجين، قاطعا بأن تحديد أسعار التركيز تم وفقاً لدراسات ومراجعات دقيقة وتحقق أرباحاً للمنتج بيد أنه عاد واشار لإمكانية المراجعة لهذه الأسعار. وأشارالأمين العام لاتحاد أصحاب العمل بالقضارف الأمين عبداللطيف لارتفاع تكلفة استخدام التقانات الزراعية حيث يكلف امتلاك الآلة (5) ملايين جنيه ، قاطعاً بأن الحل لهذه المشكلة يكمن في إقامة شركات زراعية وإصلاح هيكل شركة ميقات الزراعية لتكون تحت يد المزارعين ).