توقع رئيس البرلمان، د.الفاتح عز الدين، أن يشهد البرلمان القادم تمثيلاً سياسياً واسعاً، يتمدد إلى الأجهزة التنفيذية، ويضم كلَّ من لديه مواقف ومرارات، وقال أمس، خلال مخاطبته الهيئة التشريعية، إن زيادة التمثيل ستعمل على امتصاص كل المرارات والحروب والأزمات، التي ستصبح شيئاً من الماضي. من جانبه قطع وزير الاستثمار، ورئيس مجلس إدارة صندوق إعمار الشرق، د.مصطفى عثمان إسماعيل، بأنهم سيعملون بكل جهدهم لاقتلاع المكون الحكومي في اتفاقية الشرق من وزارة المالية الاتحادية التي أوفت ببعض من التزامها. وأجازت الهيئة التشريعية إجراء تعديل على الدستور الانتقالي لسنة 2005م، تعديل سنة 2014م، بإضافة مادة جديدة للدستور، مع تعديل النص لتضمين وثيقة سلام شرق السودان وتعديل ترقيم المادة 227 لتصبح 228، وإضافة المادة الجديدة بالرقم 227 التي نصَّت على الآتي: فيما لا يتعارض مع أحكام هذا الدستور، تُعتبر اتفاقية سلام الشرق جزءاً لا يتجزأ منه. وقال رئيس اللجنة الطارئة لدراسة مشروع الدستور، بدوي الخير إدريس، خلال تقديمه تقرير اللجنة، إن اللجنة أخضعت بنود الاتفاقية لدراسة مستفيضة.