أعلن رئيس حركة التحرير والعدالة، د.التجاني سيسي، تحوُّل حركته رسمياً إلى حزب سياسي يحمل اسم (التحرير والعدالة القومي). وقال السيسي فى فعاليات المؤتمر التأسيسي للتحرير والعدالة، إن حزبه سيفتح ذراعيه لكل أبناء السودان بالمشاركة، ليتجاوز بذلك كل شروط الجهوية والقبلية، مشيراً إلى أن حزبه سيشارك في الانتخابات المقبلة في الدوائر القومية والمستويات الجغرافية كافة. وقال إن الاستقرار في دارفور أمر ضروري لكل أهل الإقليم، داعياً الحركات المسلحة للانضمام في عملية السلام حتى يتحقق الوفاق الوطني. من جهته دعا مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني بروفيسور إبراهيم غندور لدى مخاطبته المؤتمربقية الحركات الموقعة على السلام للمضي قدماً في تحولها لأحزاب سياسية.ونصح بتوحُّد الأحزاب والكيانات في ائتلافات وأحزاب كبيرة لتمضي بالعمل السياسي إلى آفاق أرحب بدلاً من أن تكون أحزاباً صغيرة. وأكد غندور استمرار الحوار الوطني لأنه الطريق الأوحد ولا سبيل غيره، باعتباره المخرج الوحيد من أزمات وبلوغها بر الأمان. وتابع "لذلك سنمضي في الحوار حتى النهاية". وشدَّد على أن مسيرة السلام ستمضي في دارفور والسودان، داعياً الحركات المسلحة إلى كلمة سواء، وأن السودان يسع الجميع وكل من يثق في قواعده، فليفعل مثلما فعلت حركة التحرير والعدالة. من جهته قال المسؤول السياسي بحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر، إن حزبه لا يقبل بأي وصاية من المجتمع الدولي على الحوار الوطني، لأن الحوار شأن سوداني، وعلى السودانيين حل قضاياهم وحدهم، معلناً استعداد حزبه للتعاون مع التحرير والعدالة لتحقيق الديمقراطية والحرية. وأشار عمر إلى أن قضية الحوار الوطني قضية مفصلية بالنسبة للقوى السياسية.