* إلى الدكتورة سمية أبو كشوة _وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي_ : ما زالت الجامعات في انتظار حركتكم لتنفيذ التوجيه الرئاسي برفع مرتبات أساتذة الجامعات! دخلنا في ربع العام الجديد ولاحياة لمن تنادي ! بدأت الجامعات الشقيقة والصديقة في دفع لجانها واختيار من تريد من كفاءاتنا الوطنية _ وكذلك_ لا حياة لمن تنادي! كثيرون مستعدون لصرف فكرة الاغتراب لو نفذت التعديلات التي وعدتم بها ، وما بين الإقبال على جامعات الخارج و تأخير تنفيذ قراركم ، يصبح الرهان على الوقت الذي هو، الفيصل في الموقف! ربما يكون الأنسب تقديم استقالتك تعبيرًا عن احتجاجك إن لم يكن بسبب عجزك عن الوفاء بالالتزام تجاه فئة تستحق ذلك وأنت جزء منها ، لكن الأفضل الصبر شهرًا آخر فربما نسمع خيرًا! *إلى البروفيسور إبراهيم غندور_ نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب_: استمعت لخطابك في تدشين الحملة الانتخابية للمؤتمر الوطني ولاية الخرطوم ! كان رائعاً بحق ، خطبة مميزة وأفكار مرتبة ومفردات أصيلة مهمة في هذا الوقت مثل مفردة (الشريعة)، فلك التحية! أخي : ألا توافقني أن من الأنسب مراجعة بروتكولنا في فكرة الكلمة الأخيرة للشخصية الأولى في المحفل؟ الفكرة نابعة _أصلاً_ من أن تتاح للرجل الأول الفرصة ليقدم الرأي الأخير في الموقف، وهي مناسبة للاجتماعات والمؤتمرات وغيرها ، لكنها لا تناسب المحافل الخطابية حيث يكون للزمن أثر في إضعاف الحماسة وتشتيت الحضور وربما حمل بعضهم للمغادرة سواء لقضاء أمورهم أو للملل، وفي خطبتكم الرائعة تلك، غادرت الجماهير للصلاة فاستغلت المعارضة الموقف وعملت عليه (بهارات) إخراجية فحولته لصالحها! أرجو النظر في الدفع بالأمر بروح التغيير الناشدة للأفضل! *إلى الأخ الأستاذ عبد الماجد عبد الحميد: قرأت مقالك الذي ناقشت فيه الأخ الأستاذ ياسر يوسف حول إفاداته بتحملهم مسؤوليتهم بخصوص إيقاف الصحف في الفترة السابقة! لاشك أنك كنت في منتهى الروعة، أسلوباً ومنطقاً، لكن ما أعجبني حقاً خروجك على المألوف وانتقاد السيد الوزير في وقت (تلبد) فيه بعض الأقلام خوفاً وطمعاً! أخي عبد الماجد ، خفف قليلا، فياسر يوسف شاب مجتهد ويعاني كثيراً في تثبيت كرسيه فهو متناوش بين تيارات عديدة و(مقصات) خطيرة ولذلك يحرص أحياناً على عدم النطق إيثارًا للسلامة، فإذا نطق وتحمل مسؤوليته فعلينا أن نصفق له وألا نكثر عليه النصال فالرجل مثخن بالجراح ! *إليكم: أيها الباكي رويداً لايسد الدمع ثغرة أيها العابس لن تعطى على التقطيب أجره لا تكن مراً ولا تجعل حياة الغير مرة إن من يبكي له حول على الضحك وقدره فتهلل وترنم فالفتى العابس صخره (إيليا أبو ماضي)