أكدت حكومة ولاية شرق دارفور استقرار الأوضاع الأمنية وعودة الحياة إلى طبيعتها بمناطق أبوكارنكا وعديلة عقب الصراعات التي نشبت بين الرزيقات والمعاليا مؤخراً، في وقت يصل فيه وفد مكون من الجهاز التنفيذي والتشريعي للسلطة لمنطقة أبوكارنكا لتهدئة الخواطر ورأب الصدع بين الجانبين. وقال والي شرق دارفور اللواء الطيب عبد الكريم ل(المركز السوداني للخدمات الصحفية) إن الأوضاع هدأت تماماً وانفضت حشود القبيلتين مشيراً إلى أن القوات العازلة الإضافية التي وصلت من المركز أخذت مواقفها وانتشرت على الشريط الحدودي بين مناطق المعاليا والرزيقات. وأوضح أن لجان التقصي مازالت مستمرة في عملها في التحقيق حول البلاغات المرفوعة مطالباً الإدارات الأهلية بالتبليغ الفوري عن أي متفلتين يحاولون تعكير صفو الأمن بين القبيلتين. من جانبه أبان معتمد محلية عديلة محمد محمود أن لجان حصر الخسائر بين الجانبين قد بدأت عملها ووصلت مناطق الأحداث وقابلت المتضررين، مشيراً إلى أن وفد السلطة الإقليمية مكون من (6) وزراء، مؤكداً أن كافة أعضاء الجهاز التشريعي للسلطة مهتمين بإجراء معالجات اجتماعية والتوسط بين الرزيقات والمعاليا لإنهاء الإشكال. وشدد على ضرورة اتخاذ مزيد من الإجراءات لبسط هيبة الدولة ومنع مثل هذه الصراعات من التكرار.