اندلعت مواجهات بين مسلحين من قبيلتي (الرزيقات والهبانية) بمحليتي السنطة والفردوس، التابعتين لولايتي جنوب وشرق دارفور، أسفرت عن سقوط نحو 8 أشخاص وإصابة 9 آخرين من الطرفين. ووصل نائب والي شرق دارفور، علي الطاهر شارف، إلى مناطق الاشتباكات، بينما تعهدت الإدارات الأهلية من الطرفين – أمامه - بمخاطبة المجموعتين لإيقاف القتال. وبحسب مصادر تحدثت ل(السوداني)، فإن مواجهات مسلحة اندلعت صباح أمس، بين مسلحين من قبيلتي (الرزيقات والهبانية)، بعد تبادل اتهامات بسرقة مواشٍ. وقال نائب والي شرق دارفور للصحفيين، إنه استنفر كل الإدارات الأهلية بالمنطقتين، للسيطرة على الوضع، وتم تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث. من جهته قال عمدة الرزيقات، محمد الحاج، إن الحادث قام به متفلتون ولا يمكن أن ينسب لقبيلة بعينها، مشيراً إلى أن العلاقات بين قبيلتي الهبانية والرزيقات علاقات أزلية تليدة، لا يمكن لها أن تتزحزح بجريمة ارتكبها متفلتون، مناشداً الإدارة الأهلية من الطرفين بالتدخل الفوري لتهدئة الخواطر لعودة الأمور إلى طبيعتها، حقناً للدماء والعمل على ضرورة استرداد المسروقات والقبض على المتفلتين، مشدداً على ضرورة العمل الجاد من طرف الحكومتين، لمنع أي تجمعات قبلية تفضي إلى إشعال الصراع مرة أخرى، مطالباً الأطراف بمراعاة حرمة رمضان.