رصدت جولة (السوداني) وسط محال بيع الثياب النسائية والأحذية حدوث ركود وضعف في الشراء برره بعض التجار الذين تحدثوا للصحيفة بشح السيولة بأيدي المواطنين، متوقعين انتعاش الحركة خلال العشر الأواخر من رمضان . ووصف صاحب محلات أولاد مولانا للثياب السودانية نادر عبد المطلب الاقبال على الثياب بالضعيف وان حركة الشراء تنشط في العشر الاواخر من رمضان، مشيرا ل(السوداني) لتباين اسعارها تبعا للخامة والجودة حيث يبلغ سعر ثوب سليمان مهدي من التواتل الفاخره 180جنيه والعظمة والكمبيوتر تتراوح اسعارهما ما بين 180_190 )جنيها وهما من التواتل الفاخرة ايضاً و(اللامية والحرير البدرة الهندي من ثياب السهرات وسعرهما يتراوح ما بين 200_240 جنيها بالاضافة الي (الليزر بدرة وسعره 300جنيه ) والسويسري وهو أجود التواتل وسعره 1400 جنيه، لافتا الى أن غالبية الثياب تأتي مستوردة من الهند والصين واليابان وتركيا ولا توجد صناعة محلية للثياب وانما توضع بعض اللمسات الجمالية اليدوية كالخرز مثلا . واتفق صاحب محلات ود الزين حاتم ابراهيم مع سابقة حول ضعف القوى الشرائية هذه الأيام وزاد الجلكس والبلازا مسميات لثياب تواتل تختلف عن قريناتها في الديزاين وأن التوتل المطرز بات (دقة قديمة) سعره 150جنيه ولايوجد اقبال عليه في الايام العادية الاقبال يكون علي ثياب (الهزاز) المألوف منه سعره 50 جنيها و(الهزاز التشادي) سعره 130جنيه، وعدد ايضا انواع مختلفة من الحرائر كالحراير بأنواعها المطرزة والبيور و(اي ون) القليدر تتراوح ما بين 250_1700جنيها للثوب الواحد. واشتكت الزبونة وربة المنزل خنساء أحمد من ارتفاع الاسعار رغم توافر البضائع وتقول "جئت الى السوق في وقت مبكر قبل الازدحام وارتفاع الأسعار و لكن ليس هناك فرق والمفضلة لدي تياب التوتل فهي عملية وبالأخص ثياب النالة" . وعن الأحذية النسائية التقت (السوداني) بالتاجر الفاتح علي الذي اكد أن الأحذية تختلف على حسب التصنيع منها التايلندي والهندي التركي والصيني اغلاها واجودها التركي والذي يصل سعره ل120 جنيها واقلها سعراً الهندي50جنيها، مشيرا لضعف الاقبال على الشراء مقارنه بالمواسم السابقة.