نفى رئيس اتحاد نقابات عمال السودان بروفيسور ابراهيم غندور علاقة اتحاد العمال باستقطاعات برج المعلم وحمل اتحاد المعلمين المسؤولية وقال :"استقطاعات البرج لاعلاقة لها بالنقابة بل قام بها اتحاد المعلمين وهو جهة مستقلة عن اتحاد العمال" من جهته قلل غندور من أهمية المذكرات التصحيحية داخل المؤتمر الوطني إلا أنه طالب بانتهاج المؤسسية في تقديمها وقال في تصريحات صحفية أمس:"نحن لايزعجنا الرأي الآخر مادام جاء عبر المؤسسية والهياكل"، وانتقد في ذات الوقت نظرة المعارضة لهذه المذكرات واعتبرها "متناقضة" من حيث تصريح بعض المعارضين"وتهليلهم" بأنها تمثل انقساما داخل الوطني وتأكيد بعضهم بأنها مذكرات مصطنعة وقال:"يبدو أن الدرب قد ضاع على المعارضة". في السياق رفض غندور التعليق على مارشح عن رغبة بعض قادة الحركة الاسلامية في تسجيلها حزبا مستقلا عن المؤتمر الوطني وقال:"أنا عضو في الحركة منذ 1971م لكني لست قياديا في هياكلها لذلك لا أستطيع التعليق" في سياق آخر اتهم غندور أحزاب المعارضة بالرغبة في تسييس الحركة النقابية من خلال اتهامهم المتكرر بأن اتحاد العمال مسيس وقال: "لا يمكن أن يكون 44 ألف نقابي منتمين لحزب واحد" وأكد أن اتحاد العمال لا يمارس السياسة إلا بقدر ما يحقق مصالح منسوبيه ومصالح البلد، منبها إلى أن الاتحاد يمثل كل جموع عمال السودان وقال: "كل من يتحدث عن التسييس هو الذي يتمنى أن تسيس النقابات خدمة لأجندة حزبه للوقوف في وجه الحكومة" .