اتهم بروف إبراهيم غندور رئيس اتحاد العمال والقيادي بالمؤتمر الوطني، المعارضة بمحاولة تسييس الحركة النقابية لخدمة أجندتها ضد الحكومة، وقال خلال مخاطبته بالبرلمان أمس ملتقى تنسيق أمناء الشؤون الاجتماعية للنقابات بالمركز والولايات، إن النقابات تعمل لخدمة الوطن وليس لخدمة أي حزب، نافياً أن يكون حزبه قد سيس الحركة، وقال شعارنا سيظل «لكل حزبه والنقابة للجميع»، وأقر في الوقت ذاته بأن اختراق الوطني يتم عبر اختراق النقابات، داعياً العمال لتقوية نقابتهم، مؤكداً أهميتها في حفظ النظام الديمقراطي وحماية البلاد من الاستهداف الخارجي، وقال لا عاقل يتمنى الحرب لكنه إذا فرضت علينا فنحن أهل لها. من جانبه طالب إبراهيم آدم إبراهيم وزير الدولة بالرعاية والضمان الاجتماعي العمال بالمطالبة بحقوقهم وشدد على ضرورة إقالة أي مسؤول حكومي يرفض قول الحق ولا يتقبل النقد، داعياً لفتح المنابر لقبول التقويم والنقد، معلناً عن اتجاه للتوسع في التمويل الأصغر، ودعا إلى إنشاء مؤسسات للتمويل في كافة الوزارات، في ذات الأثناء التي وجه فيها آدم خلال الملتقى أمس انتقاداً للمنظمات الأجنبية والتي قال إنها ترصد معلومات مغلوطة حول السودان عبر إستراتيجية لتمزيق أوصال البلاد.