انطلاقة منتدى أصدقاء حوض النيل الخبراء يرفعون تقريرهم خلال أيام لدول الحوض الشرقي حول آثار سد الألفية الخرطوم: ابوالقاسم ابراهيم توقع البروفسير سيف الدين حمد وزير الموارد المائية أن ترفع لجنة الخبراء تقريرها النهائي حول الآثار الإيجابية والسلبية لقيام سد الألفية لحكومات الدول الثلاثة في غضون الأيام القادمة وأكد خلال مخاطبته صباح أمس الجلسة الافتتاحية للمنتدى شبه الإقليمي لدول حوض النيل الشرقي لملتقى أصدقاء حوض النيل الذي بدأ أعماله بفندق كورال بمشاركة مصر وإثيوبيا الى جانب ارتريا وجنوب السودان بصفة مراقبين وقال الوزير إن العوامل التي تجمع دول الحوض أكثر من التي تفرقها داعيا الى ضرورة التأكيد على الحوار والتفاوض للوصول الى اتفاق حول القضيايا الخلافية، مؤكداً على أن التعاون هو السبيل الوحيد لتحقيق الإدارة السليمة لنيل والفوائد لشعوب الحوض. وقال الوزير: "إننا نتطلع أن يناقش المنتدى دعم الاتصالات بين شعوب الحوض الى جانب دعم الوعي المائي". دعا ملتقى أصدقاء حوض النيل الى التركيز على تكثيف الاتصالات وأكد د. عماد عدلي رئيس الملتقى على وجود جهات لم يسمها تسعى لخلق المؤامرات والصراع داخل الحوض لتحقيق أهدافها، واستعرض الجهود التي قام بها الملتقى في إطار الدبلوماسية الشعبية من خلال الزيارات، مؤكداً على تمسك الملتقى برؤيته الداعية الى ضمان التنمية المستدامة لكل مجتمعات حوض النيل وحقها في الحصول على الطاقة"، وأضاف: "إننا مجتمع مدني"، وأشار الى الدراسات التي قام بها الملتقى في تقييم عدد من المشروعات، مؤكداً على ضرورة التعاون لتحقيق المكاسب المشتركة وأردف: "بالعلم نستطيع حل كل المشاكل في الحوض". وأكد د. نادر عوض رئيس الملتقى الوطني لأصدقاء حوض النيل على إشراك المجتمعات في جميع المشاريع التنموية لاسيما رفع الوعي بالقضايا المائية ورسم صورة متفائلة حول مستقبل التعاون في حال الوصول الى اتفاق حول القضايا الخلافية كما استعرض د. احمد خالد المدير التنفيذي لحوض النيل الشرقي مشروع الأحواض المائية والربط الكهربائي بين السودان وإثيوبيا ثم مصر وغيرها من المشروعات التي تدعم التعاون بين دول الحوض.