أصبح موقع الفيس بوك اليوم، هو نجم التكنلوجيا بلامنازع، وصار كل الشباب تقريباً يمتلكون أرصدة وحسابا خاصا لهم في ذلك الموقع العجيب، بل أن (ببس) ود حلتنا (الماقام من الواطة) لسه، عندو حساب وكاتب في المعلومات الخاصة بيهو: (المهنة.. مدير تسويق)، إتخيلوا معاي شافع يادوووب في سنة أولي ثانوي وبشتغل (مدير تسويق)..ماقلت ليكم (الفيس بوك) دا عالم عجيب...وعشان تعرفوا أكتر أنو موقع العجايب.. فتشوا براااحة عن أصحابكم وأتحداكم إذا لقيتو واحد معلوماتو صاح.. وكمساهمة مني للتأكيد سأذكر لكم بعض النماذج لأصدقائي ومعلوماتهم الحقيقية.. مع حذف أسمائهم الحقيقية حتي لا (تصبح واطاتي).. مثلاً صديقي (مختار)..كاتب أنو شغال في بتروناس.. وهو في الأصل سايق ليهو ركشة وبعض مرات بسوق ليهو بوكس ترحيلات، أما صاحبي اللدود (طارق) فدا حكايتو حكاية.. عامل فيها مواليد 1986 وهو في الحقيقة مواليد 70 أو 71.. والحكاية عاجباهو لحدي ما كاتب في الحائط بتاعو (عمر الزهور..عمر الغرام.. عمر المني).. لكن الكارثة الأكبر كانت من نصيب صديقي العزيز (م.أ) وقد تستعجب عزيزي القارئ لماذا رمزت له بحروف فقط، وحتي لا يذهب بعضكم إلي أن العبد لله خايف ولا (ملاوز) حاشا لله، سأروي لكم حكايته مع الفيس بوك من طق طق للسلام عليكم..وأنتو بعد كدا أحكموا.. (م) كان زول في حالو.. لاعندو شريعة بي جكس ولا دياولو.. لحدي ما إتسلطوا عليهو أولاد الحلة وساقوهو معاهم محل نت، وعلموهو الفيس بوك وصمموا ليهو رصيد خاص بإسمو.. بس كالعادة زادوا المعلومات حبة موية وصاحبي (م) من عاطل.. بقي مستشار إعلامي.. إتخيلوا.. المهم في يوم من الايام صاحبنا (م) داخل الفيس، إتفاجأ بواحدة طالبة صداقتو.. إتلفت يمين شمال عشان يسأل أصحابو، لقاهم في عالم تاني.. شال يدو وضغط قبول على الطلب، في اللحظة ديك إتلفت عليهو صاحبو (شادي) وسألوا: يا(م) حقو نمشي بعد كدا.. لكن (م) دقا (جرس فوق)..وحلف يمين أنو يقعدوا ليهم تاني نص ساعة.. وعشان أصحابو عارفينو (جديد لنج) في الشغلانية خلوهو.. اها..صاحبنا (م) يشيل ويتونس مع (البنية) الجديدة في الدردشة: *انتي اسمك منو؟ *انا (سوزان) *بتقري وين؟ *في (....) *يازولة..طيب ممكن أشوفك بكرة؟ *جداً..نتلاقى في المحطة الوسطي بكرة. وقف (م) في المحطة الوسطي في اليوم التالي وهو ينتظر (سوزان)..دقائق مرت وقلبه ينبض بعنف.. وعقله يدق في شدة..وهو يتخيل منظرها.. هل هي طويلة؟؟ أم قصيرة؟؟ صفراء؟؟ أم زرقاء؟؟ و...فجأة ومن دون مقدمات تفاجأ (م) بشلته من اولاد الحلة يحيطون به وهو يضحكون بشدة..بينما أشار (عصفور) ود ناس التينة إلي (م) وهو يقول وسط دموعه: *نسيت أعرفك بي نفسي.. معاك (سوزان).. شربكة أخيرة: أقترح أن يتم تغيير إسم موقع (الفيس بوك) إلي (الفيس شُك) طالما أن الحكاية بقت كدا.. والشينة بقت سمحة.. والعاطل بقي مستشار.. و(ود التينة) بقي (سوزان)... ولاشنو؟؟