كشف مساعد رئيس الجمهورية د. نافع علي نافع عن إنشاء مفوضية لحقوق غير المسلمين، مشيراً إلى أن وجود جنوب السودان قبل الانفصال لم يمنع السودان من تطبيق الشريعة الإسلامية. وأضاف قائلاً " من يفتكر أن الجنوب حمانا نطبق الشريعة الإسلامية دا ما صاح". وسخر نافع من دعاة الدستور العلماني واعتبر أن "قضيتهم الشريعة" بيد أنهم لا يريدون قولها صراحة. ودعا من أسماهم التيارات الإسلامية للتصدى لما وصفه بالتطاول والانتفاشة الباطلة وتنفيثها، ووصف الأمر بأنه تطاول زيادة عن اللزوم. وأكد أن مشروع الإنقاذ هو الشريعة ولن تبيعها لرضاء سياسي من أحد وأعيننا تطرف. وقال نافع لدى مخاطبته لقاء القمة والقواعد بمنطقة اللاماب جنوبيالخرطوم مساء أمس الأول إن الأحزاب (ترلة) للحركة الشعبية واصفا إياها بأنها تستعبط وتخدع نفسها وليس أهل السودان، وأكد أن حركة العدل والمساواة مولود من رحم المؤتمر الشعبي. وأوضح أنه بعد مقتل خليل إبراهيم أدار رئيس الحركة الشعبية حواراً لاختيار خليفة لخليل. وأكد أن حركات دارفور تريد استعباد السودان وليس تحريره التي قال إنها برعاية دولة من دول الجوار والرعاية الكاملة من حكومة جنوب السودان. وقال: (كاودا) في غربة وستسترد غربتها قريباً بتطهيرها من دنس الحلو. وتابع: (هسي بتشوفوا حسم المعركة في كاودا مثل ما حدث في توريت). فيما صنف حزبي (الشعبي) و(الشيوعي) ضمن المعسكر الاستئصالي الذي يسعى للإطاحة بالانقاذ. وألمح إلى عودتهما لتحريك النقابات عبر غلاء المعيشة وخلافه، وأكد أن التوجه لدى السودانيين الآن لله وليس القوت، قائلاً إن المؤتمر الشعبي برغم وجوده السابق مع المؤتمر الوطني إلا أنه انزوى لحب النفس – حسب قوله .