نجاح كبير لأعمال الملتقى التفاكري الشبابي الرياضي لولايات دارفور بالخرطوم والرياضة جسر للتواصل وأداة للتغيير وسط اهتمام إعلامي كبير انعقدت أمس بأكاديمية تقانة كرة القدم السودانية بالخرطوم أعمال الملتقى التفاكري الشبابي الرياضي لولايات دارفور بولاية الخرطوم تحت شعار (الشباب والرياضة جسر للتواصل وأداة للتغيير) بإشراف الدكتور التيجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية لولايات دار فور وتحت رعاية الأستاذ حسين عبد الرحمن حسن وزير الشباب والرياضة بالسلطة الإقليمية لولايات دارفور وبمشاركة العديد من الخبراء والفنيين على رأسهم البروف كمال حامد شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم السابق والمحامي مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد السوداني لكرة القدم والفريق شرطة الطيب عبد الرحمن مختار وترأس الملتقى الأستاذ جبريل عبد الله والذي رحب بالحضور وشرح الأهداف الحقيقية لقيامه مشيداً بأبناء ولايات دارفور بولاية الخرطوم الذين حرصوا على المشاركة والحضور.الوزير حسين عبد الرحمن حسن خاطب الملتقى مشيداً بمؤسسة الرئاسة ممثلة في رئيس الجمهورية فخامة المشير عمر البشير والنائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه ونائب رئيس الجمهورية الدكتور الحاج آدم ورئيس السلطة الإقليمية لولايات دار فور الدكتور التيجاني سيسي لإهتمامهم المتعاظم بقضايا الشباب والرياضة بولايات دارفور وقال بأنهم في الوزارة سيعملون على تطوير الرياضة عبر الاهتمام بالبنيات التحتية وتشييد العديد من المرافق الرياضة مشيراً لاهتمام وزارته بأمر الرياضة حتى تكون ولايات دارفور من أفضل الولايات وقال نملك كل مقومات النجاح ونحتاج للاستقرار والعمل. وجدد الوزير التزامه بكافة توصيات الملتقى وأكد للمجتمعين بأن وزارة الشباب والرياضة بالسلطة الإقليمية لولايات دارفور ستبدأ برنامج عملها بتوصيات هذا الملتقى داعياً أبناء دارفور لتقديم خبراتهم وتجاربهم لتطوير ولاياتهم وقيادة نهضة حقيقية تحقق الأهداف المنتظرة. وتحدث الدكتور كمال شداد الخبير الرياضي ورئيس الاتحاد السابق وثمن الخطوة التي قامت بها وزارة الرياضة في السلطة الانتقالية وطالب شداد بإطلاق سراح الكرة السودانية حتى تنهض لأن الضرائب والرسوم التي تفرض عليها تعرقل تطورها خاصة وأن الدعم يأتي من أفراد ويضطرون للدفع للأندية وللحكومة كما ناشد سلطات الجمارك باعفاء المعدات الرياضية من الجمارك وجدد شداد وقفته مع السلطة الانتقالية حتى يرى برنامجها النور من جهته ثمن مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد الحديث الذي أدلى به شداد وقال نعتبره شيخنا وقائداً وهو نصير الولايات وجعل من الاتحادات الولائية قوة ضاربة وظل يوليها اهتماماً خاصاً واشاد مجدي بفكرة الملتقى وقال إنه يصب في مصلحة وتطوير الرياضة بدارفور وان الاتحاد سيقف خلفهم وكانت له وقفات مشهودة وباذن الله يقدم كل ما في وسعه لوزارة الرياضة بالسلطة الانتقالية من اجل ان تنفذ برنامجها وتحقق اهدافها. أما اللواء الطيب عبد الرحمن مختار سكرتير الاتحاد الاسبق والرياضي المعروف فقد تحدث عن فترته في دارفور عندما كان رئيساً لاتحاد الكرة بنيالا لدورتين والجهد الذي قاموا به واكد الطيب أن فكرة المؤتمر جيدة ولكن المهم هو تنفيذ التوصيات التي سيضطلع بها المؤتمر ولا تضع في الادراج مثل العديد من التوصيات التي طلعت بها مؤتمرات رياضية عدة وقال الطيب ان الرياضة يجب ان تكون من اولويات الدولة ولاتعامل كلعب ولهو فقط لان بعض الشعوب تطورت وانطلقت بفضل الرياضة ولابد ان تتغير نظرة بعض المسئولين الذين لايدعمون الرياضة ويعتبرونها غير مهمة.