أصدر مجمع الفقه الإسلامي فتوى تجيز للمريض الذي يباشر غسيل الكلى أن يصلي الصلاة في وقتها أثناء مباشرته للغسيل وفق الكيفية التي يستطيعها. وقال المجمع في فتوى تلقتها (إس إم سي) إن المريض إذا كان لا يستطيع استقبال القبلة يصلي إلى أي اتجاه تيسر له، وكشفت عن إجماع العلماء على جواز الصلاة إلى غير القبلة في حق العاجز كحالة مريض غسيل الكلى، وأكدت أن نزول قطرات الدم على جسم المريض أثناء الغسيل لا يؤثر على صلاته ما دام عاجزاً عن دفع ذلك، وأشارت الفتوى أنه إذا وجد المريض مشقة في أن يصلي كل صلاة في وقتها لمعاناة تستمر معه إلى طلوع الفجر فإنه يجوز له أن يجمع بين المغرب والعشاء جمعاً صورياً وكذلك من لا يفرغ من الغسيل إلا بعد وقت الظهر وجزء من وقت العصر.