وزير الري المصري يصل البلاد اليوم عرض نتائج البحث العالمي للري الفيضي بمشروع القاش بالخرطوم الخرطوم :أبوالقاسم إبراهيم استعرض خبراء مياه عالميين في الاجتماع العالمي الذي استضافه السودان بمقر وزارة الموارد المائية أمس نتائج البحث البحوث العالمية للري الفيضي لنهر القاش بمشاركة خبراء أجانب من عدة دول ساهم في البحوث الخاصة بمعالجة الإطماء والاستفادة من أكبر قدر من مياه القاش في التوسع الزراعي والأمن الغذائي من بينهم خبراء من دول باكستان واليمن والسودان وإثيوبيا وهولندا فيما يصل وزير الري المصري هشام قنديل صباح اليوم إلى الخرطوم لإجراء مباحثات ثانية مع نظيره السوداني في إطار عمل اللجنة الوزارية التنسيقية بين البلدين فيما يتعلق بقضايا حوض النيل فيما فرغت اللجنة الفنية من أعمالها أمس تمهيداً لبدء الوزارية اليوم. وأوضح البروفسور سيف الدين حمد وزير الموارد المائية خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية لبرنامج البحث الخاص بالري الفيضي بمشروع القاش بمشاركة باكستان ومعهد اليونسكو بهولندا واليمن وإثيوبيا من خلال الدراسات االتطبيقية لتطوير الدول في هذا المجال الذي وصفه بالمهم مشيراً إلى انه يمثل دعامة أساسية لتخفيف حدة الفقر وقال إن النتائج ستعمل الوزارة على انزالها على أرض الواقع نسبة لوجود مشروعات ري فيضي متعددة بالبلاد في ظل اهتمام وزارته التي أصبح اهتمامها الأساسي ترقية وتطوير الموارد المائية خاصة في نهر القاش وبركة وأبوحبل والسليم وعلى ضفاف النيل الأزرق ونهر النيل. وأكد الوزير على الخبرات الكبيرة التي يتمتع بها السودان في مجال الري الفيضي وأشار إلى البحوث التي قامت بها محطة البحوث الهيدرولوكية مؤكداً على اهتمام الحكومة بقضايا الري الفيضي من خلال السدود الصغيرة والكبيرة وأن خبرته في هذا المجال تمتد لآلاف السنين في بحيرة النوبة ودلتا طوكر وغيرها وأضاف أن التحدي أمامنا هو الاستفادة من أكبر قدر من مياه الري الفيضي من أجل مواجهة التغيرات المناخية ودعم الأمن الغذائي. وقال إن البرنامج البحثي العالمي تم إنجازه بدعم من الجهات المانحة والحكومة الهولندية وأردف هذا البرنامج يترتب عليه منح دراسية عالية في مجال الماجستير والدكتوراه. وأضاف بروفسور ياسر محمد عباس المشرف على بحوث مشروع الري الفيضي لنهر القاش بأن اختيار السودان لعقد هذا الاجتماع العالمي بسبب الإنجازات التي حققها السودان في هذا المجال وتابع بدأنا العمل قبل عام من خلال ورشة المستفيدين بحضور (40) مشاركة لمعرفة مشاكل الري الفيضي في السودان بكسلا وقال إن الخبراء يسعون من خلال هذا العمل لتحقيق كيفية تحويل الفيضان من نقمة إلى نعمة وكيفية الاستفادة من أكبر قدر من المياه داخل مشروع القاش الزراعي واجتمع باحثون من زمبابوي وموزمبيق واليمن وأثيوبيا قضوا فترة نصف عام بهولندا لعمل بحوث حول مشاكل الإطماء. وأكد د.إبراهيم هيالي الخبير الأثيوبي على أهمية البحوث التي تم إعدادها مشيراً إلى أن تطبيقها يسهم بصورة واضحة في إحداث تحولات في الإنتاج والتنمية بالمناطق المستهدفة بالري الفيضي وبأن الخبراء أجروا عدد (12) دراسة بحثية منها (4) بالسودان و(6) مناصفة بين باكستان وإثيوبيا إلى جانب دراستين باليمن وقال إن التيم قام بتكوين شبكات للمستفيدين من المزارعين من خلال الروابط والشبكات التي تنظم عمل الري وتابع تم تكوين شبكة من (150) مزارعاً بباكستان و(90) اليمن و(50) السودان و(30) في إثيوبيا.