رجل يقتل زوجته وجاراتها الاثنين بعد أن تزوجت من رجل آخر تعود وقائع هذه القضية إلى العام 1987م حيث راح ضحيتها ثلاث نساء إحداهن كانت زوجة القاتل الذي يدعى (سنوسي) وهو رجل في عقده الثالث متزوج من تلك المرأة التي تدعى (حواء) ويسكننان بقرية ود النيل، بدأت فصول الرواية عندما سافر المتهم ليعمل في حصاد الذرة مع أحد المزارعين في الخلاء بعيداً عن ود النيل وبعد مضي شهر أرسلت له زوجته للرجوع لقرية ود النيل لأنها تود السفر إلى أهلها بجهة الكرمك ولكنه بعد أن وصل وجدها سافرت بعد أن باعت كميات من المحاصيل كان يدخرها لاستهلاك أسرته وعادت المرحومة حواء بعد شهر إلى ود النيل حيث وجدت زوجها المتهم هنالك وساءت العلاقة بينهما ولم تسكن هذه المرة في بيت زوجها المتهم، لتقيم بمنزل آخر بالحي وبعد فترة سافر المتهم إلى مقر عمله وعندما عاد بعد وقت وجيز فاجأه زوج أخت زوجته بأنه زوج المرحومة زوجته إلى رجل آخر لا يعرفه المتهم واحتج المتهم على ذلك التصرف باعتبار أنها لازالت في حباله وهو لم يرمِ عليها يمين الطلاق بعد وأثار الأمر حفيظته مادعاه للاحتكام إلى شيخ القرية وفي أثناء نقاشهما حضرت المرحومة زوجته ومعها امرأتان أخرييان لمنزل المتهم بغرض أخذ العدة منه لمنزل المرحومة حواء الجديد بعد أن تزوجت ولكن بعد أن خرجت النساء الثلاثة من منزل المتهم يحملن العدة في طريقهن إلى المنزل الجديد كان النقاش مستمراً بين المتهم المذكور وشيخ القرية وقال الشيخ للمتهم "لو أنت راجل أعمل زي ما داير" وبعد ذلك غادر الشيخ المتهم وتركه لوحده وقام المتهم ولحق بالمرحومات في الطريق وهجم على زوجته المرحومة حواء وانقض عليها بالسكين وسدد لها طعنتين هما جرح نافذ بالجهة اليسرى من الصدر وجرح نافذ بالجهة اليمين من الصدر وكان سبب وفاتها الجرح النافذ بالصدر مع نزيف وهبوط بالقلب وعندما تدخلت إحدى النساء لتفض الاشتباك بين المرحومة المذكورة والمتهم قام المتهم بطعنها مسبباً لها جرحين نافذين بالجهة اليسرى من الصدر والقلب وتوفيت بسبب الجرح النافذ بالصدر مع نزيف وهبوط بالقلب وعندما تدخلت المرأة الثالثة لتفض الاشتباك قام المتهم بطعنها هى الأخرى مسبباً لها جرحاً نافذاَ بالبطن أسفل السرة ونزفاً داخلياً بالبطن مع تهتك بالأمعاء كان سبب وفاتها نزيفاً داخلياً بالبطن مع هبوط بالدورة الدموية.