خبراء : مشكلات الصادر واضحة تحتاج لمن يتخذ قرار المعالجة تقرير : ابتهاج متوكل (جعجة بلا طحين، الصادر ماعندو سيد ) عبارات رددها عدد من المعنيين المشاركين في الاجتماع المشترك بين الوكالة الوطنية لتأمين وتمويل الصادرات والامانة العامة للنهضة الزراعية ، مؤكدين على تراجع نسبة الصادرات الزراعية والحيوانية الى نسبة (2.3%) لعام 2010م مقارنة بنسبة (93%) في عام 1993م ، وان هناك دراسة شاملة عن الصادرات وتم رفعها الى الجهات المسؤولة كافة لم يتخذ فيها اي قرار حتى الآن ، حيث ظللنا (نسمع جعجعة ولانري طحينا) ويبدو ان الصادر في هذه البلاد (ماعندو سيد ) ، وان المشكلات معلومة وضعت لها الحلول وتبقي فقط من يتخذ القرار . التركيز والبداية واعتبر وكيل وزارة التجارة د.نجم الدين محمد ان مشكلة الصادر تتركز في عدم وجود انتاج من اجل الصادر، الذي يجب ان يكون وفق متطلبات الدول التى يتم التصدير اليها حتي تكون هناك الاستمرارية ، وان قطاعات الصادر تشكو من وجود وسطاء (سماسرة ) بين المنتج والمصدر وهي تقف عائقا امامها والحقت الخسارة بالمنتج ، ثم ان معظم الشركات العاملة في القطاع غير مؤهلة للصادر مما افقد الثقة في المصدر الوطني ، وقال ان الضرورة تتطلب اتخاذ البداية الصحيحة مثلما فعلت العديد من الدول المجاورة ، مع تجويد الانتاج للمحافظة على الاسواق ، مقترحا قيام البلاد بالتركيز على سلعة محددة للصادر لتحقيق النجاح فيها . فقدان ثقافة الطق واوضح الامين العام لمجلس الصمغ العربي د. عبد الماجد عبد القادر ان قطاع الصمغ يعأني مشكلات داخلية تتمثل في عدم قدرة استغلال نسبة (93%) من الثروة الغابية الموجودة، لاسباب عدم توفر العمالة كما ان طق الصمغ يتزامن مع موسم الانتاج في المحصولات الاخرى وأنهم يعتبرون الصمغ سلعة ثانوية، بجانب ان اعمار الذين يطقون الصمغ تتراوح مابين (65-70) عاما وان الطق صار مهنة غير جاذبة للشباب ، مما ادى لبداية فقدان ثقافة طق الصمغ ، اما المشكلات الخارجية ان معظم القطاع المصرفي لم يهتم بالقطاعات الانتاجية الا مؤخراً ، ثم عدم اهتمام الدولة بتوسيع تجارة الصمغ العربي ، وقال ان المجلس عمل لفتح اسواق جديدة في دول شرق آسيا وبرتوكول طبي للصمغ لتحويله من مادة غذائية مضافة الى مادة دوائية علاجية وتحقيق قفزات نوعية في هذا المجال ، مضيفا ان مشكلة تهريب الصمغ مازالت من اكبر المشكلات المهددة ، مشيرا الى ان العام الجاري سيشهد تصدير نحو (60) الف طن تقدر عائداتها ب(70-90) مليون دولار ، وان البلاد قادرة على الايفاء باحتياجات العالم البالغة (300) الف طن سنويا. المشكلة واضحة وقال مقرر لجنة الماشية واللحوم بالنهضة الزراعية د. ابراهيم حسن الحاج ان صادرات الثروة الحيوانية تمثل نسبة (50%) من جملة الصادرات في الوقت الحالي ويمكن مضاعفة هذه النسبة بمزيد من العمل ،حيث هناك جهود لفتح الصادر لمصر والتي من المنتظر ان تزيد عقب لعب الدبلوماسية السياسية دورها في زيادة التنسيق بين الدولتين والحد من المعوقات للجهات المنافسة ، ثم ان اكتمال الطرق البرية مع مصر يسهم في تفعيل حركة الصادر بينهما، وذلك لان السوق المصري مفتوح يستطيع استيعاب كميات كبيرة مضيفا ان الخطة تستهدف تحقيق عائدات صادر بمبلغ مليار دولار في العام ستكون بالتدريج حتي نصل للمرحلة الثانية بعد الذهب عقب المشكلات ، مبينا ان ابرز المشكلات حاليا هي النقل الجوي تشكل نسبة (50%) بسبب عدم وجود ناقل وطني ، وان تأجير الطائرات يشكل نسبة (40%) من تكلفة الصادر مما يستوجب اتخاذ حلول عاجلة ، كما ان الضرورة تتطلب تأهيل البنية التحتية للمسالخ لغرض زيادة الكميات المصدرة حسب المواصفات المطلوبة ، بجانب أهمية تحديد سعر صرف وحافز يكون اعلي من الحالي البالغ (4.80-5.28) جينه والذي في تقديري غير كافي ويحتاج رفعه الى (6) جنيهات حتى يتساوى مع السوق الموازي ، مؤكدا عدم وجود خسارة في حالة تطبيق هذا الرقم للصادر ، كما ان جهات الصادر ظلت تعكف على عقد الاجتماعات وتقديم التوصيات دون صدور قرارات من قبل متخذي القرار ،بجانب مشكلة الصادر واضحة المعالم وآلياتها موجودة تحتاج فقط للعمل. اعادة تطوير ونوه ابراهيم الى ان قطاع صادرات الجلود في حاجة ماسة للتطوير وأعادة تأهيل الصناعات الجلدية من خلال توفير بعض المواد الخام وتسهيل التمويل ، حيث نجد ان الدولة تطلب التصدير ولكنها لاتعين على هذه الصادرات، كما يجب بذل جهود لمشروعات حصاد المياه ونثر البذور عقب الانفصال لزيادة الانتاجية للثروة الحيوانية، أضافة الى تطوير صناعة الاعلاف لتسمين المواشي. من زماااااااااااان قلنا واشار مديرادارة القطاع البستاني د. بدر الدين الشيخ الى وضع دراسة قبل ثلاث سنوات بمشكلات الصادر البستاني دون اتخاذ قرارت ناجعة لحلها، رغم أن الصادرات البستانية تتميز بالكم والقيمة النقدية العالية ، مبينا ان البلاد لديها ميزة نسبية في صادر الموز حيث شهدت الخمسة اشهر المنصرمة من العام الجاري تصدير (5) طن من الموز وهي عادلت الكميات المصدرة في الموسم المنصرم ، وبالتالي ان البلاد تستطيع تحقيق نجاحات عالية فيه من خلال العمل على حل مشكلة البرادات ، وتوفير بعض مدخلات الانتاج (المبيدات ) بجانب الكرتون بالمواصفات العالمية ، وضرورة التركيز على دخول السوق المصري ذو الكثافة السكانية العالية ، مشيرا الى ان هناك عملا يجري حاليا يستعد الى تصدير الموز الى دولتي هولندا والمانيا خلال المرحلة المقبلة.