شدد الامين العام للنهضة الزراعية عبدالجبار حسين لدى اجتماع ضم «النهضة الزراعية» والوكالة الوطنية لتمويل وتأمين الصادرات امس، على اهمية ان تكون هناك خارطة طريق لاعادة وضعية السودان في الانتاج والانتاجية ، وقال ان البلاد تمر بوضع اقتصادي حرج. من جانبه، اكد وكيل وزارة التجارة الخارجية نجم الدين داؤود ان المشكلة الاساسية التي تواجه الصادرات عدم وجود انتاج من اجل الصادر، الامر الذي يولد عدم الاستمرارية في التصدير ويزعزع المصدرين والمستوردين، داعيا للتركيز على الانتاج والانتاجية وفق متطلبات المستورد، وانتقد وجود السماسرة واعتبرهم عقبة كبيرة امام الصادر، واشار الى وجود عدد كبير من الشركات غير مؤهلة للصادر. وابدى مدير الوكالة الوطنية لتمويل وتأمين الصادرات مصطفى حولي، امله في ان تؤتي الاجراءات الاقتصادية الاخيرة أُكلها وتسهم في الاصلاح وزيادة الانتاج والانتاجية، مؤكدا في نفس الوقت اتجاه الوكالة وبالتعاون مع الجهات ذات الصلة لحل كافة العقبات التي تواجه المنتجين للدفع بهذا القطاع. واكد رئيس مجلس الماشية واللحوم والجلود بالنهضة الزراعية ابراهيم حسن الحاج، ان صادرات الثروة الحيوانية تمثل الان اكثر من 50% من جملة الصادرات غير البترولية ، وكشف ان صادرات الثروة الحيوانية للمملكة العربية السعودية عام 2011 تعدت 3 ملايين رأس من الضأن وتوقع زيادة الصادر لمصر بصورة كبيرة وارتفاع صادرات الثروة الحيوانية الى مليار دولار ، واشار الى ان المنافس الرئيسي للصادر هو السوق المحلي، مبينا ان الخرطوم تستهلك في اليوم الواحد 400 طن لحوم تعادل 12 مليون جنيه، واكد اهمية زيادة انتاج الفراخ والاسماك وضرورة حل مشكلة النقل الجوي باعتباره يمثل 40% من تكلفة الصادر، كما دعا الى تأهيل المسالخ وتحديد آلية لسعر الصرف. واكد الامين العام لمجلس الصمغ العربي عبد الماجد عبد القادر ان السودان غير قادر على استغلال الثروة الغابية من الهشاب والطلح، قائلا ان ما يتم «طقه» لا يتجاوز 6 7% وان 93% عبارة عن ثروة مهدرة، الا انه قال ان ما ينتج داخل حزام الصمغ العربي يقدر بحوالي ملياري دولار. واشار الى ارتفاع صادرات الصمغ بعد تحريره من 47 ألف طن عام 2009 الى 53 ألف طن في 2011 وتوقع ان يصل الانتاج هذا العام الى 60 ألف طن وقال ان الاستهلاك قفز من 500 طن الى 7 آلاف طن عام 2011 ، واضاف ان عوائد الصمغ تتراوح بين 70 90 مليون دولار في العام.