تقدمت نيابة الدولة بطلب للمجلس الوطني لرفع الحصانة عن الدكتور معتصم جعفر عضو المجلس حتى يتم القبض عليه في بلاغ من إدارة الجمارك التي تطالب اتحاد الكرة بمبالغ تتمثل في رسوم على المعدات الخاصة ببطولة الشان التي استضافها السوداني العام الماضي والتي تشمل ملابس رياضية وكور وكاميرات وعربات تلفزة خاصة بالشركة النقالة للبطولة. وقبل أيام أودع سكرتير نادي المريخ الاستاذ عصام الحاج الحراسة أيضا ببلاغ من إدارة الجمارك بسبب (الموكيت) الذي استورده المريخ للاستاد لمباراة مصر والجزائر وبطولة الشان ومن قبل تم طرح ترابيز تنس طاولة في مزاد علني بجمارك بورتسودان كانت قد أتت هدية من الاتحاد الكويتي للاتحاد السوداني فطلبت الجمارك رسوم ولأن الاتحاد لا يملك ميزاينة تمت الدلالة وربما تكون هناك بلاغات أخرى ومطالبات ضد أندية او اتحادات. شيء مؤسف ان تتعامل الدولة مع المعدات الرياضية وكأنها بضائع لتجار او شركات او مصانع خاصة فالواجب يفرض إصدار قرار بإعفاء المعدات الرياضية من رسوم الجمارك وهو أقل شيء تعمله الحكومة التي لا تدعم الرياضة والذين تطاردهم النيابة من الادارين هم أشخاص متطوعون بوقتهم ومالهم حتى يتواصل النشاط وتؤدي الرياضة دورها المعروف في حفظ ماء الوطن وهي الوسيلة الوحيدة لإيصال رسالة السودان والرد على حملات الإفك والضلال في أجهزة الإعلام العالمية . بطولة الشان التي استضفناها لعبت دورا كبيرا في تغيير مفاهيم الافارقة الذين شاركوا فيها سواء لاعبين او إداريين والذين أجمعوا على أن ما شاهدوه في السودان يختلف كثيرا عما سمعوه عبر أجهزة الإعلام العالمية وأنهم وجدوا بلدا آمنا اكثر من بلادهم وأرخص وأن كل شيء متوفر وتعرفوا على شعب عظيم وهو نفس الحديث الذي قاله كل أعضاء الاتحادات الافريقية والاوربية والعربية الذين شاركوا في احتفالات الكاف بالعيد الذهبي الذي استضافته الخرطوم في العام 2007. نؤكد من جديد أن الرياضة هي الوسيلة الأنجح في الرد على كل حملات المتآمرين وواجب الدولة الاهتمام بها وتخصيص ميزانية وقبل ذلك إعفاء المعدات الرياضية من الجمارك وتخفيض الضرائب ومن المؤسف أن يتعرض الاداريون لملاحقة النيابة في أشياء لم تذهب لمصلحتهم الخاصة ولكن لمصلحة الاتحادات والأندية وهي تصب في مصلحة السودان. الثلاثي وإنقاذ موسمنا الإفريقي يتأهب الثلاثي الوطني الهلال والمريخ وأهلي شندي يوم غد السبت وبعد غد الأحد لخوض إياب دور الترضية للبطولة الكنفدرالية أمام كل من باماكو المالي وبلاك الجنوب افريقي والقطن الكمروني على التوالي في مهمة باسم الشعب والوطن ومن أجل أن تبقى رايتنا مرفوعة فوق سارية التنافس الافريقي وسلامنا الوطني يجلجل ويهز أركان ملاعب القارة السمراء. مهة صعبة ولكن الثلاثي أهل لها من أجل إنقاذ موسمنا الافريقي وكلنا يحلم بأن يزين أحدهم اللقب بعلم السودان العظيم أشرف الأوطان فقد حان الوقت للصعود الى منصة التتويج ونحن نعيش صحوة اعترف بها كل خبراء الكرة من خلال انتفاضة المنتخبات الوطنية الاول والرديف والشباب رغم ضعف الإمكانيات والإعداد الذي تغلب عليه اللاعبون بالروح القتالية. بالتوفيق للثلاثي.