وواصل حديثه وقال لي: بعد وصولك إلى أمريكا تحدثت معها وأخبرتها بأن علاقتنا يجب أن تنتهي ولكنها قالت لي بالحرف الواحد .. انا ما عندي مانع لكن إنت حا تلف وتجيني راجع .. بعد وصولك في الفترة الأولى وحديثك لي بأنك تحتاجين لوقت حتى تعامليني معاملة الزوج .. أحسست بنوع من الفراغ والملل وفي يوم اتصلت بي وعزمتنى «غداء» ولكنني وبكل أسف كنت ضعيفاً جداً .. وكانت هي ملحة جداً .. بعدها استمرت العلاقة بيننا واحسست بأنني لا استطيع الاستغناء عنها .. فتزوجتها على سنة الله ورسوله .. وهنا انفجرت وقلت له بالصوت العالي : إنت إنسان جبان وخائن .. أنا دايرة ورقة الطلاق الآن .. عايزة أرجع السودان .. وبكل برود قال لي: الدين حلل لينا أربعة مش اثنين .. قلت ليهو:لكن ما حلل الزنا وإنت زاني قبل أن تعلن زواجك منها.. قال لي : باب التوبة مفتوح وبلؤم شديد أضاف: ولا المفتاح عندك؟ .. بعدها أحسست أنني وقعت في من لا يخاف الله ولا يعرفه فلقد تحدث معي بألفاظ نابية واتهمني بالجنون والشعوذة والتطرف .. ولكنني لم أرد عليه خوفاً أن تتطور المعركة إلى تشابك وضرب .. بعدها خرج وبكل أسف جوازي وكل مستنداتي كلها معه.. فكان لابد من حصولي عليها بأي طريقة .. غداً أواصل هندويا