هل سياسة الدولة أنْ تتخلى عن المواطن في علاجه..؟!. والدولة تعلم علم اليقين، أنها أصلاً «لا تدعم» العلاج.. وإنما خدمات التعليم والعلاج، مدفوعة «مقدماً» من قبل دافع الضرائب السوداني. ٭٭٭ أين تذهب أموال السودانيين المدفوعة في الضرائب..؟!. وبمعني أصح: لماذا«خرجت» الدولة بل «هربت» من القيام ب«واجباتها» تجاه المواطن..؟!. ويا «أبوقردة».. ماذا فعلت للمهمشين والمحرومين، وأنت المسؤول عن صحة المواطن على نطاق السودان..؟!. ٭٭٭ ليس ذلك فقط.. فلقد تفتقت عبقرية السياسيين.. فأحضروا لوزارة الصحة الولائية أكبر مستثمر طبي في السودان، إن لم يكن في أفريقيا..!. إذاً«كيف يستقيم الظلُ، والعودُ أعوج»..؟. ٭٭٭ والأدهى والأمر أن عقلية د. مأمون حميدة مقترنة بسياساته المعلنة «المبطنة» في «تفكيك» المستشفيات الكبيرة... عقلية الرجل، نالت مستشفى الشعب «منها وفيها» قصب السبق. ٭٭٭ إنهم «يؤجرون» المستشفى «العريق»، والذي كانت رحمة «الانجليز» فيه لا تُقارن بظلم ذوي القربي..!. من هنا تأتي «المضاضة» والمرارة..!. ٭٭٭ إنهم «يطردون» المرضى من السودانيين الأحرار.. لأنهم لا يقوون على دفع فواتير «مليونية»..!. مع أن والي الخرطوم د. الخضر كان أن تعلم «وإتعالج» مجاناً، على حساب المواطن البائس المسكين..!. أين رد الجميل؟.. بل أين رد الحقوق، يا سعادة الوالي..؟!. و عليك أن تعلم أنه لو عثرت بغلة «بالفتيحاب» سيسألك الله عنها لِمَ لَمْ تُسوِ لها الطريق ، يا الخضر..!. ٭٭٭ أما أنت يا مأمون حميدة: شكيناك لمن لا يغفل ولا ينام.. شكيناك ل«أب إيداً» قوية..!. شكيناك على الله..!. رئيس التحرير [email protected] 0912364904