فيما أوضحت الأستاذة إشراقة سيد محمود وزيرة التعاون الدولي والقيادية بالحزب الاتحادي الديمقراطي أنه لا خلاف بينها ود.جلال الدقير الأمين العام للحزب ، ونفت في اتصال هاتفي من الدوحة بشدة ما أثير عن أنها ستغادر الوزارة وتحل مكانها إبتسام عفان . غير أن الحزب الاتحادي الديمقراطي قطع في توضيح موجه «للوطن» ممهور بتوقيع محمد الشيخ محمود أمين الاعلام الناطق الرسمي باسم الحزب أن ما نشر عن خلافات بين الدقير وإشراقة لا سند له على أرض الواقع ، بل أن إشراقة محل ثقة كاملة للدقير ، وقد أوكل لها الآن مهمة الاشراف. على البناء التنظيمي للحزب مساعدة له لشؤون التنظيم استعدادا للمؤتمر العام للحزب في التشكيل الأخير لجهاز الأمانة العامة الذي أعلن الأسبوع الماضي وأوضح الحزب أنه ليس هناك مجرد التفكير في إبعادها من الوزارة لأن أداءها السياسي والدستوري مميز ومحل إشادة وتقدير من قيادات الجهاز التنفيذي على مستوى الحزب والدولة ، وعلمت «الوطن» أن الخلافات بدأت عندما أصرَّت الوزيرة على تعيين شقيقها مديرا لمكتبها لكن مصادر رأت أن إشراقة أصبحت محل انتقادات داخل الحزب بسبب الملف التنظيمي وملفات أخرى بالوزارة وحسب المصادر فإن خطوة تعيين إبتسام عفان من مجموعة أحمد علي أبوبكر استكمالا لاستيعابهم في مؤسسات الحزب ، حيث تقلَّد زوجها د. الباقر منصب نائب الدقير في الأمانة وأحمد علي أبوبكر تقلَّد منصب رئيس المكتب التنفيذي للحزب .