أورد موقع وكالة ناسا الفضائية الأمريكية أن الوكالة أطلقت تلسكوباً فضائياً متخصصاً لاكتشاف الثقوب السوداء من الأجرام السماوية الغامضة التي تعتبر من أشد الأجرام المكتشفة حتى الآن قوة وطاقة على الإطلاق على طول الكون، وأطلق على التلسكوب اسم «NUSTAR» اختصاراً ل(نو استار) ويقول المشرفون على التلسكوب أنه سيخترق حجب الغبار الكوني الكثيف الذي يحيط بالثقوب السوداء المانعة لرؤية الثقوب التي ترصد في وسط بحرة درب التبانة والأخرى التي تختفي في قلب ووسط المجرات الأخرى وبحسب فيوناهاريسون المستكشفة بالتلسكوب فإننا سنرى الأجرام الكونية الأشد حرارة وكثافة طاقة عن طريق تلسكوب جديد يعمل بالأشعة السينية فائقة الطاقة لالتقاط صور أشد عمقاً لهذه الأجرام، ويقول العلماء أن التسلكوب قد أرسل أول أشارة بعد اطلاقه أنه اتخذ مساره الحقيقي الموضوع له في الفضاء ويتوقع العلماء أن يبدوا العمل في تحليل ودراسة الصور التي يرسلها هذا التلسكوب ابتداءً من 24 من الشهر الجاري، ويقول بعض العلماء المؤمنين: إن هذا الاكتشاف ستكون له تبعات مزلزلة تهز الكون، هذا عندما يكتشفون أن إحدى تلك الثقوب السوداء التي يودون اكتشاف محيطها هي جهنم. ويبني العلماء أن كتاب القيامة في ضوء العلم الحديث أورد أن جهنم ثقب أسود وقال علماء الفيزياء النسبية: إن هذا الثقب موجود في الفضاء، وجهنم في الفضاء لما في قوله تعالى« وفي السماء رزقكم وما توعدون» الاية 22 الزاريات وهذا الوعد المذكور في الآية حسب العلماء هو جهنم كما في قوله تعالى «هذه جهنم التي كنتم توعدون» الآية 63 من سورة يس. كما أن الوعد حصر الجنة الآية «وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون» 30 سورة فصلت، وهذا الثقب له قوة جذب كما والآية في قوله تعالى«إذا القوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور» 7 من سورة تبارك.