أوقعت محكمة جنايات بحري وسط - برئاسة القاضي محي الدين أحمد - حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت لقاتل صديقه بالعزبة بسبب موبايل، وتعود تفاصيل القضية إلى أن المتهم فقد موبايله بعد أن كان هو والمرحوم يتناولان العشاء معاً، واتهم المرحوم بسرقته، وقام بتفتيشه، ولم يعثر عليه، ودخل المرحوم والمتهم في نقاش، وقال المرحوم للمتهم «نطلع الخلا،» وركبا الركشة ومعهم الشاهد، وأنزلا الشاهد في الطريق وواصل المرحوم والمتهم إلى الخلا، وعند وصولهم تعاركا بالأيدي، ولاذ المرحوم بالفرار، وذهب المتهم إلى الركشة، وأخذ سكينه، ولحق بالمرحوم وسدد له بها طعنة على الجانب الأيسر حتى وصل منطقة القلب، مما أحدث نزيفاً وكسر في الضلعة الرابعة، وتمزق في عضلات الصدر، وجرح طعني نافذ، وهتك في الرئة، مما أدى إلى وفاته، وأدين المتهم بالمادة 130 «القتل العمد»، وخيرت المحكمة أولياء الدم بين القصاص والدية والعفو، وجاءت إفاداتهم بالقصاص، فجاء القرار أعلاه.