تعتبر مسألة تطوير الريف من القضايا التي تشغل بال العديد من الشخصيات بما في ذلك الكليات الراسية بالجامعات حيث أن الريف يحوي الموارد الأساسية التي تنطلق منها تنمية المدن ومن الريف تخرج الكوادر البشرية المتعلمة التي تحرك قطار التنمية حتى في بلدان المهجر.ريفي محلية بحري يتكون من عدد من المناطق لكنها كلها تتفق في أنها المنتج الأول للعلف والفواكه والخضروات لأسواق ولاية الخرطوم وفيها العديد من شركات الدواجن، إضافة إلى أن الريف الأن به أكبر منطقة صناعية بالسودان حيث مصفاة الخر طوم للبترول ومصنع سراميك رأس الخيمة والمنطقة الحرة بقري وعدد من المصانع الداخلية والأسواق وهنالك تخطيط لمنطقة صناعية جديدة موازية للطريق الدائري شرقاً، ومع كل ذلك فالريف ورغم خصوصيته يعاني من مشاكل عديدة خاصة في الخدمات الأساسية في عدد من المناطق رغم الجهود المبذولة من محلية بحري في الإتجاهين التنفيذي والسياسي لتكملة النهضة الشاملة بولاية الخرطوم قبل نهاية دورة الحكم الحالية التي تبقى فيها سنتان ونصف ثم الجهود المبذولة من الدكتور عوض أحمد الجاز نائب دائرة الريف بالمجلس الوطني ثم جهود الناظر محمد سرور رملي نائب الدائرة بالمجلس التشريعي ولاية الخرطوم. ولأن المطلوب قائمة طويلة لينصلح الحال بالريف فقد إجتمع عدد من أبناء قرى واوسي والدوم وتضم واوسي الشخ عبدالقادر، الشيخ علي، وسط وغرب وكلها مناطق تربط بينها أواصر علاقات قربى وتداخلات في العديد من القضايا وكلهم مع بعض في السراء والضراء وقد إجتمعت لجنة تمهيدية وقررت أن تكون نواة للجنة عليا تخدم قضايا المنطقة وضمت شخصيات معروفة في العمل العام حيث اللجنة برئاسة الأستاذ مبارك العوض خريبان ونائبه الشيخ علي محمد أحمد التاجر ومسئول المغتربين المهندس مهدي شيخ إدريس والأمين العام د. سعيد الشيخ ادريس واللجنة برعاية د. عوض الجاز والمهندس السماني أحمد طه والخلفاء الخليفة العطا والخليفة عبدالله ..ثم د. الفكي محمد الحسن ومسئول الشباب المهندس عبدالهادي شيخ إدريس ومسئول الإعلام الأستاذ حمزة علي طه وتضم في عضويتها العديد من الشخيات البارزة بتلك المناطق منهم الشيخ عبدالوهاب الناير والأستاذ بشرى محمد دفع الله والأستاذ حسن عبدالرحيم والمهندس ميرغني محمد علي الضو والعميد شرطة معاش فاروق الريح القلع واللواء علي النصيح القلع والأستاذ علي حسن عمران والسيد عبدالمحمود عثمان والسيد خالد العمدة والسيد جعفر أحمد طه والدكتور نور الدين مختار والسيد عمار ميرغني والسيد ماهر حسن أحمد والأستاذ علي سعيد والأستاذ بركات حسن عربي والأستاذ إلياس عبدالرحمن، وتضم عدد من السيدات ولشبب والطلاب ورموز مجتمع. وقال المهندس السماني أحمد طه هذه لجنة تمهيدية سيضاف إليها عدد آخر من الرموز في كل المجالات وستجتمع قريباً لتحدد النظام الأساسي وستسجل كمنظمة مجتمع مدني وتستقطب أموال من الأعضاء والمواطنين والمنظمات والمغتربين لإنشاء عدد من ا لمشاريع الحيوية منها مستشفى كبير وسط هذه المناطق ثم صيانة المدارس والمراكز الصحية وإنشاء مركز تدريب مهني لإستيعاب عدد من الشباب والخريجين في مشاريع التدريب التحويلي واللجنة تسعى لإيجاد فرص عمل للخريجين في المجالات المختلفة وربط النسيج الإجتماعي عبر الأنشطة المختلفة ومحاربة العادات الضارة ودعم الشباب عبر التمويل الأصغر ثم مشاريع المرأة ودعم الخلاوي والإهتمام بالقرآن الكريم وعلومه، وقال السماني اللجنة سيكون مقرها مؤقتاً بقرية الدوم جوار مبنى إدارة الجمعية التعاونية الزراعية إلى حين تشييد دار دائمة للجنة ** جهاز المغتربين يؤسس لجائزة ادبيه عالمية بإسم طارق الطيب الخرطوم : رحاب ابراهيم وقع كل من جهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج ممثل في مركز السودان لدراسات الهجرة والتنمية والسكان ود. طارق الطيب ظهر امس بقاعة الجهاز مذكرت تأسيس جائزة طارق الطيب للعالمية للإبداعات الادبية والشبابية ، علي ان تبدا فعاليات الجائزة في 2012م في ضروب القصة ،والقصة القصيرة والشعر ، الترجمة ، ادب الاطفال ، ودعا د. خالد علي لورد نائب مدير مركز السودان كل المهتمين بالشأن الأدبي بالمشاركة في رعاية هذه الجائزة . فيما أكد د.كرم علي عبد الرحمن الامين العام لجهاز المغتربين بالإنابة ان رعاية الفن هو واحد من مهام الجهاز الاساسية وستكون جائزة طارق الطيب من البرامج التي سنوليها إهتمامنا . ** ورشة عمل الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية بوزارة الصحة ولاية الخرطوم تقيم وزارة الصحة ولاية الخرطوم بالتعاون مع هيئة التامين الصحى يوم السبت29/9 بفندق السلام روتانا ورشة عمل الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية بحضور بروف مامون حميدة وزير الصحة الولائى ومدير هيئة التامين الصحى د/ عمر حاج حسن وعدد من المختصين والمهتمين بالشان الصحى . وفى السياق اكد د/ عمار عثمان مدير ادارة الخدمات الطبية بهيئة التامين الصحى ان من اولى اهداف الورشة اهتمامهم بصحة المواطن وتوعيته للاستخدام الامثل للمضادات الحيوية الى جانب عكس الورشة لبعض التجارب السالبة التى نتجت من الاستخدام غير الرشيد له وزاد سنعمل من خلال الورشة على وضع الحلول التى يمكن تطبيقها لكيفية الإستخدام الآمن للمضاد الحيوى . وتتناول الورشة بالنقاش العديد من اوراق العمل منها الاستخدام الغير رشيد ومضاره (دراسة على ولاية الخرطوم الى جانب الموجهات العامة لاستخدام المضاد الحيوى طبقا لبروتوكول منظمة الصحة العالمية وستخرج الورشة بالعديد من التوصيات والحلول التى من شانها تدارك الاستخدام السئ للمضاد الحيوى وكيفية تطبيقها فى المجتمع . ** ما زالت منافسات المحليات تتواصل حفيدة عثمان حسين تبدع في جبل أولياء وكرري تحدثت عن إبداعها كتبت: رحاب ابراهيم لم يكن شكلها الجميل وأناقتها وبراءة الطفولة التي تكاد أن تقفز من وجهها هي الدافع الوحيد لإعجاب الجمهور بها فعندما حملت مكبر الصوت ونطقت بأول كلمة بعد صوت الموسيقى كانت هتافات الحضور وتصفيقهم دليل على براعتها فيما تقوم به، إنها طفلة لم تتجاوز الحادية عشرة من عمرها ولكنها من أسرة طالما اشتهرت بالفن والابداع، إنها صغيرة الفنان الراحل عثمان حسين «جهاد مجدي» التي تغنت بروائع جدها الراحل في الليلة الثانية لمنافسات محليات الخرطوم الثقافية والتي كانت بنادي الشهيد طيار صلاح ابوكساوي بمنطقة الكلاكلة القبة محلية جبل أولياء وهي برعاية وزارة الثقافة بالولاية وقد أعجب معتمد المحلية الاستاذ بشير عبدالقادر ابوكساوي بتلك الطفلة حتى طلب منها مشاركة أخرى، الملاحظ في هذه الامسية انها لم تكن كما توقعناها فإذا وجدت قليل من الانضباط وعدم تطويل ما بين الفقرة والأخرى بكثرة كلام المقدمين، واذا كانت الحركة ما بين المسرح والحضور خفيفة لكانت الامسية أجمل لأن هناك ابداعات حقيقية بهذه المنطقة، فمجموعة قرنفلة لها طريقة رائعة في تقديم الاعمال الفنية، فقد قدمت عملين وطني «وطن الجدود» وآخر شعبي، أما الطفلة نون يوسف فقد أبدعت بأغنية تراثية وهي «الزولة البندورة الليمونة» وكذلك شارك عوض ادريس بفقرة المديح. تحدث مدير الثقافة بالولاية عبدالاله ابوسن قائلاً إن ادارتهم مسؤولة عن الثقافة والتنوع، وأشار الى أنهم يسعون ليكون هذا التنوع سلساً يهدي لهذا الشعب أدباً وفناً وإبداعاً، قائلاً إن الثقافة هي قائدة الأمم ولا تستطيع السياسة فعل ما تقوم به الثقافة في التقريب بين القبائل والشعوب. وقد أعلن السيد ابوسن عن تعاونه التام مع المحلية في تشييد مسرح للمحلية، وأشار المعتمد ابوكساوي في حديثه أن التنوع العرقي والثقافي بالمنطقة يعد أحد أبرز نقاط قوتها وقدرتها على الابداع، وثمن دور النادي في نشر الثقافة متمنياً ان يكون منارة ليضيء الطريق لأهل الفكر في السودان. وتواصلت منافسات ابداعات المحليات في ليلتها الثالثة التي كانت بمركز شباب كرري «جامسكا» فقد تم اعداد المسرح اعداداً تاماً وهو مسرح بمواصفات المسرح العالمي، وأول ما لفت انتباهي وكنت افتقده بالليالي السابقة المعرض الذي يحتوى على كل التراث السوداني الذي لا نعرف عنه الكثير نحن الشباب إلا في مثل هذه المعارض، فقد ضم عدداً من المأكولات الشعبية «عصيدة بملاح مرس، ملاح لوبا»، وغيرها من الماكولات الاخرى، وكذلك فقرة المسرح كنت أقول إنها من الفقرات المهمة لأنها قد تعالج عدداً كبيراً من المشاكل عن طريقها، حيث قدمت جماعة مسرح السودان الواحد مسرحية بعنوان «الهروب خارج النص»، كانت فكرة جميلة ولكنها طويلة حتى شعر الحضور بالملل، كان من المفترض ان تشارك الشاعرة نضال حسن الحاج ولكن نسبة لتوعكها ومكوثها في المستشفى لعدة أيام لم تتمكن ولكنها قرأت للجمهور مشاركتها عبر الهاتف، وكانت مشاركة جميلة من الشعراء محمد سلفة الذي شاركه بعد ذلك في تربال كل من حاتم الدابي والفاتح عثمان بشير في شعر البادية، ولم تكن أعمال الطفل بعيدة عن البادية حيث شكلت فرقة تبيات لوحة تراثية جميلة وهي ترقص الصقرية، فيما قدم الثنائي سونا واريج فاصلاً غنائياً نال إعجاب الحضور، وعبد الرحمن الشايقي صاحب صوت قوي وجميل قدم فقرة الغناء الوطني. وزير الثقافة والإعلام الاستاذ محمد يوسف الدقير قدّم كلمة ضافية أكد فيها ضرورة وجود وقت لكي يروح فيه المواطن عن نفسه حتى يتمكن المواطن من تغذية نفسه وعقله بهذه الثقافة، وأشار أن كرري هي الماضي والحاضر وأم درمان عموم هي أم المدن والعواصم.