ضمن خطة السيد مدير الشؤون التعليمية بمحلية شرق النيل الاستاذ الخبير التربوي الطيب عمر للعام الدراسي 2011 - 2013م وضع جدولاً زمنياً لكل مدارس شرق النيل البالغة أكثر من 360 مدرسة، وأصبح يومي الاثنين والاربعاء من كل اسبوع يومان للعمل الميداني، حيث بدأت الجولة الميدانية منذ بداية سبتمبر، حيث زار السيد مدير الشؤون التعليمية برفقة أتيام قطاع الحاج يوسف شرق وقطاع العيلفون والجريفات وأم دوم وانتهت بقطاع الحاج يوسف غرب وشمل هذه الزيارات أكثر من 80 مدرسة على أن تتواصل هذه الجولات الميدانية بعد إمتحان الفترة الاولى والتي الآن يجري العمل على قدم وساق في المحلية استعداداً لامتحان الفترة الاولى الذي سيبدأ بمشيئة الله تعالى يوم 15/10/2012م، وقد شدد السيد مدير الشؤون التعليمية على مدراء القطاعات العشرة ومدراء المدارس بأن لا يطرد تلميذ أو تلميذة بسبب دفع المساهمات مهما كانت الظروف لأن الطالب لا ذنب له لأن المسؤول ولي أمره، وشدد قائلاً بأن لا نقحم الطالب في المسائل المادية بل نتركه للتحصيل الاكاديمي . ٭ مناشدة للسيد وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم سيدي الوزير الانفاق الحكومي على المدارس الحكومية واجب وضروري لأن رفعة البلد تكمن في تعليم ذات جودة شاملة وهذا لا يأتي الا بالمال وعليك سيدي الوزير أن تدعم معنوياً ومالياً الجولات الميدانية لأن السيارات تحتاج الى وقود، وفي شرق النيل هذه الايام تستغل 6 سيارات وتعرف جيداً أن شرق النيل لوحدها تمثل ولاية أي مترامية الاطراف وتخيل 6 سيارات ذاهبة الى قطاع ود أبو صالح أو أبو دليق كم من الوقود تكلف هذه السيارات، كما عليك أن تكرم الأيتام حتى يشعر هؤلاء المعلمين بأن قيادتهم العليا مهتمة بهم وترعاهم وتشد من أزرهم وتقف أمامهم وخلفهم ومن يمينهم وعن شمالهم. والكل سيدي الوزير استبشر خيراً بقدومك الى الوزارة لأنك ولا نزكيك على الله تقدر المعلم ودور المعلم فهلا كرمت المعلم في أي عمل يقوم به وتعلم جيداً بأن راتبه لا يكفي اسبوعاً ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق القائمين على أمر البلد والتعليم بصفة خاصة الى تكريم المعلمين الاهتمام بهم. ** المهندس محمد المكي عبدالله رئيساً للدورة الجديدة إنعقاد مؤتمر الحركة الإسلامية محلية بحري في دورة الإنعقاد الثامنة كتب: حمزة علي طه قدمت الحركة الإسلامية بمحلية بحري أنموذجاً للعمل التنظيمي الراشد والمتميز من خلال دورة الإنعقاد الثامنة لمؤتمر الحركة الإسلامية على مستوى المحلية بقاعة وزارة الخارجية بكافوري وسط حضور كبير من قيادات الحركة الإسلامية تقدمهم الدكتور المعتصم عبدالرحيم الحسن رئيس اللجنة العليا لمؤتمرات الحركة الإسلامية بولاية الخرطوم والمهندس محمد العمدة عبدالرحمن معتمد بحري والقيادي الأستاذ عبدالباسط عبدالماجد وجعفر بانقا من جبل أوليا ومثل الأحزاب السياسية الأستاذ حامد جمال الدين ممثل حزب الأمة القيادة الجماعية.وكان للمرأة كامعتاد حضوراً مشرفاً وسط المؤتمرين رحب الشيخ عبس الخضر الحسين رئيس شورى الحركة الإسلامية من خلال قيادته للمنصة في مرحلتها الأولى قبل إنتخاب ضباط الدورة الجديدة وقاد المنصة بفهم عال في إدارة المؤتمرات ثم قدم الفريق عثمان بلية رئيس اللجنة التحضيرية للمحلية والذي قدم تقريراً شفافاً عن عمل اللجنة من خلال مؤتمرات القطاعات ثم الفئات حيث وصل العدد من المؤتمرين 600 عضو يمثلون المحلية من خلال 54 مؤتمر وكانت النسبة الأكبر للطلاب والمرأة ثم تحدث عن ميزانية المؤتمر مؤكداً أنها من مال الأعضاء فقط وهنالك دقة في المنصرف وتحدث المهندس محمد العمدة عبدالرحمن مستضيف المؤتمر عن تاريخ الحركة الإسلامية من خلال فذلكة تاريخية منذ العام 1946م من الحركة الطلابية ثم التطورات في العام 1955م و 1965م ثم التحولات بعد 30 يونيو 1989م عند ظهور الإنقاذ التي أتت بها الحركة الإسلامية وأمنت على الشريعة الإسلامية كدستور للدولة ثم تحدث عن أهمية المرحلة المقبلة في تاريخ السودان مهنئاً الحضور بالإنجاز الذي حققه قائد الأمة المشير عمر حسن البشير في أديس أبابا بإتفاقية التعاون مع حكومة جنوب السودان.وثمن جهود المرأة والشباب والطلاب وأكد قيام مهرجان المدح النبوي لتعظيم نبي الأمة الكريم بمحلية بحري. ثم تحدث ممثل الأحزاب السياسية حامد جمال الدين عن تعاون حزب الأمة مع المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية من أجل السودان والإسلام وأكد دور الحركة الإسلامية في المرحلة السابقة ثم ثمن دور الرئيس المشير البشير مؤكداً أن ما فعله في إثيوبيا يعتبر موقفاً تاريخياً لإستقرار البلاد لا يقدر على فعله إلا الأقوياء مثل الرئيس البشير وطالب بعدم فصل الدين عن الدولة. تحدث الشيخ عثمان رئيس الدورة السابقة قائلاً عملنا لإرساء دعائم الإسلام وربط المجتمعات الإسلامية بقيم وتقاليد الإسلام ونشر الفضيلة والتكافل بين الأفراد بالتوكل على الله وتوظيف القدرات وتوحيد مواقف أهل القبلة. الدكتور المعتصم عبدالرحيم الحسن رئيس اللجنة العليا بالولاية قال هذا مؤتمر منظم وفيه عمل كبير وسط العضوية وثمن الوضع المالي من خلال شفافية الفريق عثمان بلية وقال مشاكل بحري أقل من المحليات الأخرى والخلافات تنتهي بوفاق وكل المؤتمرات جاءت وفق الدستور فيها نقلة نوعيىة والحركة الإسلامية تقود البلاد وكلهم على قلب شخص واحد، وقال إتفاقية أديس درس للقوى المعادية للسودان مع مكونات المجتمع وما جاء به الدستور والحركة الإسلامية تيار إسلامي عام لإنفاذ برامج نشر الإسلام وطالب المؤتمرين بالتفكير في برنامج المرحلة المقبلة وليس المناصب لوضع السياسات الموجهة ومناقشة الأداء ورفع توصيات قوية لمؤتمر الولاية ثم المؤتمر العام. الأستاذ عبدالباسط عبدالماجد قال الدستور أهم مخرجات الحركة الإسلامية وأنا أعمل بها منذ العام 1954م ولم أشهد مؤتمراً بهذا التنظيم ولابد أن تصطفوا مع الآخرين وتصطفوا أفضلهم لصالح الحركة والإسلام والدستور فصل كل شئ والحركة لها أزرع كثيرة مسجلة والمؤتمر الوطني خرج منها للتفرغ للعمل السياسي والحركة تعمل في المجالات السياسية والرياضية والثقافية والفنية. رشح الشيخ عباس الخضر الحسين المهندس محمد مكي رئيساً للدورة الجديدة لسيرته العطرة وشخصيته المتميزة وتم ترشيح آخرين تنازلوا له للرئاسة ثم رشح القيادي المهندس السماني أحمد طه السيد إبراهيم بشير فضل السيد نائباً للرئيس وتم ترشيح الأستاذة مريم عثمان جسور لها لكنها قالت القانون لا يصادق لإستمراريتها ورشحت الأستاذة الإعلامية مزدلفة جبريل الدكتورة صفاء التازي مقرراً ولم تجد منافساً وأمن الجميع على ودالمكي وإبراهيم بشير وصفاء التازي لمنح الفرصة لقيادات جديدة تقود الحركة للمرحلة المقبلة وقبلوا التحدي وتجديد العهد والميثاق وأداء الواجب المطلوب ، وتحدث في الختام الزعيم محمدين العوض عن تميز المجموعة التي تم إختيارها لقيادة المرحلة وتبرع بمبلغ 50 مليون جنيه لدعم الحركة الإسلامية. سنوافيكم بالتوصيات تباعاً. ** بحضور وزراء الشباب والعمل والتنمية البشرية الحاج آدم يترأس إجتماع المشروع الشبابي للبناء الخرطوم: الوطن ترأس د. الحاج آدم يوسف نائب رئيس الجمهورية ورئيس اللجنة العليا للمشروع الشبابي للبناء الوطني بالقصر الجمهوري الإجتماع الخامس للمشروع وبحضور وزير الشباب والرياضة ووزير العمل والتنمية البشرية ووزير الدولة بوزارة الكهرباء والسدود ووزير التربية والتعليم. وتناول الإجتماع مناقشة تقارير لجان المشروع المتمثلة فى لجنة القضايا الشبابية ،والبناء والتعمير،والمناشط ،والتربية الوطنية،والإعلام وخلص النقاش بنتائج وتوصيات لتركيز برامج المشروع بالولايات للمساهمة فى معالجة قضايا الشباب. ومن جانبه إستعرض رئيس الإتحاد الوطني للشباب السوداني بلة يوسف احمد خطط وبرامج الفترة السابقة والنجاح الذي تحقق لأهداف المشروع الشبابي فى كل محاوره معززاً بقيم إستقرار الشباب فى معالجة قضايا التشغيل والتدريب والتمويل . وفي ذات السياق ثمن نائب رئيس الجمهورية مجهودات إتحاد الشباب فى المساهمة في معالجة قضايا الشباب والتركيز علي المشروع الشبابي وتضمينه ضمن ميزانية العام القادم حتى يخدم كل شباب السودان.