سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سيدي الدكتور نافع علي نافع: يوجد«شذاذ آفاق» أيضاً بالمؤتمر الوطني.. ابدأ بهم..!
أشواق الشعب السوداني للشريعة بلا حدود
Email :[email protected]
Mob: 0912304554
الدكتور نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني وفي مخاطبته لجموع من الطرق الصوفية بولاية شمال كردفان،تحدث عن أن الانقاذ لم تأت لاستخراج البترول أو الذهب أو غيره من الموارد، وإنما جاؤوا لتطبيق الشريعة الإسلامية. وذكر أن مصنع اليرموك قام على اكتاف شباب آمنوا بالشريعة والحفاظ عليها و(لن ترهبنا أمريكا وإسرائيل وتردنا عن تطبيقها). وقال إن قضية المعارضة مع الحكومة ٌإنها- المعارضة - لا تريد الشريعة بل يريدون إقامة دولة علمانية، ولدينا المستندات التي تؤكد رفض المعارضة للشريعة.. وإنما تسعى لدولة علمانية تفصل فيها الدين عن الدولة في الدستور الجديد. وقال إنهم يسعون إلى إقامة دولة يسترشد بها الضعفاء وتكون حافزاً لأهل الإسلام. وزاد أن «شذاذ الآفاق» ومنذ انفصال الجنوب ظنوا أن التنمية التي حدثت نتيجة لاستخراج البترول ستنهار وستحل بالبلاد ضائقة اقتصادية، ولكن الله منَّ على البلاد بالذهب. واختتم حديثه ب«لو ظنّت إسرائيل وأمريكا أنه بامكانهما إرهاب السودان فهم واهمون».انتهى الكلام. أولاً: أين يا دكتور نافع الشريعة الإسلامية التي تريد تطبيقها الإنقاذ، وكل جموع الشعب السوداني تتحدث عن أشواقها« لشرع الله» والذي أصلاً موجود في صدور السودانيين الذين يخافون الله ، وينادون بتطبيق الشريعة الإسلامية التي هتفوا من أجلها وكان شعارهم الذي هندسته الحركة الاسلامية بأن «لا ولاء لغير الله ولا بديل لشرع الله». ثانياً: الإنقاذ وبعد أن وصلت وتمكنت من الحكم أصبحت تزايد باسم الشريعة الإسلامية وتفاوض باسمها، ليس طمعاً في تطبيقها ولكن كسباً للوقت واستخدامها ككرت ضد المعارضة. ثالثاً: نحن الآن نعيش في ظل «دولة علمانية»، لا تطبق الشريعة الإسلامية انتم والمعارضة هدفكم هو الكرسي، وإلا لماذا لم تطبقوا الشريعة الإسلامية وانتم تحكمون لأكثر من عشرين عاماً سيدي نافع؟ رابعاً - د.نافع- أمريكا وإسرائيل لن يضيرهما شيئ إذا طبقنا «الشريعة الاسلامية» بعيداً عن دعم حركة حماس والحركات المسلحة التي تحارب إسرائيل وأمريكا.. بالإضافة إلى العلاقات مع إيران التي تتحدث عن إزالة إسرائيل من الوجود أو من الخارطة، وهذه هي شريعة أمريكا وهي الخوف على إسرائيل. خامساً: ذكرت أن الإنقاذ لم تأت لاستخراج البترول والذهب وغيره من الموارد وإنما جئتم لتطبيق الشريعة وهذه آية معكوسة فلقد استخرجتم الذهب والبترول ولم تطبقوا الشريعة بعد. سادساً: المعارضة أيضاً لا تريد الشريعة الإسلامية وحديثها عن الدولة العلمانية مجرد شماعة للوصول إلى كرسي الحكم والآن لو تم تسليمها مقاليد الحكم وطلبت منها أمريكا أن تطبق الشريعة البوذية لوافقت ناهيك عن الشريعة الإسلامية السمحاء. سابعاً: تحدث نافع عن الأزمة الاقتصادية التي ظن البعض أنها سوف تحدث ونحن نقول له بالفعل بعد اتفاقية السلام وتوقف البترول حدثت، وما زالت تحدث أزمة اقتصادية «خانقة» معترف بها من وزير المالية وتحدثت عنها الحكومة بكل صراحة وشفافية ووضوح، وهي متبدية في الأسعار الجنونية التي وصلت إليها السلع الاستهلاكية بالإضافة إلى سعر الدولار الامريكي الذي قفز الى أكثر من ستة جنيه. أخيراً أمريكا وإسرائيل أرهبوا السودان وشعب السودان الآمن بضربهما مصنع اليرموك.. وأرهبوا الحكومة التي تخبطت بعد الضربة وماحديثها عن الماس الكهربائي وماكينة اللحام إلا نوعاً من التخبط وإذا كان هناك تفسير آخر أفيدونا. سيدي نافع اذا كنت تريد تطبيق الشريعة فابدأ بشذاذ الآفاق داخل المؤتمر الوطني الذين نسوا«حكاية الشريعة» ،وانشغلوا بالدنيا و«البزنس» والسياسة والاقتصاد وبس.