٭ ليس لدي أي اهتمام رياضي.. ولا أُشجع الهلال ولا المريخ، ولكنني معجب جداً«بجمال الوالي» ، وبالطريقة التي كان يدير بها نادي المريخ التي اتسمت «بالهدوء الشديد» وعدم اهتمامه بأحاديث المغرضين داخل المريخ وخارجه.. لقد كانت فترته التي قضاها في نادي المريخ «فترةً ذهبيةً» «محال واستحالة تتكرر». ودائماً كنت أقول له: أخي جمال هناك ضريبة القيمة المضافة، وضريبة أرباح الأعمال، وضريبة الدخل الشخصي، وجميعها بالإمكان مناقشتها وتخفيضها، وقد تصل إلى درجة «العفو» منها، ولكن هناك «ضريبة النجاح» والتي يأتي تقديرها عالياً، وليس هناك من يخفضها؛ لأنها أصلاً تخصم مقدماً وبدون ملف ضريبي. لاعب الهلال هيثم مصطفى الذي أفنى شبابه وعمره في خدمة نادي الهلال.. وهو لا يستحق أن يُشطب.. بل يُكرم ويُحترم.. لا أعرفه ولكنني أتمنى ذلك؛ لأن سمته في وجهه الخلوق المهذب المتدين، انتقلت عدوى السياسة إلى الرياضة في بلادنا، وأتمنى أن لا يذهب هيثم إلى نادي المريخ «الشعبي» بدلاً من نادي الهلال «الوطني»؛ لسبب بسيط وهو أن جمهور الهلال يحب هيثم حتى الثمالة، وذهابه يعني شق الصف الهلالي، والموضوع قد يتطور وتصبح هناك مفاصلة كروية عاتية. ٭ القطب الهلالي الكبير أشرف الكاردينال أجرى عملية نقل كُلى بعاصمة الضباب لندن.. نتمنى له الشفاء والعودة سالماً غانماً بالصحة والعافية بين أهله وجماهيره في نادي الهلال، الذين يحبونه ويقدرون له مجاهداته وعطائه الذي قدمه لهم. ٭ رجل الأعمال الأستاذ صلاح، الفنان والشاعر والملحن صلاح أحمد إدريس.. عطاء متجدد وروح شبابية دفاقة، تثبت ما ظللت أردده بأن العمر إحساس، وليس سنوات كما ظن البعض، فأنا والحمد لله إحساسي دائماً بأنني ما زلت شاباً صغيراً منافساً ابني الكبير أحمد في اللبس و«الجنسسة» والحلاقة والتظليل ل«الشعر» وليس للعربة «عشان ما تفهموني غلط» والاستمتاع بالحياة؛ لأن العمر مرة واحدة لا يتكرر أبداً أبداً. ٭ الفنان محمود عبد العزيز صوت دافئ وجميل وأداء رائع وحنجرة طروبة.. تجبرك أن تسمعها وتستمع بها بالرغم من الهجمة الإعلامية الشرسة عليه من قبل البعض، ناسين أن الحوت «فنان وفنان»، ودائماً ما تكون هناك مشاكل تواجهه في المسارح، ومع الجماهير، وهي ظاهرة صحية حدثت وتحدث في أوروبا وأمريكا عند كبار الفنانين، كما كان يحدث للفنان والمغني الأمريكي مايكل جاكسون.. محمود عبد العزيز فنان كبير«أختوه» وشوفوا ليكم برنامج تاني غيره. ٭ من أجمل الأصوات التي سمعتها في حياتي صوت الفنان الرائع فيصل عبد اللطيف «فيصل الصحافة» الذي ظللت أستمع إليه طوال السنوات السابقة، ولكم تمتعت بسماعه في شهر رمضان المعظم الأخير وتفاجأت بأن فيصل لم يتغير صوت وصورة.. مازحناه أنا وعادل، وقلنا ليهو عرسته ولا لسه؟، فأجاب بالنفي، وأنا وعادل بصوت واحد وتزامن غريب قلنا ليهو«عشان كدة»، ومعاها جرة طويلة، بعدها تركناه في وداعة الله، متمنين له الصحة والعافية والزوجة الصالحة «آمين يارب». ٭ الفنانة ندى القلعة في حالة «بيات شتوي» أخبارها مقطوعة، وكذلك علاقتنا معها أصبحت محدودة، ولا أريد أن أقول إلى درجة المقاطعة.. «ندى» لم تأت وتعزي في وفاة والدنا ووالدها سيد أحمد خليفة، الذي كان يحبها ويدافع عنها، ولم تأت أيضاً لعزائنا في وفاة الوالدة الحاجة سكينة، التي كانت تقدر«ندى» وتحترم فنها.. و«الما دارك ما لامك»، ياندويا بت القلعة.