فرغت وزارة التربية والتعليم بولاية جنوب كردفان بالتنسيق مع اللجنة الأمنية المختصة من تحديد وتجهيز مراكز الإمتحانات لمرحلة الأساس والشهادة السودانية فيما تم إلحاق الطلاب المتأثرين بالأحداث بمدارس المدن. وقال الأستاذ يوسف بشير إدريس وزير التربية والتعليم بالولاية في تصريح ل(smc) إن اللجنة العليا الخاصة بتحديد مراكز الإمتحانات قامت بمسح ميداني لمدارس الولاية ورفعت توصياتها النهائية للوزارة توطئة لإعلان المراكز المعتمدة من قبل وزارته لإجراء الإمتحانات، مؤكداً أن العام الدراسي الحالي شهد إستقراراً على الرغم من الأحداث التي شهدتها مناطق متفرقة من الولاية. وأبان أن الوزارة ظلت في حالة معالجات مستمرة لإستيعاب الطلاب المتضررين في مدارس المدن المستقرة، موضحاً أن الولاية تكفلت بإعانتهم في السكن ومعينات الدراسة. ونفى إدريس تأثر الطلاب والمدارس بالأحداث التي شهدتها مدينة الفولة بين أولاد سرور وأبناء هيبان، موضحاً أن أغلب الأهالي الذين نزحوا تم إرجاعهم إلى مناطقهم وأن المدارس استأنفت الدراسة مباشرة، مؤكداً حرصهم على عدم تأثر الطلاب بالأحداث. -- تسريح (120) طفل في صفوف حركة القيادة التاريخية بدارفور شرعت حركة تحرير السودان القيادة التاريخية بالتنسيق مع مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج بولاية جنوب دارفور في إجراءات تسجيل (120) طفل مجند ضمن صفوفها تمهيداً لتسريحهم وإعادة دمجهم في المجتمع. وقال الأستاذ عباس أحمد رحمة أمين الشؤون الإنسانية بالحركة ل(smc) إن جميع الأطفال سيتم تسجيلهم بخمس محليات بولاية جنوب دارفور منها نيالا، كاس وبلي سريف وأنهم سيخضعون لبرامج عمل خاصة من قبل مفوضية نزع السلاح والتسريح لإعادة تشكيلهم وتمكينهم من الإنخراط في المجتمع مرة أخرى عبر تمليكهم مشاريع وحرف تعينهم على إعاشة أنفسهم وأسرهم، موضحاً أن إجراءات تسريح الأطفال القاصرين ستستمر لتشميل ولايتي شمال وغرب دارفور حتى تتمكن الحركة من الحصول على شهادة خلو طرف رسمية ومعتمدة لدى المجتمع الدولي. وأكد عباس أن الحركة ترفض إستخدام الأطفال لأغراض الحرب بإعتباره نهج يتنافى مع كرامة الإنسانية وحقوق الطفل مطالبة جميع الحركات الموقعة والغير موقعة بالإسراع في إبعاد الأطفال من صفوفهم حفاظاً على سلامتهم. -- رئيس الإتحاد الأفريقي يغادر البلاد غادر البلاد الدكتور ياي بوني رئيس جمهورية بنين رئيس الإتحاد الأفريقي متوجها إلى أديس أبابا بعد زيارة إستغرقت عدة ساعات أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس عمر البشير. وتشير (سونا) إلى أن ملفي العلاقات السودانية مع دولة جنوب السودان والقمة الإفريقية المزمع عقدها هذا الشهر في أديس أبابا كانا أهم الموضوعات محل النقاش خلال المباحثات بين الرئيسين . -- تنفيذ بنود الصلح بين الهبانية والسلامات بجنوب دارفور شرعت حكومة ولاية جنوب دارفور في تنفيذ بنود الصلح الموقع بين قبيلتي الهبانية والسلامات بمحلية برام العام الماضي. وقال العمدة حامد بيتو رئيس اللجنة العليا لمتابعة تنفيذ مقررات الصلح بين القبيلتين في تصريح ل(smc) إن الجهود الرسمية والشعبية التي قادتها حكومة الولاية أفلحت في التوصل لمعاهدة صلح وإنهاء المشكلات بين القبيلتين المذكورتين خلال العام الماضي بسبب خلافات عادية بدأت بين الرعاة وتطورت إلى صراعات تدخلت فيها حركات مسلحة ومتفلتين مما أدى إلى وقوع صدامات وقتال بمحلية برام، مؤكداً حرصهم على إنزال كافة بنود الصلح وفي مقدمتها تسهيل إعادة المواطنين الذين نزحوا من جراء الصراع لمناطقهم بمحليات برام والسنطة والردوم. وأكد بيتو تمسك الهبانية والسلامات بالصلح الموقع بينهما وحرصهما على المحافظة عليه، مشيراً إلى أن وثيقة الشرف القبلية التي وقع عليها جميع قبائل جنوب دارفور بحضور رئيس الجمهورية مؤخراً أسهمت في إرساء دعائم الاستقرار الاجتماعي بين مكونات المجتمع. -- النشاط الطلابي يناقش ترتيبات الدورة المدرسية رقم (23) أعلنت وزارة التربية والتعليم العام عن بدء انطلاق اجتماعات المجلس التنسيقي رقم (29) لمديري النشاط الطلابي بالولايات بعد غدٍ السبت بقاعة نقابة التعليم العام تحت شعار (النشاط الطلابي التحدي والفرص) وذلك برعاية الأستاذة سعاد عبد الرازق وزير التعليم. وقال الدكتور عبد المحمود النور مدير النشاط الطلابي في تصريح ل(smc) إن اجتماع المجلس يهدف إلى تقويم أداء النشاط الطلابي في المركز والولايات والتنسيق للبرامج القومية للعام 2012م ومناقشة عدد من القضايا والخروج بمقترحات للحلول والمعالجات، كاشفاً أن المجلس سيناقش تقارير الأداء للعام 2012م وخطة العام 2013م وعدد من الأوراق المتنوعة حول برنامج التميز والإبداع التربوي والدورة المدرسية رقم (23) المقترح إقامتها بولاية النيل الأزرق. وكشف عبد المحمود أن الاجتماع سيستمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة كافة مدراء النشاط الطلابي والإدارات ذات الصلة بوزارة التعليم العام، كما سيناقش القضايا الفنية والثقافية والرياضية المرتبطة بالنشاط والصحة المدرسية. -- «علماء السودان» تقترح تدخل الجيش لحماية الشريعة إقترح عضو بارز في هيئة علماء السودان أن يكون للجيش دور في حماية الشريعة الإسلامية عبر تدخل مؤقت لمدة شهرين، بجانب إقامة مجلس للعلماء موازٍ للبرلمان للإعتراض على أي قانون يتعارض مع أحكام الشريعة يصدره الحاكم.وأكد الأمين العام للهيئة محمد عثمان صالح في ندوة حول الدستور بالخرطوم يوم الخميس، أن الإختلافات في تحكيم شرع الله لم تكن موجودة بين المسلمين وإنما كان الإختلاف في الماضي بينهم في كيفية تحكيم شرع الله وقال صالح، وفقاً لوكالة السودان للأنباء، إن عناصراً «إحتكت بالأجنبي والحضارات الزائفة» في هذا العصر تعالت أصواتها لتنادي بالحكم العلماني وفصل الدين عن الدولة، موضحاً أن الهيئة ردت عليها بالنصوص القرآنية التي تؤكد تنزيل الدين على واقع ومعاش الناس.عضو الهيئة المكاشفي طه الكباشي يدعو إلى إقامة مجلس للعلماء موازٍ للبرلمان يكون دوره نقد أي قانون يصدره الحاكم فيه تعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية «وحدد الأمين العام لهيئة علماء السودان أن الدين عند الله الإسلام والقرآن هو المصدر الأساس للتشريع للأمة الإسلامية: «ومن إبتغى الهدى في غيره أضله الله»وأوضح أن الله ألزم المؤمنين بالسير على نهجه لكنه ترك مساحة للعلماء للنظر في المستجدات التي يمكن التعاطي معها من خلال الإرث الذي تركه السلف الصالح.من جانبه، قال عضو الهيئة المكاشفي طه الكباشي، إن دستور أهل السودان هو القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، داعياً إلى أقامة مجلس للعلماء بصورة موازية مع المجلس الوطني «البرلمان» يكون دوره نأيقانون يصدره الحاكم فيه تعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية.وإقترح المكاشفي أن يكون للقوات المسلحة دور في حماية الشريعة الإسلامية وإبطال أي قانون يتعارض معها وأن يكون هذا التدخل بصورة مؤقتة لمدة شهرين -- مساعد رئيس الجمهورية ينعي الفنان محمود عبد العزيز نعى السيد عبد الرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجهورية فنان الشباب محمود عبد العزيز الذي لبى نداء ربه صباح الخميس بالعاصمة الأردنية عمان والذي وري الثرى بمقابر الصبابي بالخرطوم بحري وسط جموع غفيرة من المواطنين بمختلف شرائحهم . -- رئيس الدورة الحالية للإتحاد الأفريقي يؤكد تلقيه تأكيدات بإستعداد البشير وسلفاكير للإجتماع خلال القمة الأفريقية القادمة أكد رئيس الدورة الحالية للإتحاد الأفريقي الرئيس ياي بوني أنه تلقى تأكيداً من الرئيس عمر البشير ورئيس دولة جنوب السودان بإستعدادهما للإجتماع في القمة الأفريقية القادمة بأديس أبابا والعمل للوصول لقرارات تكون ليس في صالح الدولتين فحسب وإنما في صالح القارة الأفريقية. وقال في تصريح لوكالة السودان للأنباء عقب لقاء المشير عمر البشير به ببيت الضيافة ، قال أن الإتحاد الأفريقي يقدر ويثمن الجهود التي بذلها السودان في المفاوضات التي أعقبت قيام دولة جنوب السودان تحت رعاية اللجنة رفيعة المستوى التابعة للإتحاد الأفريقي برئاسة تابو امبيكي وتحت رعاية مجلس السلم والأمن الأفريقي والتي أفضت إلى التوقيع على عدد من الإتفاقات والوثائق. وقال أنه نقل للرئيس البشير أن مجلس السلم والأمن الأفريقي في إجتماعه المقبل سوف ينظر في الإتفاقات التي وقعت والتي تم تنفيذها وتلك التي وقعت ولم يتم تنفيذها ويرفع تقريراً للرئيسين البشير وسلفاكير لينظرا في مقترح الإتحاد الأفريقي بغرض الوصول لحلول لينعم الشعبان في السودان وفي جنوب السودان بمزاياها الإقتصادية وأن يستفيد الشعبان في السودان وفي جنوب السودان من حركة البضائع والمواطنين والخدمات فيما يشجع لمزيد من الإستقرار و السلام بين البلدين. وأشار الرئيس ياي إلى أنه وجد تأكيداً وإستعداداً من الرئيسين البشير وسلفا كير للقاء في قمة أديس أبابا القادمة حتى يتمكنا من إتخاذ قرارات تكون لخير البلدين والقارة الأفريقية جمعاً. وقال رئيس دولة بنين أنه التقى الرئيس البشير والذي قال أنه يكن له تقديراً كبيراً لينقل له تقديره الشخصي وعرفانه لإختياره رئيساً للدورة الحالية للإتحاد الأفريقي وأن اللقاء كان فرصة للتفاكر مع الرئيس البشير حول الرؤية الجديدة لدور الإتحاد الأفريقي وأنه يرى أنه يجب دعمها بحيث يمكن للسلام والإستقرار أن يعم بهما القارة الأفريقية وهي أمور لامناص منها لتقدم القارة وإزدهارها. وقال أن دور الإتحاد الأفريقي ورؤيته لهذا الدور الذي نقله للرئيس البشير يؤكد على أهمية دعم الوحدة الأفريقية والتي على أساسها نشأت منظمة الوحدة الأفريقية وأنه إنطلاقاً من هذه الوحدة والتي يجب أن تدعمها التجمعات الإقتصادية والتعاون الإقتصادي الإقليمي ويتم تقوية الوحدة السياسية بين دول القارة الأفريقية حيث تصبح القارة مركز ثقل لإستقرار والسلام والنمو الإقتصادي في العالم. وقال أنه ضمن جولته كرئيس للإتحاد الافريقي التقي مجموعة من رؤساء الدول نقل لهم رؤيته لدور الإتحاد الأفريقي وأهمية أن تجري الدول الأفريقية إصلاحات داخل دولها وأن تجمع كل طاقات الدول الأفريقية لتصب في تقوية القارة وإستقرارها وتعزيزاً لوحدتها.
