سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزارة الزراعة قصة .. ونهايتها لسه المتعافي: لماذا لا تقيل خضر جبريل وتستقيل فوراً..؟!
شكلوا«لجنة عدلية» تحاسب وزير الزراعة وتحقق معه
Mob: 0912304554
Email :[email protected]
على قيادات المؤتمر الوطني أن تعلن صراحة وبشجاعة أن الذي يحدث في وزارة الزراعة من تخبط وعشوائية وفوضى مرفوض.. ذلك لأن المتعافي لايمثل نفسه ولا يمثل حزب آخر غير المؤتمر الوطني الذي أعطاه المنصب من أجل تطويرالزراعة وليس تدميرها كما حدث.. ويحدث الآن. المتعافي أصبح لديه الإحساس «الآن» أنه فوق الجميع،ابتداءً من حزبه المؤتمرالوطني ، وانتهاءً بالحكومة التي أتت به وعينته وزيراً للزراعة في غفلة من الزمان. المتعافي أحاط نفسه بنفسه وأصبح الوزير والوكيل والمهندس والمستشار والمزارع والتاجر والمدير لإدارات الوزارة ، وأخيرا تمدد حتى أصبح يمثل الحكومة ويوقع نيابة عنها ويبيع محاصيل السودان في صفقة«مشبوهة» مع دولة الصين ، وفق عقد نحاول«فك طلاسم» شفراته ومعرفة تفاصيله الدقيقة التي نبشر باستمرار كارثة«الشراكات الذكية» التي نعلم أنها«ذكية» ولكننا«أذكى» منها ؛ لأننا من صلب هذا الشعب الذي يعرف كل صغيرة وكبيرة وشاردة وواردة .. المشكلة الآن ليست مشكلة«جراد صحراوي» فقط ، ولكنها أزمة فيها جوانب متعلقة بشخص الوزير المتعافي ومدير وقايته المعاشي خضر جبريل موسى.. وحينما نقول وقاية النباتات أول ما يتبادرإلى ذهننا هو أن هذه الادارة«بالذات»، كان المتعافي أن أصدر قراراً بتبعيتها إلى «الوزير مباشرة» دون الإدارات الأخرى دون مبررات واضحة يعلمها المتعافي وخضر جبريل موسى الذي تم ابعاده وفصله بقرار جمهوري ، وبقية القصة المشهورة التي«حرد» فيها المتعافي واعتكف في منزله مهدداً باستقالته ،ولكن الأجاويد أقنعوه وفق خطة معينة تحفظ له ماء وجهه بعد فشله الذريع في الحفاظ وزيادة الرقعة الزراعية والتي كانت الدولة تعوِّل عليها لتعويض البترول الذي فقدناه بعد انفصال الجنوب دون تخطيط سياسي ودراية ودراسة لما سوف يحدث بعد هذا الانفصال، الذي تضرر منه الجميع، نحن هنا في الشمال ودولة الجنوب ..ناسين أنَّ الذي حدث لايعدو كونه عليَّ وعلى أعدائي. السيد وزير الزراعة كان يجب أن يتخذ قراراً فورياً بإقالة المعاشي خضر جبريل من وزارة الزراعة بسبب أزمة الجراد الصحراوي وبقية البلاوي التي يعرفها المتعافي ويتحدث فيها في مجالسه. وبعدها يستقيل المتعافي معتذرا للشعب السوداني ولحزبه المؤتمر الوطني الذي تضرر سياسيا منه بالاضافة إلى الخسائر الاقتصادية الفادحة التي خسرتها البلاد.. متمنين أن تشكل لجنة عدلية لمحاسبة المتعافي وخضر جبريل وكل الذين تسببوا في تدمير المشاريع الزراعية وعلى رأسها مشروع الجزيرة والمناقل وحلفا ومشاريع النيل الأزرق، بالإضافة إلى مراجعة حسابات وزارة الزراعة بصورة عامة ووقاية النباتات بصورة خاصة.. وذلك نتيجة للفوضى السائدة الان في هذه الوزارة التي أصبحت حديث الناس خصماً على الحكومة والمؤتمر الوطني الذي ينتمي اليه المتعافي ،ولكنه يعتقد أن المؤتمر الوطني هو الذي ينتمي للمتعافي. كما ندعو السيد وزير المالية أن يعلن على الملأ الكشوفات الخاصة بدعم المالية لوزارة الزراعة، بالإضافة إلى الدعم الذي وجدته هذه الوزارة من النهضة الزراعية غير أموال الدعم الخارجي المباشرة.