الملكي فاز بدعاء الوالدين ودريموند لم يكن يستحق الخسارة،،    نجوم حي العرب بطلا لدورة تكريم الإدارة الأهلية بالضعين    اكوبام ينصب مهرجان من الأهداف في شباك الأهلي في دوري النخبة بحلفا    تصاعد الخلاف فى حزب الأمة القومي    رسالة البرهان لبوتين تتعلق بالتعاون الثنائي والعسكري وكافة القضايا المشتركة    شاهد بالصورة والفيديو.. وسط دهشة المتابعين.. الحسناء "جورجينا" صديقة اللاعب كريستيانو رونالدو تطلب التصوير مع شاب سوداني بالسعودية ومتابعون: (والله عبرت يا ولدنا)    شاهد بالصورة والفيديو.. طفلة سودانية تبكي بحرقة إذا سمعت كلمة "دعامة" وتفرح وتشعر بالطمأنينة عند سماعها هتاف الجيش (أمن يا جن) وتطالب أهلها بترديده دائماً    شاهد بالصورة والفيديو.. وسط دهشة المتابعين.. الحسناء "جورجينا" صديقة اللاعب كريستيانو رونالدو تطلب التصوير مع شاب سوداني بالسعودية ومتابعون: (والله عبرت يا ولدنا)    بنك السودان المركزي يعمم منشورا لضبط حركة الصادر والوارد    مدرب ليفربول الجديد يصدم صلاح في أول اجتماع له مع الإدارة    شاهد بالفيديو.. خلال حفل بالسعودية.. الفنانة إنصاف مدني : (البنت الما عندها قروش دي ما تعرس نهائي وبدون قروش دايرين بيها شنو والما عرست شم العود قرب)    رئيس مجلس السيادة يتسلم رسالة من رئيس جمهورية جنوب السودان    والي الخرطوم: سيتم تقنين المقاومة الشعبية ودعمها وفقاً للائحة الجديدة    إياك وربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع!    عودة قطاع شبيه الموصلات في الولايات المتحدة    احتفالا بالذكرى الأولى لزواج الامير الحسين والاميرة رجوة.. نشر أول صور رسمية للأميرة تظهر حملها الاول    ريال مدريد يصطدم بأتالانتا في السوبر الأوروبي    أمير قطر في الإمارات    ما شروط التقديم؟ السودان بين الاكثر طلبا.. الجنسية المصرية تجذب الأجانب وتسجيل طلبات من 7 دول مختلفة    بيلينجهام لمورينيو: ماما معجبة جداً بك منذ سنوات وتريد أن تلتقط بعض الصور معك    ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا    القبض على بلوغر مصرية بتهمة بث فيديوهات خادشة للحياء    القبض على بلوغر مصرية بتهمة بث فيديوهات خادشة للحياء    داخل غرفتها.. شاهد أول صورة ل بطلة إعلان دقوا الشماسي من شهر العسل    بدء الضخ التجريبي لمحطة مياه المنارة    بعد الإدانة التاريخية لترامب.. نجمة الأفلام الإباحية لم تنبس ببنت شفة    إعلان قائمة المنتخب لمباراتي موريتانيا وجنوب السودان في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم    دفعة مالية سعودية ضخمة لشركة ذكاء اصطناعي صينية.. ومصدر يكشف السبب    "إلى دبي".. تقرير يكشف "تهريب أطنان من الذهب الأفريقي" وردّ إماراتي    مسؤول سوداني يكشف معلومات بشأن القاعدة الروسية في البحر الأحمر    محمد صبحي: مهموم بالفن واستعد لعمل مسرحي جديد    فيصل محمد صالح يكتب: مؤتمر «تقدم»… آمال وتحديات    السعودية تتجه لجمع نحو 13 مليار دولار من بيع جديد لأسهم في أرامكو    خطاب مرتقب لبايدن بشأن الشرق الأوسط    مذكرة تفاهم بين النيل الازرق والشركة السودانية للمناطق والاسواق الحرة    سنار.. إبادة كريمات وحبوب زيادة الوزن وشباك صيد الأسماك وكميات من الصمغ العربي    السودان.. القبض على"المتّهم المتخصص"    قوات الدفاع المدني ولاية البحر الأحمر تسيطر على حريق في الخط الناقل بأربعات – صورة    دراسة "مرعبة".. طفل من كل 8 في العالم ضحية "مواد إباحية"    الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لكشف ملابسات العثور على جثة سوداني في الطريق الصحراوي ب قنا    ماذا بعد سدادها 8 ملايين جنيه" .. شيرين عبد الوهاب    الغرب والإنسانية المتوحشة    رسالة ..إلى أهل السودان    شركة الكهرباء تهدد مركز أمراض وغسيل الكلى في بورتسودان بقطع التيار الكهربائي بسبب تراكم الديون    من هو الأعمى؟!    اليوم العالمي للشاي.. فوائد صحية وتراث ثقافي    حكم الترحم على من اشتهر بالتشبه بالنساء وجاهر بذلك    متغيرات جديدة تهدد ب"موجة كورونا صيفية"    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لا خير فينا إن لم نقلها
بقلم: عثمان بوب
نشر في الوطن يوم 18 - 03 - 2013

عبارة فنان الحي الذي لا يطرب تقال دائماً للفنان أو لأي شخص إعتاد أن يقدم أعماله أو مبادراته أو حتى أغانيه الخاصة ولا يجد التقدير والإعجاب من الأصدقاء والجيران مهما كانت أعماله رائعة لأن ما يقدمه أصبح أمراً مألوفاً ومعتاداً بالنسبة لهم، وفنان الحي أحياناً يكون صوته مميزاً وجميلاً ولكن عيبه أنه من نفس الحي وكعادة السودانيين فهم يحبون المستورد أو الوافد أو الغريب وقد يضطرون لإحياء حفلاتهم بفنان صوته أجش وهكذا دائماً نقول إن فلاناً مثل فنان الحي الذي لا يطرب أهله ونحن دائماً نبخس الناس أشياءهم، تذكرت عبارة فنان الحي الذي لا يطرب وأنا أتردد على محلية الخرطوم متحملاًَ أعباء التنقل بالركشات في سبيل الصالح العام وكنت أرجو دائماً نقل المختصر المفيد وقد يتضمن ذلك بعض النقد بهدف التجويد والمعالجات، وقد لاحظت أن ما أكتبه لا يجد حظه من الاهتمام وأدركت أن المخالفات التي أشير اليها تظل كما هي لأن النقد جاء من فنان الحي الذي لا يطرب أهله ومن التعليقات الكثيرة التي تصل عبر الفيس بوك، كنت أجد الإشادة والتأمين على ما يكتب وبعض التعليقات كانت تأتي من رموز وقيادات في أجهزة عليا بالدولة وأهل المحلية يتبعون طريقة (أضان الحامل طرشاء) ولا يشكرون على المعلومات التي تقدم لهم دون عناء أو مقابل وأذكر قبل عام أو يزيد كتبت عن مصرف 71 وكميات الذباب والأوساخ وعن الباعوض وعن معاناة أهلنا فى الخرطوم (3) وأشرت في ذلك المقال لمعاناة المحبوسين في حراسات القسم الأوسط وبينهم أبرياء قد لا تثبت إدانتهم .
وفي هذه السانحة أنقل الإشادة لإدارة الملاريا بالسوق الشعبي التي استجابت لما كتب وبدأت في عمليات متابعة الرش بانتظام للقسم الأوسط وبتاريخ 27 /فبراير وفي نفس موضوع المصرف جاء عنوان في صحيفة (الرأي العام) أن سعادة المعتمد وجّه بالمعالجة الفورية ولأول مرة تتكرم إدارة الإعلام بالتعليق على أمر يهم المحلية وبخطاب رسمي تنقل فيه للصحيفة قرار المعتمد على الخبر وإذا كان نفس الموضوع قد أثير قبل أكثر من عام من فنان الحي الذي لا يطرب فأين كان إعلام المحلية وهل كان ينتظر توجيهات المتعمد حتى يكتب وما ذنب الأهالي حتى تتأجل المعالجة لعام كامل ؟ وإذا كانت محلية الخرطوم لا تتجاوب مع ما يكتبه فنان الحي فماذا يمنع أن يكتب فنان الحي كلماته ويقوم بالتلحين ويقدم العمل باسم كاتب آخر حتى يجد الاستجابة.. ويا سيادتو لقد سبق أن كتبت عن بائعات الشاي والطعام وطالبت بمعالجة مشاكل القطاع غير المنظم وقدمت بعض المقترحات ولكن كالعادة فقد أهمل ما كتبته.. ولكن عندما جاء النقد من كاتب آخر وجد الاستجابة والرد المباشر وهذا الأسلوب في التعامل مع ما يكتب يولد الإحباط ويؤثر سلباً على أداء المحلية وسيكون المتضرر الأول والأخير هو مواطن المحلية.. وفي موضوع الكفتيريات والجنبات فقد كانت إثارة الموضوع لأول مرة في صالون بوب قبل عام كامل ووضعت بعض المقترحات للمعالجة، ولكن المحلية انساقت وراء خط الإغلاق والكشات بالرغم من أنها هي التي وضعت القرار رقم (5) وأضافت له قيوداً أكثر صرامة وبصراحة أقول إن عمل المواقع وفقاً للضوابط المشددة أفيد من الإغلاق المطلق وبعض المواقع قد تحولت اليوم للأزقة والشوارع الفرعية وهي الآن تعمل بكل إطمئنان لأن اللعنة كانت تأتيها بسبب شارع (41) وليس بسبب السلوك والممارسات وهي اليوم تتم بصورة أكثر جسارة فى المواقع الجديدة.. ويا سيادتو لقد تكاثرت الجنبات وبعضها قد انتقل للأحياء الراقية والهادئة وأولها العمارات وقد تبدأ عمليات المطاردة بين القط والفأر وربما نشهد قريباً انتصارات الفئران كما انتصرت في مستشفى المناقل ودنيا وحالها.. ويا سيادتو لقد نقلت صباح الاثنين 4 /مارس إفادة لبعض المسؤولين في محلية الخرطوم مفادها أن عدداً من عمال النظافة يأتون لرئاسة المحلية صباحاً وهم فى حالة سكر وبعضهم مسطول عديل وقد رأيت أحدهم سكران طينة وهو يرقد فى موقع عربة المعتمد قبل وصوله وبعد أن تدخل أحد أفراد الشرطة العاملين بالمحلية تحرك عامل النظافة المخمور ليرقد في موقع آخر وهو يرتدي الابرول المميز لعمال التدخل السريع بالمحلية وقد التقطت له صورة مع رجل الشرطة إسحاق واتصلت بالمكتب المسؤول عنه فقالوا إنه مفصول منذ أربعة أيام وأخونا محمد أحمد يسأل إذا كان العامل فعلاً قد فصل فلماذا لم يسلم الزي الرسمي ولماذا يبقى فى حرم المحلية وهو سكران طينة ولولا يقظة الشرطي إسحاق الذي يعمل بالمحلية لوقعت كارثة وكل شئ كان متوقعاً اعتداء على المعتمد أو فعل السبعة وذمتها والمسؤولية ستقع على المحلية.. وأخونا محمد أحمد يسأل ماذا بشأن بقية المساطيل والإدارة تقول بأن بعضهم لا يحتمل طبيعة العمل إلا إذا كان فى حالة اللاشعور والله يستر .. والمكتب المشرف على عمال التدخل السريع للنظافة يقول إن العامل السكران فصل قبل أربعة أيام يعنى أن العامل مشبع بالحقد والكراهية وكل شيء يصدر منه سيكون بسبب ذلك ولكن السؤال لماذا يتحرك بالزي الرسمي الذي يحمل اسم الهيئة ومحلية الخرطوم أثناء تأدية الواجب وفي حالة مشابهة سبق أن أشرت لبعض المسؤولين عن وجود بعض المعدات والمنقولات المصادرة وقد تراكمت بصورة تشكل خطورة وخاصة تلك الموجودة بوحدة الخرطوم غرب حيث تتراكم كميات من الأخشاب والخيش فوق مستوى السور يعني بينها واشتعال حريق بقايا سيجارة وقد تحرق بفعل فاعل والحائط الذي توضع فوقه المعدات المصادرة أصبح سبورة للشعارات الساخطة والمناوئة ونعلم أن موقعاً مشابهاً قد احترق أو احرق فى منطقة السوق المركزي ولأن المصادرات أُخذت عنوة من أصحابها فكل شيء وارد ويا سيادتو أرجو أن تتحركوا قبل وقوع الفأس فى الرأس ..
ويا سيادتو الخلق ضايقي ..
وطبيعة عملي قد اقتضت أن أكون فى حالة تواصل مع محلية الخرطوم ولم يتغير أسلوب العمل منذ العام 2004 وقد كنت أقدم النقد عبر الاتصال المباشر أو الكتابة عبر الصحف وبكل الصدق فقد كنت أجد التجاوب والاستجابة لبعض ما أنقله وأذكر أنه عندما أصيب احد عشر من شباب حي المايقوما بقنبلة قرنيت اتصلت بالدكتور أبو كساوي المعتمد الأسبق بالتلفون وبالرغم من أن الحادث قد وقع ليلاً إلا أن المعتمد الأسبق أبو كساوي قد وصل لموقع الحادث قبل شرطة النجدة وتحرك مع المصابين للمستشفى وتعهد بتحمل نفقات علاج واحدة من الحالات في مستشفى الفيصل الخاص، وفي عهد المعتمد الأسبق الشيخ الكباشي ولما أدرك أهمية الملاحظات والنقد الذي أقدمه وجه مدير مكتبه (الأستاذ وديدي) بأن يسمح لي بالدخول فى جميع الأوقات وحسب قول المعتمد الكباشي إن بوب يقدم لنا ما يفيد المحلية ولا يطلب خدمة لشخصه ، وفي فترة المعتمد الأسبق الكودة تواصل نفس النمط من التواصل وكان المعتمد يستجيب لكل اتصال عبر الهاتف وأحياناً كان يتحرك معنا في عمل ميداني للوقوف على بعض المخالفات وفي عهد المعتمد الدكتور عبد الملك البرير كانت أبوابه مفتوحة وكان يستقبل المحادثات في كل الأوقات، وأذكر أنه تحرك بعد اتصال تلفوني وقام بمعالجة مشكلة أصحاب المواقع في أبو حمامة، أما المعتمدة حكمات حسن سيد أحمد فقد كانت تتعامل مع أى اتصال هاتفي بالجدية الكاملة وأذكر عندما اتصلت بها بخصوص دلالة تحددت لبيع مخلفات المركز الصحي الذي قامت محلية الخرطوم بصيانته بتكلفة بلغت 385 مليون جنيه فكانت استجابة المعتمدة حكمات بسرعة فائقة حيث حركت مجموعة من التنفيذيين لوقف إجراءات الدلالة ونقل كل المخلفات لمكتب تعليم الخرطوم وبيعها لاحقاً لصالح خزينة المحلية.. ويا سيادتو في مساء الجمعة أول مارس خرجت مجموعة من أهالي الديوم لتعبر عن رفضها لتصرف واحدة من إدارات الشرطة التى قررت قفل الشارع الرئيسي ببوابات حديدية وقد حاولت الاتصال بسعادة المعتمد لنقل صورة ما يجري والتطورات المتوقعة ولكني فشلت تماماً في الوصول لسعادة المعتمد الى أن وصل سعادة الدكتور العقيد سيد المأمون وانفض الأهالي بسلام ويا سيادتو إن الاتصال الهاتفي بالرغم من أنه يعتبر أبغض الخيارات في بعض الأوقات إلا أنه في بعض الحالات يكون على درجة من الأهمية وطبعاً المقابلات المباشرة تستدعي التفرغ الكامل لأيام وأذكر أنني بعد فشل الاتصال الهاتفي في موضوع بوابات الشرطة ذهبت لرئاسة المحلية انتظاراً لمقابلة سعادة المعتمد منذ الساعة السابعة والنصف صباحاً وبالرغم من رؤية سعادته قبل دخول مكتبه فقد أبديت رغبتي فى المقابلة لأمور على درجة من الأهمية إلا أنني قد انتظرت مع السكرتارية لأكثر من ثلاث ساعات قبل أن انصرف وأعود بخفي حنين وفي نفسي شيء من الحسرة ..
ويا سيادتو الخلق ضايقي :-
على الرغم من أن فنان الحي لا يطرب الا أن بعض المعتمدين كانوا يحسنون الإصغاء وأذكر في حالة سابقة مع المعتمد السابق الدكتور عبد الملك البرير أنني تقدمت بمذكرة عن مخالفات مالية في عدد من شركات النظافة وقدرت التجاوزات بأكثر من ثلاثة مليارات جنيه، ولأن المعتمد السابق كان يثق في المعلومات التي انقلها فقد قام بتكوين لجنة للتقصي لمعرفة الحقيقة وفي نهاية أعمال اللجنة اتضح أن التجاوزات تفوق العشرة مليارات جنيه وقد بدأ العمل على معالجة المخالفات وتوفيق الأوضاع وقد أثمر التنسيق في خدمة المصلحة العامة .
ويا سيادتو إن أبناء محلية الخرطوم ومن كافة التخصصات يتشوقون لخدمة محليتهم ولكنهم يجبرون على الابتعاد لأن توصيل المعلومة قد يكلفهم الكثير من الزمن وقد يحرمون من مقابلة سعادة المعتمد وقد سبق أن اقترحت تنظيم برلمانات شعبية أسوة بما كان يفعله المعتمد الأسبق ابو كساوي يعبر من خلالها أهل الرأي وأصحاب المبادرات ويا سيادتو إن البعض لا يحتمل الانتظار والدخول بطريقة شختك بختك وأخونا محمد احمد يردد دائماً عبارة (إن نصف رأيك عند أخيك).
ويا سيادتو الخلق ضايقي :-
وأرجو ألا تتركوا العباد بين نار السوق وإحباطات السياسة وغلاء الأدوية لأنهم سيموتون كمداً وعليكم بالمكمدات الباردة عسى أن تخفف من درجة الحرارة والمناشط الاجتماعية التي انداحت في معظم الأحياء هي أداة ناجعة لو وجدت الدعم والمتابعة ويا سعادة المعتمد إن تلبية الدعوات والوقوف على البرامج يسهم في رفع المعنويات والغياب وعدم تلبية الدعوات لها آثار سالبة ونعلم اتساع رقعة المحلية وكثرة المشغوليات وكثافة البرامج ولكن أنت تعلم أن صاحب الحاجة أرعن وتلبية الدعوات رغم صعوباتها لها مردود كبير خاصة وانك تحسن الخطابة وتجيد فن امتصاص الغضب وتقديم المعالجات الميدانية التي تسعد المواطنين ويا سعادتو هنالك أصوات بدأت تتصاعد وهي تحمل لهجة العتاب واللوم الموجه لسعادة المعتمد عمر نمر وأول الرسائل من طلاب الخلاوى الذين يشكون من الجوع وقد تسلموا قبل أكثر من شهرين كمية محدودة من العيش « الذرة « وليس معه مال ولا ملح ولا بصل ولا زيت وكأن الدعم موجه لإحدى مزارع الدواجن وليس لحفظة القرآن.. ورسالة العتاب الثانية من شباب نادي الدفاع والذين ظلوا ينتظرون تشييد الملاعب التي وعد بها سعادة المعتمد منذ شهر رمضان وبعد طول ترقب وانتظار أصابهم الإحباط. ورسالة العتاب الثالثة جاءت من مركز قطر الاجتماعي ومن ثلاثين من الدارسات اللائي يذكرن وعد سعادة المعتمد بتقديم ثمانية وأربعين ألف جنيه لمشاريع الإنتاج وكذلك الوعد الخاص بالحافز الشهري للمعلمة المشرفة على دورات التأهيل.. والعتاب الرابع من القيادات والدارسات بحي المايقوما.. وقد أكملن دورة في تنمية القدرات امتدت لأربعة أشهر وقد تأجل التخريج لشهرين أملاً في تشريف سعادة المعتمد عمر نمر.. وأهل الديوم يراقبون بوابات الشرطة الحديدية التي أغلقت الشارع العام وينتظرون حسم المحلية ..
ويا سيادتو الخلق ضايقي :-
والأبالسة والمطاميس أخذوا ينقلون الجنبات والكفتيريات لمناطق العمارات ولعدد من الأزقة داخل الأحياء الشعبية ونخشى من تصاعد مناشط الأبالسة بعد أن وصلوا مرحلة إرتداء الاسكيرت واستعمال الحناء والدلكة وحتى الفنان المشهور دخل فى زمرة الأبالسة والناس يتكلمون عن زواج المثليين بما يعني أنها جاطت وفي صحيفة (الانتباهة) بتاريخ 2 مارس جاء مايلي تحت عنوان عوووك يا ولاية الخرطوم بقلم الأستاذ الطيب مصطفى (أخي الفريق هاشم عثمان لقد شاهدناك تجتمع بشرطة النظام العام وتشيد بأدائها خاصة بعد مداهمة حفل الحناء الذي اقيم للمطرب العروس) وفي صحيفة (آخر لحظة) وفي نفس الموضوع (هنالك أصوات لغناء هابط تصدر من شقة الفنان المعروف وبعد مداهمة الشقة تم ضبط تسعة متهمين بينهم الفنان وآخر مسيحي الديانة وأكد الاتهام بأنهم أوقفوا اثنين منهم وهم يرتديان ملابس نسائية فاضحة كما عثر على كريمات وعطور نسائية وإناء حناء وأن أحدهم تم تخضيب يديه بالحناء) وفي صحيفة (الوطن) بتاريخ 27 فبراير جاء ما يلي ( تمت مداهمة الشقة وتم القبض على الفنان وكان يرتدي اسكيرت و8 أشخاص آخرين كانوا معه بالشقة وتم ضبط صحن حناء ودلكة نسائية وأدوات قهوة وشيشة) ويا سيادتو تصور أن بعضهم كان يقول الله يلعنك يا أبليس ولم نسمع فى حياتنا بأن ابليس قد تم زواجه من ابليس زميل ولم نسمع بابليس يرتدي اسكيرت او ينحرف بتلك الصورة وابليس المفترى عليه لم يستعمل الدلكة والحناء وبصراحة أن الأبالسة والمطاميس المحليين أخطر أنواع الإنس والجن ولم نسمع فى كافتيريات (41) بأن فناناً مشهوراً أو مخموراً قد اكتملت مراسم زواجه من أحد الأبالسة في زواج مثلي ويا سيادتو أن الخطر يداهمنا من كل جانب وعليكم بالحكمة في المعالجات وقد تلاحظ في الآونة الأخيرة أن بعض الوحدات الإدارية تستثمر المخالفات بهدف العائد فنجد أن المعدات المصادرة بعد أية مخالفة تعاد لأصحابها برسوم لتدور الساقية وأخونا محمد أحمد يقول زمان كنا نقطع ايصال من ناس الحركة عند المخالفة ونتحرك بالإيصال طيلة اليوم ونفس الحال يتكرر اليوم في حالات الإفراج المؤقت عن المعدات المصادرة وربما تظهر كارنيهات لأصحاب المخالفات بدل الدفع المتكرر وأخونا محمد أحمد يقول إن دعوات المتضررين يبدو انها قد استجيبت وأنها وراء الحريق الذي وقع للمعدات المصادرة قرب السوق المركزي والله يستر على كوم المصادرات بوحدة الخرطوم غرب لأنها عرضة للحرق أو الاحتراق وقد أبلغت عن خطورة وجود المصادرات بتلك الصورة ولكن بلاغات فنان الحي لا تؤخذ في الاعتبار الى أن تقع الفأس على الرأس.
ويا سيادتو الخلق ضايقي :-
والفنان الدكتور عبد القادر سالم الأمين العام للمجلس الموسيقي والمسرحي يعلق على واقعة الفنان والاسكيرت والدلكة والحناء ويقول ليس كل من فتح خشمه وتغنى يعتبر فناناً وفيى صحيفة (الأهرام اليوم) وفي صفحة مرافئ فنية قال الفنان الدكتور عبد القادر سالم (أوكد أن الفنانين الذين تم ضبطهم مؤخراً في قضية لا أخلاقية ليس لهم عضوية في المجلس الموسيقي المسرحي ولا هم أعضاء باتحاد فن الغناء الشعبي ولا اتحاد الطمبور) ويا سيادة الدكتور الفنان عبد القادر سالم إن المواطنين يعتبرون كل من يتغنى في أي مناسبة مطرب أو فنان، وليس هنالك ما يشير لأن هذا فنان معتمد أو غير معتمد وكل من يشارك في أية مناسبة ويغني هابط أو صاعد فهو محسوب عليكم ، وإذا كانت شرطة المرور تتحكم في حركة مئات الآلاف من السيارات المتحركة فى الشارع من الكومر والهلمان وحتى الهمر والشبح، فما المانع في أن تتحكموا في حركة الفنانين .
ويا سيادة الدكتور الفنان عبد القادر سالم أنت الأمين العام والمسؤول الأول عن الموسيقى والمسرح وحكاية إعتبار الميزانيات ودعم وزارة المالية شماعة في حكاية التحكيم في الكورة وإذا كان اتحاد الفنانين في عهود سابقة كان يدعم العمل الاجتماعي ويسهم في تكملة المؤسسات التعليمية وغيرها فهل عجز الفنانون عن دعم اتحادهم بنسبة من العدادات التي تصاعدت وطارت السما.. ويا سيادة الأمين العام لمجلس الموسيقى والمسرح طالما أن لكم تنسيق مع شرطة النظام العام فلماذا لا تشترطون وضع نص صريح في تصريح إقامة أي حفل غنائي يتضمن تأكيد من المجلس الموسيقي المسرحي بأن الفنان المعني معتمد ومسموح له بالغناء وهل فكرتم في طريقة تجعل المواطن يتعرف على أسماء الفنانين الممكن التعاقد معهم في المناسبات.. ويا سيادة الدكتور الفنان عبد القادر سالم الأمين العام لمجلس الموسيقى والمسرح من المسؤول عن ترديد الأغاني الهابطة والعنصرية والقبلية في المناسبات وما هو دوركم في المراقبة والانضباط.. ويا سيادة الامين العام للمجلس الموسيقي والمسرحي أن معشر الفنانين الذين نعرفهم كلهم من أولاد القبائل ويحترمون مسيرتهم الفنية.. ولكننا نخشى أن يتكاثر في الوسط الفني من يعشقون إرتداء الاسكيرتات والدلكة والحناء ولهذا لابدّ من الحسم والبتر .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.