المخدرات.. من الفراعنة حتى محمد صلاح!    خطف الموزة .. شاهدها 6 ملايين متابع.. سعود وكريم بطلا اللقطة العفوية خلال مباراة كأس الأمير يكشفان التفاصيل المضحكة    بالصور.. معتز برشم يتوج بلقب تحدي الجاذبية للوثب العالي    لولوة الخاطر.. قطرية تكشف زيف شعارات الغرب حول حقوق المرأة    روضة الحاج: فأنا أحبكَ سيَّدي مذ لم أكُنْ حُبَّاً تخلَّلَ فيَّ كلَّ خليةٍ مذ كنتُ حتى ساعتي يتخلَّلُ!    مدير شرطة ولاية القضارف يجتمع بالضباط الوافدين من الولايات المتاثرة بالحرب    محمد سامي ومي عمر وأمير كرارة وميرفت أمين في عزاء والدة كريم عبد العزيز    توجيه عاجل من"البرهان" لسلطة الطيران المدني    حركة المستقبل للإصلاح والتنمية: تصريح صحفي    جبريل إبراهيم: لا يمكن أن تحتل داري وتقول لي لا تحارب    برقو الرجل الصالح    مسؤول بالغرفة التجارية يطالب رجال الأعمال بالتوقف عن طلب الدولار    مصر تكشف أعداد مصابي غزة الذين استقبلتهم منذ 7 أكتوبر    لماذا لم يتدخل الVAR لحسم الهدف الجدلي لبايرن ميونخ؟    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    مقتل رجل أعمال إسرائيلي في مصر.. معلومات جديدة وتعليق كندي    توخيل: غدروا بالبايرن.. والحكم الكارثي اعتذر    النفط يتراجع مع ارتفاع المخزونات الأميركية وتوقعات العرض الحذرة    النموذج الصيني    غير صالح للاستهلاك الآدمي : زيوت طعام معاد استخدامها في مصر.. والداخلية توضح    مكي المغربي: أفهم يا إبن الجزيرة العاق!    الطالباب.. رباك سلام...القرية دفعت ثمن حادثة لم تكن طرفاً فيها..!    موريانيا خطوة مهمة في الطريق إلى المونديال،،    ضمن معسكره الاعدادي بالاسماعيلية..المريخ يكسب البلدية وفايد ودياً    ثنائية البديل خوسيلو تحرق بايرن ميونيخ وتعبر بريال مدريد لنهائي الأبطال    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل مصري حضره المئات.. شباب مصريون يرددون أغنية الفنان السوداني الراحل خوجلي عثمان والجمهور السوداني يشيد: (كلنا نتفق انكم غنيتوها بطريقة حلوة)    شاهد بالفيديو.. القيادية في الحرية والتغيير حنان حسن: (حصلت لي حاجات سمحة..أولاد قابلوني في أحد شوارع القاهرة وصوروني من وراء.. وانا قلت ليهم تعالوا صوروني من قدام عشان تحسوا بالانجاز)    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    إسرائيل: عملياتنا في رفح لا تخالف معاهدة السلام مع مصر    الجنيه يخسر 18% في أسبوع ويخنق حياة السودانيين المأزومة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    الولايات المتحدة تختبر الذكاء الاصطناعي في مقابلات اللاجئين    كل ما تريد معرفته عن أول اتفاقية سلام بين العرب وإسرائيل.. كامب ديفيد    زيادة كبيرة في أسعار الغاز بالخرطوم    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    وزير الداخلية المكلف يقف ميدانياً على إنجازات دائرة مكافحة التهريب بعطبرة بضبطها أسلحة وأدوية ومواد غذائية متنوعة ومخلفات تعدين    (لا تُلوّح للمسافر .. المسافر راح)    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    دراسة تكشف ما كان يأكله المغاربة قبل 15 ألف عام    نانسي فكرت في المكسب المادي وإختارت تحقق أرباحها ولا يهمها الشعب السوداني    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لا خير فينا إن لم نقلها
بقلم: عثمان بوب
نشر في الوطن يوم 18 - 06 - 2012

الناس في مجالس المدينة يتناقلون أخبار رفع الدعم عن المحروقات وعن الأسعار التي ستطير السما وأخونا محمد أحمد يقول نحن قبل رفع الدعم عن المحروقات احترقنا عديل بنيران السوق وبدأنا في تقليص قفة الملاح وحتى اللحمة فارقناها فراقالطريفي ومحمد أحمد بعد أن درس كل التوقعات توكل واشتري جوز مراكيب من النوع الفاشري استعداداً للمشي وتحسباً لرأي زيادات خيالية في تذاكر البصات وقال والله حقو نتوكل ونبدأ الصيام هذا العام من شعبان ويا سيادتو إذا كان رفع الدعم عن المحروقات شر لابد منه فالأحسن الوضوح والصراحة وحكاية كتلوك ولا جوك أصبحت غير محتملة وسيادة وزير المالية هو الأكثر حماساً لتطبيق القرار قال كلام واضح الحكومة الرشيقة أولاً والشعب يريد إبداء الجدية بتقلص عدد الوزراء ووزراء الدولة والعربات ولكن يا سيادتو لقد سمعنا بعض القيادات من حزب المؤتمر الوطني وهم يتحدثون عن عدم جدوى تقليص الوزراء لأن مخصصاتهم ليست ذات شأن ولن تسد فرغة ولكن يا سيادتو التقليص في عدد الوزراء ووزراء الدولة له أثر نفسي ويوحي للناس بأن الحكومة جادة وما دايرين نقول أبقو زي المأمور زمان راكب حصان وحاكم براهو والمنصرفات عليقة بس! والحكاية عندما جاطت سمعنا بوزير خلق لزوجته وظيفة سكرتيرة ووزير خلق لزوج بنته وظيفة مدير مكتب ومحمد أحمد ماشي على الشمير وعدد من القيادات يصرفون مخصصات من أكثر من أربع مواقع هي مجالس إدارات وينافسون محمد أحمد في السوق ويا سيادتو لماذا لا يجرب كبار القادة العمل لمدة عام بمرتب الحد الأدنى وأقل حاجة يعرفوا كيف يعيش ضعاف القوم وربما تلين بعض القلوب بعد أن يعرفوا حقيقة الحكمة اليمنية (إذا كان الدخل خماسي والصرف سداسي فتلك قمة الافلاسي).
ويا سيادتو إن الشعب الذي عبر عن حبه للوطن يوم استعادة هجليج داير بس يقتنع ويلمس الصدق والجدية وبعد داك الباقي هين والمواطن البسيط وبالرغم من أنه يتعامل بطريقة من البد للغم ورزق اليوم باليوم يعني ليس له سنام إلا أنه زول حارة وأخير من أصحاب الأرصدة المكدسة يورو ودولار وريال وين ومارك وأخونا محمد أحمد زول قنوع وقد شطب كل الكماليات من حياته وتوكل على الحي القيوم وقال نلقاها قدام ويا سيادتو الخلق ضايقي وقواعد الحزب في الأحياء تسمع الأخبار من الإذاعات وكلها خارج الخدمة الحزبية وحتى الذين سمعوا كلام أمين حسن عمر في مقر المؤتمر الوطني بمحلية الخرطوم قالوا إن كلامه كان مراً وطريقة الإخراج لم تكن موفقة وكثيرون من أولئك الذي حضروا ذلك اللقاء كان انطباعهم سالباً والموضوع واضح ولا مفر منه ولمصلحة البلد ولكن طريقة الطرح دايرة بصارة والناس يذكرون الدينمو يحي الفضلي والحاج عبد الرحمن الذي كان يلهب الحماس ومحمد أحمد محجوب الخطيب الشاطر وحتى وزير المالي الحالي تكلم في الموضوع بطريقة مقنعة وأنا واثق بأن الأستاذ ربيع عبد العاطي أو البروف الزبير بشير طه يمكنهم توصل المعلومة وكسب ثقة الناس وبصراحة أنا زادت قناعتي بعد توضيحات الدكتور الفاتح عز الدين ويا سيادتو طالما أن الحال وصل لمرحلة فقه الضرورة في مسألة القروض الربوية لتنفيذ مشاريع حصاد المياه فمعني ذلك أن الخيار المتاح هو رفع الدعم عن المحروقات ولكن مع تحقيق زيادة المرتبات والتركيز على السلع الأساسية وزيادة حجم الدعم للأسر الفقيرة وضمان نقل الطلاب بنصف القيمة وتخصيص عدد من بصات الولاية لنقل الطلاب في الصباح وعند نهاية اليوم الدراسي وياسيادتو طالما وصلنا هذه الدرجة فلن نقبل المجاملة والمسامحة لأي زول تمتد يده لقرش واحد ويا ريت نسمع بالأحكام الرادعة على المتلاعبين بالمال العام وأخونا محمد أحمد قال أنه سمع أحد الأشخاص وهو يسأل مواطناً يقف في أحد الصفوف قرب السفارة السعودية يا أخونا أنت حج ولا عمرة فقال له المواطن لا أنا أوقاف وطبعاً الرجل بدأ يضحك لأنه تذكر مسلسل الحج والعمرة والأوقاف والاتهامات التي ملأت صفحات الجرايد ويا سيادتو رفع الدعم عن المحروقات أصبح قاب قوسين أو أدني ووجبت أغنية محمد ميرغني (دا ما قدر الله جانا عديل) والواقعة من السماء تتحملها الواطه ويا محمد أحمد أبقي قدرها ويا سيادتو الشعب يريد حكومة رشيقة ويريد ترشيد الصرف والإنفاق وما معقول مسئول يركب عربية بخمسمائة ألف جنيه ومحمد أحمد الذي رفع الشجرة يمشى كداري ويتحمل رف الدعم عن المحروقات وبصراحة لو ظهرت حكومة بالحجم العائلي فلكل حادث حديث والله يسوى الفيها خير.
ويا سيادتو الخلق ضايقي:
وحتى أنت يا بروتس وهذه الفعلة لا تشبه مولانا عثمان عمر الشريف.. في مقالين سابقين وفي إطار الحديث عن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة والخاص باعتبار العام 2012م عاماً دولياً للتعاونيات أشرت للتصريحات والمواقف الإيجابية لسيادة الوزير عثمان عمر الشريف إزاء الحركة التعاونية وذكرت أن قواعد الحركة التعاونية وبعد الاهمال والنسيان لسنوات تقدر حماسة الوزير وتوجهاته نحو إعادة سيرة التعاون الأولى وقد فكرت جدياً في مقابلة سيادة الوزير عثمان عمر الشريف للتعبير له عن سعادة قواعد الحركة التعاونية خاصة وهم يستعدون للاحتفال باليوم العالمي للتعاونيات والذي يصادف الأسبوع الأول من يوليو ولكن قبل أن تكتمل فرحتي بالصورة التي رسمتها لسيادة الوزير طالعت في صحيفة آخر لحظة الصادرة يوم الجمعة 8/6 أن الوزير قد منح ابنته حافزاً بمقدار عشرين ألف جنيه وفي ذات الوقت خلق وظيفة لزوج ابنته الكبرى ليكون مديراً لمكتب الوزير ووضعت معه مائة ألف جنيه في شكل نثرية وقد قرأت في صحيفة الوطن بتاريخ 10/6 مقالاً للأستاذ عبد الرحمن رضوان وتحت عنوان كيف ولماذا؟ وهو يستغرب ويتعجب لان هذه التصرفات لا تشبه مولانا عثمان عمر الشريف يا سيادتو الخلق ضايقي ولسه الوزراء يصرفون الحوافز لبناتهم ويوظفوا بدون لجان معاينات وناس محمد أحمد يربطون الأحزمة على البطون الخاوية ومحمد أحمد يسأل هل منح الحافز لبنت الوزير بعد منافسة معلنة وشارك فيها العشرات أو المئات وحتى لو تم ذلك هل ينبغي الوقوع في الشبهات؟ ويا سيادة الوزير عثمان عمر الشريف أنت تمثل الاتحادي الديمقراطي الأصل والناس يعتقدون أنك من طينة محمد جبارة العوض ومن طراز نصر الدين السيد وأحمد السيد حمد وسيد أحمد الحسين ويا سيادة الوزير إن اختيارك محسوب على مولانا محمد عثمان الميرغني ويفترض في أي مسئول أن يتقى الشبهات وقد سبق أن كتبت في مقال سابق عن مستشار رئيس الجمهورية الدكتور أحمد بلال عندما استغل بعض الملابسات وحاول أن يتم التصديق له بمبلغ مائة ألف جنيه لواحدة من القرى التابعة لدائرته الجغرافية ولعل الإعلام أيضاً قد أشار لحالة ذلك الوزير الذي استغل نفوذه وخلق وظيفة سكرتيرة لزوجته وبصراحة إن الأهالي يستنكرون تصرف سيادة الوزير عثمان عمر لأنهم يضعونه في مكانة خاصة وكانوا يتوقعون مبادرة من وزراء الاتحادي الديمقراطي الأصل تدعو للتنازل الكامل عن المخصصات تقديراً للظروف الراهنة ويا سيادتو لقد سبق أن شنت الصحف حملة علي وزير المالية عندما استخرج تصديقاً مالياً لعلاج أبنته في أمريكيا أثناء زيارته ضمن وفد رسمي والبنت فعلاً كانت تستحق لأنها مريضة وسيادة الوزير عثمان عمر الشريف يعلم أن البلاد تمر بأسوأ الأوضاع الاقتصادية وتجمع الموارد مثل دم الحجامة ورموز الاتحادي الديمقراطي مشهود لهم بالنزاهة ونكران الذات والقدامي منهم في ساعة وفاتهم كان يسكنون في منازل بالإيجار ورغم ما كتب في الصحف أقول الله يكضب الشينة وأسعد كثيراً لو قدم سيادة الوزير نفياً أو توضيحاً أو حتى لو أعاد المال للخزينة العامة وليته طلب من زوج ابنته أن يتقدم لأي وظيفة عبر لجان الاختيار وحتى ولو سمعنا أن الوظيفة تعيين سياسي ومن حق الوزير أن يختار من يشاء فليكن الاختيار من كوادر الحزب ويا سيادة الوزير عثمان عمر الشريف أنت تعلم أن الحكومة ضاربة الثكلى وقد استعانت بفقه الضرورة للمصلحة العامة وما ناقصة حوافز مليونية يعني عايرة وأدوها سوط! ويا أبو هاشم إن مثل هذه الممارسة ستكون خصماً على الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل والقواعد تطالب بأبعاد كل من تحوم حوله الشبهات ومحمد أحمد يقول يا حليل الشريف حسين الهندي والشيخ علي عبد الرحمن ومبارك زروق وأبقوا عشرة على الأصل سيد الاسم والانتخابات القادمة لا ريب ومثل هذه الهفوات والدقسات ستثار في الليالي السياسية وستخصم من رصيد الحزب وإذا كان الأهالي يتكلمون عن مسلسل الحج والعمرة والأوقاف وأي مسلسل بطولة عمر الشريف قد يدفع البعض لمتابعة العرض والله يولي الأخيار ويا سيادتو الله بدي الجنة خليك من الحوافز.
ويا سيادتو الكلام ما القانون دايرين من يفعِّل القانون:
أصدر سيادة الدكتور عبد الرحمن أحمد الخضر والي الخرطوم المرسوم رقم (19) والخاص بضوابط توزيع سلعة السكر بولاية الخرطوم للعام 2012م وجاء ضمن ضوابط التوزيع في الولاية الآتي:
* يمنع منعاً باتاً تداول أو بيع سلعة السكر المقررة للولاية خارج النطاق الجغرافي للولاية.
* يمنع تخزين أي حصة من الحصص المقررة للولاية بغرض الاحتكار أو زيادة الأسعار.
* عرض أو بيع السكر المعبأ بواسطة أصحاب مصانع التعبئة خارج قنوات التوزيع المعتمدة من الوزارة.
* بيع السكر عبوة 50 كيلو للمستهلك.
وأشار المرسوم إلى التزامات مراكز وقنوات توزيع السكر بالآتي:
1/ يجب على كل مركز أو قناة توزيع أن يضع لافتة في مكان ظاهر يوضح فيها اسم المركز أو قناة التوزيع وتحديد سعر البيع.
2/ يجب أن يكون سعر بيع السكر من المراكز والقنوات للمستهلك على النحو التالي:
عبوة زنة (10 كيلو) بسعر 35 جنيه. عبوة زنة (5 كيلو) بسعر 18 جنيه.
عبوة زنة (واحد كيلو) بسعر 4 جنيه.
3/ يجوز للوزير بموجب أمر يصدره تعديل الأسعار المحددة بموجب هذا المرسوم.
وفي حالة عدم الالتزام بما جاء في المرسوم تطبق العقوبات الواردة وهي:
1/ كل من يخالف أحكام هذا المرسوم المؤقت يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن شهر ولا تتجاوز سنة أو بالغرامة التي لا تقل علن عشرة ألف جنيه ولا تتجاوز عشرين ألف جنيه أو بالعقوبتين معاً.
2/ على المحكمة في حالة الإدانة إغلاق مصنع التعبئة أو قناة التوزيع بحسب الحال ومصادرة السكر أو أي أدوات أو معدات أو ماكينات أو أماكن تخزين أو وسائل نقل يكون قد تم استخدامها لارتكاب مخالفة لهذا المرسوم المؤقت لصالح الولاية.
3/ يجوز للوزير في حالة الإدانة وبعد صدور حكم من المحكمة إلغاء تراخيص أي مصنع تعبئة أو قناة توزيع.
ويا سيادتو ما فيه كلام ولكن التفعيل كيف ومن سيقوم بالمتابعة والتبليغ ونحن لا زلنا نشهد حالات بيع بالزيادة وفي مخالفة صريحة للمرسوم الذي أصدره سيادة الوالي والمطلوب أن تتم عمليات تنوير واسعة للمواطنين ولربات البيوت ووضع مطبوعات في واجهات المتاجر ومواقع توزيع السكر تحدد أسعار السكر والاستفادة من منابر المساجد في إرشاد المواطنين وتوضيح الأسعار الرسمية وأشير هنا إلى أن محلية الخرطوم قد سبقت في وضع الضوابط عندما بدأت في تطبيق نظام كروت ضبط السكر ولكن تبقي المشكلة في الحالات التي تحتاج لسكر ولم تحدد لها معالجة مثل بائعات الشاي والكافتيريات والداخليات والفنادق والأندية.
ويا سيادتو لقد لعبت اللجان الشعبية دوراً أساسياً في عمليات ضبط توزيع السكر حيث تولت أمر توزيع الكروت على اللجان وتعبئة الاستمارات وتوزيع الأسر على منافذ التوزيع والقيام بعمليات المتابعة اليومية واستلام السكر الوارد من مصانع التعبئة والقيام بتوزيعه على المنافذ داخل الحي ولكن عملية المتابعة الميدانية تتفاوت من منطقة لأخرى حسب قدرات المنسق المسئول عن اللجان الشعبية في المنطقة ففي حين أن عمليات الكروت قد اكتملت في منطقة الخرطوم غرب نجد أن العمل في تعبئة الكروت لازال يتعثر في منطقة الخرطوم شرق ونعلم أن سعادة المعتمد عمر نمر قد وعد اللجان الشعبية بتوفير أجهزة حاسوب لها لتوثيق أسماء الأسر ومنافذ التوزيع وستكون هنالك أجهزة حاسوب خاصة في رئاسة المحلية لرصد الأسماء في كل المحلية من توتي وحتى سوبا وبصراحة نستطيع أن نقول أن عملية ضبط توزيع السكر لم تترك شاردة ولا واردة وبعمليات المتابعة والمراقبة وتنوير المواطنين تكون العملية قد اكتملت ويا سعادة المعتمد السكر في أيدي أمينة طالما أن على رأس إدارته الضابط الإداري زهير عباس فهو زول دغري وحاسم.
ويا سيادتو إن الخير في الخير منسق عام اللجان الشعبية:
بالرغم من أن قانون الحكم المحلي لسنة 2007م قد حدد مهام واختصاصات اللجان الشعبية في سبعة عشر اختصاص إلا أن معظم اللجان لا تهتم كثيراً بهذه الاختصاصات وكذلك المحلية لم تقم بالوفاء بالتزاماتها حيال اللجان الشعبية فالمعاون الإداري الذي خلق وظيفته الوالي أصبح في حالة كالمعلقة فمنذ نوفمبر 2011م لا مخصصات شهرية ولا خطاب إيقاف ولا حتى عبارة (بارك الله في سعيكم) والموارد التي حددها القانون والتي تخص المحلية لصالح اللجان الشعبية أصبحت حبراً على ورق وهي:
1/ النسبة التي تحددها لها المحلية من عائدات مشاركتها في تحصيل الموارد المالية المحلية.
2/ نسبة من عائدات استثمارات المحلية في نطاق اختصاصات اللجنة الشعبية التي تجيزها المحلية لها.
3/ نسبة من الموارد المحلية تحددها حكومة المحلية ونسبة للحالة الاقتصادية التي يعاني منها الأهالي فمعظم شهادات السكن بلوشي بعد أن يقدم صاحب الشهادة موال حزين يستحق عليه الدعم الاجتماعي.
ولكن رغم الظروف القاهرة ومعاناة اللجان فإن رصيداً من الإنجازات قد تحقق.
وخلال اللقاء الذي أجريته مع سيادة الخير الخليفة مختار منسق عام اللجان الشعبية بمحلية الخرطوم تعرفت على بعض الإنجازات التي قامت بها بعض اللجان الشعبية ومنها:
* مشروع الأيادي البيضاء وبمشاركة الخيرين لكفالة ثلاثة آلاف أسرة متعففة وقد أسهمت المحلية في إنجاح المشروع.
* اللجان الشعبية تقدم الإفادات للأجهزة العدلية والشرطية والنيابات والمحاكم الشرعية.
* نظمت اللجان الشعبية مخيمات لاستخراج الرقم الوطني وكانت اللجان الشعبية تتحمل نفقات الترحيل والإعاشة.
* إنارة الطرق داخل الأحياء على نفقة اللجان الشعبية.
* تقوم اللجان الشعبية بحصر الأجانب والوافدين ومواطني دولة جنوب السودان داخل الأحياء.
* تتابع اللجان الشعبية مشاريع التنمية مثل صيانة المدارس وحفر مصارف الأمطار والطرق والمعابر.
* تقوم اللجان الشعبية برصد الظواهر السالبة ومحاربة أماكن الخمور والمنازل المشبوهة والسكن العشوائي.
* حالياً تقوم اللجان الشعبية بمتابعة العمل لإعادة تأهيل خمسة عشر مدرسة أساس قدمت لها محلية الخرطوم كل احتياجاتها من المواد وبسبب المشاركة الشعبية انخفضت التكاليف بنسبة 50% وكنموذج أشير لمدرسة الرميلة ومدرسة الديم شرق.
ويا سيادتو المحاكمات بدأت بعد مرسوم الوالي رقم (19):
لقد سجلت محلية الخرطوم سبقاً جديداً في مجال أحكام الرقابة وضبط توزيع السكر حينما تمكنت من تطبيق المرسوم الذي أصدره سيادة الوالي والخاص بضوابط توزيع السكر حيث تمكنت أيتام من الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية بقيادة المنسق العام من ضبط ثلاثة تجار بمنطقة الخرطوم شرق وهم في حالة مخالفة صريحة لمرسوم الوالي رقم (19) حيث كان أحد التجار يتعامل في بيع السكر عبوة خمسين كيلو وبأسعار خرافية والتاجران الآخران يبيعان أكياس السكر عبوة عشرة كيلو بأكثر من السعر الرسمي وبيقظة الأمن واللجان الشعبية فقد تمت محاكمة التجار الثلاثة بالغرامة عشرة ألف لكل واحد ومصادرة السكر وتم إعفاؤهم من عقوبة السجن شهراً لأنها المخالفة الأولى بالنسبة لهم وشتان ما بين التاجر جوزيف نبيه عازر الذي كرمه سعادة المعتمد في منطقة الديم بعد أن ضرب مثلاً في الأمانة والالتزام بضوابط التوزيع وبين هؤلاء التجار الثلاثة الذين تابعوا النفس الأمارة واستهانوا بمرسوم الوالي (19) ولذلك أقول خذوا العبرة من جوزيف ومن عقوبة تجار شرق وما تحسبو لعب شليل فالخلق ضايقي والعيون مفتحة زي البصلة في الروب.
ويا سيادتو الخلق ضايقي ولازالت الإذاعة تحتفظ بحيويتها:
أسباب اضطرارية دفعتني للابتعاد عن جهاز التلفاز فاتجهت نحو الإذاعة حفاظاً على عيوني التي شاخت وقد أجريت فيها عمليات بالرغم من قناعتي بأن ليس هناك ما يستحق أن يشاهد ومن خلال متابعة إذاعة هنا أم درمان وإذاعات الأف أم اكتشف أن نصف عمري قد ضاع وراء التلفزيون لأن الإذاعات مليانة والمؤشر ينقلك بسهولة من البرامج الثقافية للتعليمية ووجدت أني كنت داقس في كثير من الأمور وبكل الصدق أقول أن الكثير من المعلومات تزودت بها من الإذاعات وخلال متابعتي لإذاعات الرياضية والطبية وإذاعة السلام تذكرت حديث البروف علي شمو وقوله بأن الإذاعة لها دور رائد ولا يمكن الاستغناء عنها وببساطة يمكن متابعة الإذاعة وأنت تحت الغطاء وبالسماعة أو أنت داخل الركشة وطبعاً التلفزيون ضمن ديكور البيت وليس من السهولة تحريكه وفي صبيحة الثلاثاء 12/6 وفي الإذاعة الرياضية تابعت كجزء من الراتب اليومي موضوع الصباح لأنه دائماً يلامس حياة الناس وقد تشرفت بالاستماع لصوت الخبير الإعلامي الأستاذ علي الريح وكان موضوع الصباح عن فوضي التصاديق وفتح المحلات التجارية حيث أشار الأستاذ علي الريح إلى محل بيع تمباك أو ود عماري أو محل سعوط بالبلدي وقال إن محل السعوط يلاصق مخبز بلدي وذكر أن محل السعوط يضع حلة قيزان عديل مما يشير لكثرة الاستهلاك وأشار الأستاذ علي الريح إلى بقايا العطرون وصفوف مدمني التمباك سلطان الكيف وطبعاً رائحة التمباك الجيد النفاذة تجتذب المدمنين من أقصى الشارع وفي نفس الوقت تستفز المنتظرين في صف الرغيف وصاحب محل التمباك يتعمد فتح حلة التمباك لتسريب الرائحة حتى يشم الزبون الريحة ويمرق النصيحة وأثناء استماعي لحديث الخبير علي الريح عن فوضي التصاديق تذكرت كتاب المرحوم الدكتور أحمد عبد المجيد إدريس عن السَّفة وسرطان الشفَّة وما يحمله من صور تدعو للتقزز وبينها صور لحالات سرطانية متأخرة وأقول للخبير علي الريح إن حكاية محل السعوط المجاور لمحل الرغيف يمكن تكون مقبولة إذا قارناها بمواقع أسوأ وأخطر على صحة الإنسان وأسأل الخبير علي الريح ما قولك في دورات مياه ملاصقة لمطاعم في السوق المركزي الخرطوم وقد شاهدت الذباب الأخضر المدوعل الفخم وهو يحلق مثل طائرات الاباتشي فوق صحون الكمونية والجقاجق والزبائن من شدة الجوع وغلاء أسعار الوجبة يهشون الذباب المدوعل بصعوبة ليعاود الهبوط ببراعة ليفرغ ما حملته أرجله من دورة المياه والمواطن المنهك المسكين يتوكل على الحي القيوم ويواصل أكله من الصحون الملوثة منزوعة الدسم وما يفصل بين المطعم ودورة المياه أقل من مترين وأمام دورة المياه وفي نفس البرندة يجلس متحصل رسوم دورة المياه ويتبادل الضحكات والنكات مع متحصل المطعم وكأن شيئاً لم يكن وكلها مواقع لقضاء الحاجة واحد يتبرز وواحد يتبول وثالث يأكل بشهية من شدة الجوع ومحمد أحمد يقول برضو نسمع بالإجراءات الصحية والإنسان أغلي رأس مال والفنان العميري رحمة الله عليه يغني (عايز أكون زول ليهو قيمة) والسلطات الصحية تتجول في الأسواق وترفع التمام بأن كل شيء تمام وعال العال والوضع الصحي مطمئن وقد نقلت بالصورة في صحيفة الوطن جبال النفايات والبول بالمجان بالقرب من مواقع البيع ومياه الصرف الصحي تشكل بحيرة طبيعية وبرضو يقال الوضع الصحي مطمئن والخبير علي الريح راجل طيب يتكلم عن سعوط يجاور محل رغيف وطبعاً الذباب يتعفف من السعوط ولا يقترب منه البتة ولكن المشكلة في المتعاطي السلبي الذي يفرض عليه استنشاق رائحة التمباك النفاذة وأخونا محمد أحمد يسأل الإدارة الصحية عن الكيفية التي يتم بها التصديق لمحل تمباك جوار مخبز أو دورة مياه ملاصقة لمطعم ويا سيادة الخبير على الريح أرجو أن تتكرم بزيارة السوق المركزي وبالتحديد في الناحية الجنوبية لتشاهد العجب المتمثل في كتل الذباب الأخضر المدوعل يحط برجليه الملوثة فوق اللحوم المعروضة وأحياناً يرجح كفة الميزان ويجعل الجزار مطففاً دون أن يقصد وذباب بهذا الكم وفوق اللحمة وفوق صحون الكمونية وتقرير ضابط الصحة يشير بأن الحالة تمام والوضع الصحي عال العال ومحمد أحمد يسأل وين سلطات السوق المركزي وأين الوحدة الإدارية وهل أنظارها متجهة نحو المداخل والمخارج حيث يتم التحصيل ومحمد أحمد يضرب الثكلى والذباب يواصل الطيران المنخفض في جرأة واطمئنان لأن الكل غائب ولكن المواطن له رب يحميه من ويلات السعوط ودورات المياه والذباب الأخضر المدوعل والصحة الوقائية في بيات شتوي والحوافز مستمرة والله يكون في العون ويا سيادة الخبير علي الريح لقد أثارت الإذاعة الرياضية أمراً هاماً والمطلوب المتابعة مع جهات الاختصاص حتى لا تبقي المسألة إثارة أوجاع دون حلول ونسأل ربنا أن يوفق القائمين على أمر الإذاعة الرياضية وبرامج الصباح.
ويا سيادتو الخلق ضايقي والحياة تجمع ما بين الأحزان والأفراح وبداية أنقل التعازي في وفاة الفنان المبدع محمد كرم الله وحتى الطيف رحل خلاني وأسأل الله أن يتقبله وأن ينزله مع الشهداء والصديقين وأنقل التعازي لكل عشاق فن الطمبور والدليب وبصراحة لقد أسهم المبدع الراحل محمد كرم الله في صياغة لوحة الوحدة الوطنية لأن أغانيه قد أصبحت على كل لسان في الشرق والغرب والشمال والجنوب وما فعلته أغنية المطبور فشلت فيه السياسة وحتى الطيف رحل خلاني والدوام لله..
والحدث الآخر هو عودة الدكتور محمد المهدي مندور من إنجلترا بعد فترة علاج ويبدو أنه قد عاد أكثر حماساً مثل لاعب كرة القدم الذي يعود من معسكر خارجي متعطش للمباريات وبالفعل فقد بدأ الدكتور مندور حركة نشطة لإنجاز بعض الوعود الانتخابية ولعله التقي سعادة وزير التخطيط العمراني يوم الخميس 14/6 بخصوص البناء الرأسي والذي يمثل هاجساً لمواطني منطقة وسط الخرطوم ويا سيادتو إن البناء الرأسي هو الخيار الوحيد الذي سيخرج أهلنا الديامة من حالة الفقر وترقب صفوف الدعم الاجتماعي الذي لا يسمن ولا يغني من جوع وشقة واحدة إضافية لأسرة فقيرة يمكن أن تحسن قفة الملاح والأهالي يترقبون نتائج لقاء الدكتور مندور مع سعادة وزير التخطيط العمراني والبشارات ستنقل عبر لقاء جماهيري بساحة الديوم الشرقية خلال هذا الشهر والله يسهل..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.