أخونا يوسف سيداحمد خليفة المدير العام لصحيفة الوطن تحية طيبة وإن شاء الله (ضل النيمة) يسعنا حتى نتناقش في ما يهم الوطن والمواطن وما يكون ضلنا«رهيف وقبل أن أدخل في موضوعي صباح الخير .. سيدي علي محمود وزير المالية.. نرجوك ترجل وارحل الآن وفوراً أين أنت من مامون بحيري وابراهيم منعم منصور ورجالات دار فور الأفذاذ قلمي هذا لا يتجمل وعلي لايجامل، ونحن خريجي مدرسة «صحيفة الوطن» وتلاميذ الراحل سيداحمد خليفة ا ذكر قبل حوالي ال15 سنة أتيت لأبو السيد عليه الرحمة أريد أن أكتب في صحيفة (الوطن) ..أذكر رده مرحباً يا ابن عمي وابن عملي، ظل الراحل يناديني بها إلى أن فارقته وهو متوجه إلى الأردن ثم مصر وهناك أخذ الله أمانته. والآن ابناءه حفظهم الله أمير ويوسف وعادل، إلى الأن«اووو» ابن عمي. الراحل سيداحمد خليفة شوف يا ابن عمي أنا أعرف توجهك دحين لو داير تسكنا.. ده أخونا.. وده صاحب عبدالرحمن أخوي يقصد«عبدالرحمن الزومة» ما تنزل من قطار الوطن في أول محطة .. والأن أكتب في صحيفة (الوطن) لمدة خمسة عشر عاماً وبدون توقف. طيب وبهذا الفهم لا نجامل أحد ولا نحابي أحد لعلاقة ما أو خلافة وبالمناسبة اكثر من ثلاثة وزراء كبار والكثير من القيادات متزوجين من منطقة الزومة، ولاداعي لذكر اسمائهم ولكن سفيرنا بالقاهرة أيضاً زوجته من الزومة. إذن بعد ده ا خش في الموضوع طوالي ومتحلل تماما من أي شبهة ما، قرات ما كتبته تحت ضل النيمة بتاريخ 17 يونيو 2013م العدد«4470» بعنوان صباح الخير ..سيدي علي محمود وزير المالية. قرأته سطراً سطراً وحرفاً..حرفاً ومنذ ذاك اليوم ظللت في ملاحقة مع الأستاذ علي محمود وزير المالية حتى أضع امامه هذه النقاط والاستفسارات والتي وردت تحت (ضل النيمة) ومن حق الأستاذ يوسف سيداحمد أن يطرح هذه الأسئلة والمقارنات، ومن حق المواطن أن يعرف ومن حق الوزير أن يدافع ويوضح ومن حق القارئ أن يميز ما بين هذا وذاك، المهم ظللت في حالة ملاحقة مستمرة وبدون كلل أو ملل.. آخرها أمس بعد صلاة التروايح وبالفعل صليت التروايح سوياً في مسجد البرعي وتوجهنا لمنزله، أيضاً اتاه هاتف حضورك فوراً. فكان اليوم السبت الرابع من رمضان«وما أدراك ما الرابع من رمضان والكل يتذكر هذا اليوم الرابع من رمضان» ويوم السبت يوم عمل بالنسبة لوزير المالية والاقتصاد الوطني فكان السؤال.. كما ورد في (ضل النيمة).. أين أنت من مامون بحيري وابراهيم منعم منصور وعبدالرحيم حمدي والدكتور عبدالوهاب عثمان وعوض الجاز الرجل أجاب. في عهد مامون بحيري وغيرهم كانت لاتوجد حروب ولاتوترات أمنية وكان الاقتصاد مستقرا لحد ما ولكن وزير المالية الحالي أتته الوزارة في ظروف غير طبيعية العام 2010م وبعد ستة شهور فقط حدث الانفصال والانفصال نفسه كان غير متوقع، وبالتالي مرحلة الانفصال وبالتالي 50% خرجت من إيرادات الدولة العكسية. البترول يمثل 50% منها وفقدنا 90% من النقد الأجنبي نتيجة صادرات البترول بالإضافة لمبلغ 300 مليون دولار شهرياً هي قيمة الإيرادات فقدت تماماً نتيجة لتدهور العلاقة مع دولة الجنوب لمجتمع اعتاد أن يعيش في شبه رفاهية إبان تدفق البترول ووقتها كان البترول يمثل الجزء الأكبر من ميزانية الدولة، فعلى ذلك زاد دخل الفرد وزاد الاستهلاك بالنسبة للعربات واعتاد الناس على سلع مدعومة، وبالتالي اصبح الإعتماد على الخبز وخلافه، بدل الكسرة وغيرها.. أي في عهد البترول تغير النمط الاستهلاكي إلى ناحية الرفاهية وإبان هذا هي حقيقة الوضع الاقتصادي الآن وسؤال هل يلام وزير المالية والاقتصاد الوطني. .ونحن بدورنا نوجه سؤالنا للقارئ الكريم والذي يميز مابين الخيط الأبيض من الخيط الأسود هل يلام وزير المالية والاقتصاد الوطني«طيب» ما الحلل و كيف الحل وماهي الحلول التي يمكن وصفها حتى نخرج من هذا النفق وهذه الضائقة المعيشية الخانقة. وإلى اللقاء ابوبكر الزومة ضل النيمة: شكراً عمنا ابوبكر الزومة على تكبدك مشاق ملاحقة السيد علي محمود وزير المالية علي«يرد علينا» ولكن الأجدى كان أن يحرص وزير المالية على الرد علينا لأننا وبحمد الله كنا ومازلنا منبراً مفتوحاً للجميع وخصوصاً للدكتور علي محمود الذي شرفنا كثيراً بحضوره إلى صالون الراحل سيداحمد خليفة كاكبر تجمع إعلامي غطت أخباره وتصاريحه كل الصحف والمحطات الفضائية، هذا جانب والجانب الآخر المتعلق بمسألة الصداقات فالسيد الوزير صديقنا أيضاً ونقدره ونحترمه ولكن هذا لا يمنعنا من نقده إذا أخطأ ا ما مسألة النسب والعلاقات الأسرية فلقد اصبحت لايوضع لها اعتبار في السياسة السودانية والأمثلة كثيرة امامنا فالترابي نسيب الصادق المهدي يتعشى معه ليلاً وينقلب عليه صباحاً ومبارك ا لفاضل يتغدي مع الصادق المهدي ويتعشى به مساء وهاهو، السيد احمد المهدي عم الصادق يعلن أن الإمام الصادق المهدي نال امامة الأنصار ب«اللف والدوران».