قال الشاب مصعب محمود عبد العزيز أنه لن يمنع أي شخص لديه القدرة على التغني من ترديد أغنيات والده،وأنه سيقدم يد العون لكل من يطلب أغنيات الراحل. وكانت الوطن قد تحدت إلى نجل الراحل بعد بث حلقة برنامج أغاني وأغاني على شاشة النيل الازرق والتي أثارت الكثير من ردود الأفعال من معجبي الحوت (الحواتة) والذين وصوفوا مغني البرنامج بتشويه غناء محمود - على حد تعبيرهم - ،وسالته عن رأيه. فيما تسعى (الوطن) لمتابعة تطورات قضية إختلاف والدة الراحل مع الملحن والموسيقار يوسف القديل ومعرفة آخر تفاصيلها وذلك بعد إنتشار أخبار عن وجود خلافات حادة بين عدد من أفراد أسرة محمود عبد العزيز. -- قرنفلات قناة أنغام .. قناة آلام أيمن عبد الله لم تعطنا حتى فرصة أن نمنحها الوقت ومن ثم نحكم عليها .. بل بادرت مباشرةً بتلويث سمعتها وجعل المشاهد والمتابع لها يضغط على زر (الريموت كنترول) ليبحث عن قناة أخرى وهاربا» من إصرارها على جرح صيامه. هي قناة أنغام التي تصر بشكل غريب وملحاح على تقديم الشاب الواثق كمال في كل سانحة (أو فرقة) ممكنة، فهي تعرض له في اليوم الواحد أكثر من ست أغنيات مصورة. وحتى لا تتعارض المواقف أو نتعرض لسوء الفهم فنحن لا نعارض أن تقدم القناة مجموعة أغنيات لشخص أو تجتهد في تصوير أغنياته على طريقة الفيديو كليب وتقدمها وقتما تشاء لكنا نود أن نشير إلى أن على القناة أن تحترم عقلية المشاهد وتضع إعتبارا» لتاريخ الفن الغنائي السوداني الطويل وتضع المجاملات جانبا». ويبقى محور السؤال والوجع .. هل يمتلك الواثق كمال القدرة الغنائية الكاملة ومقومات الفنان المطلوبة ...؟ وهل الشاب الواثق هذا له القدرة على التغني بأعمال الرواد ليتم إدخاله في برنامج مثل (قائد الأسطول)... ولماذا تصر أنغام على تقديمه في كل المناسبات دون سواه .. وتجبر مشاهديها على قلتهم من الإستماع لصوته المشروخ...؟ وساتبرع لأجيب على هذه الأسئلة الثلاثة .. هو شاب وسيم ,وانيق، وفي قمة الشياكة،له مجموعة من المعجبات و(المعجبين) بسبب ذلك. ثانيا» الواثق من منظور سمعي أوأكاديمي لا يمتلك القدرة الصوتية التي تجعل منه فنان عادي دعك من أن يكون فنان كبير. أما ثالث الإجابات .. تجعلنا نتقيأ ونحن نعلم إن علاقة صداقة تربط مدير القناة مع الواثق كمال هي سبب إصراره على فرض صديقه على المشاهدين .. وهذا لعمري أمر موجع (ويدخل الزول في حالة إغماء) لأن المجاملة والمحسوبية بلغت عندنا هذا الحد. وأذكر في العام الفائت وصلتني دعوة من مجموعة (قوبنا ليكم) لحضور تكريم مجموعة من نجوم الفن والإعلام وردد في تلك الأمسية الواثق أغنية الكبير خليل فرح (فلق الصباح) .. فغضب كل الحضور حتى إن أحد الحضور صرخ وقال: (دي فلق الصباح «فلق بالدارجي وهي من جدع الحجر» .. ما فلق الصباح بتاعة الخليل) .. وخرج نصف الحضور. والآن ورغم أنني لم أكلف نفسي عناء الإستماع له في ترديد أغنيات الكبير (سرور) إلا إنني أحّمل القناة وإدارتها المسئولية التاريخية لهذه المهزلة التي تمارس على غنائية واحد من أعمدة الفن السوداني وأحمل (بدر الدين مركز) بشكل خاص كل النتائج الكارثية الناجمة عن ما يحدث الآن. وعلى مُركز أن يخبرنا بالحقيقة .. هل الوضع كما يقول صديقي الشاعر عمار محي الدين ( يمكن الواثق شريك في القناة) أم أنها عملية تحويل ذوق المستمع السوداني وتوجيه وجدانه نحو اللاعودة وهي عملية تقوم بها أنغام بمشاركة جهات له المكسب من الخراب الوجداني للمواطن السوداني وستستفيد من تدمير الفن.