تزمر عدد كبير من المغتربين والمسافرين بعد قضاء العطلة والقادمين من عدة دول مختلفة خاصة (دبي ) من إرتفاع أسعار تذاكر الطيران والذي وصفوه بالجنوني وقالوا إن التذاكر إرتفعت فجأة الى (200%) خاصة في فترة العطلة حيث تراوح سعر التذكرة الواحدة للإمارات في مختلف الخطوط ما بين(3700-4000-6000)ألف ج ذهاب فقط . وقالوا إن الشركات أصبحت مثلها مثل تجار السوق الأسود والسوق بتلاعبهم في أسعار التذاكر وإستغلال ظروف الوافدين طوال فترة توافدهم الى البلاد لقضاء العطلة مع ذويهم . وعزا عدد من الوكالات إرتفاع التذاكر للموسم بدءاً من شهر(9) حتى نهاية العام وقالوا إن أسعار الطيران مخجلة جداً وأدخلتنا في حسابات مع المسافرين والعمل أصبح شبه متوقف مع الزيادات وعدم إستقرار الأسعار والتي نأمل أن تستقر خلال الأسابيع المقبلة. (الوطن) تابعت الأسعار طوال الأسابيع الماضية والتي مازالت تشهد إرتفاعاً كبيراً غير مستقر طوال الشهر الماضي حتى الآن بكافة خطوط الطيران المختلفة. -- حكومة كسلا تواصل العمل في كهربة المشاريع الخرطوم:الوطن فرغت وزارة الزراعة والغابات بحكومة كسلا من وضع برامج وتنفيذ مشاريع التصنيع الغذائي وتدريب المجموعات على الحزم التقنية لإنتاج الخضر، وذلك بدعم من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) وقال المدير العام للوزارة دكتور علي محمد علي إن الهدف من المشروع تحسين مستوى المعيشة وتفعيل برامج زيادة الدخل للأسر وتحسين التغذية، مشيراً الى تأهيل مركز السواقي الجنوبية وتزويده بالمعدات والادوات ليكون المركز النموذجي للتدريب والإرشاد وفي إطار التدريب وبناء القدرات بعثت بعدد من العاملين في قسم التنمية الريفية للتدريب باليابان. من جانبها أمنت علوية عطا أبشر رئيس قسم التنمية الريفية بالوزارة على دور الوزارة بالتعاون مع المنظمات ذات الصلة في مجال تنمية المرأة الريفية بإعتبارها دعامة أساسية لزيادة دخل الأسرة الريفية مما ينعكس إيجاباً على الإنتاج و الإنتاجية. وفي سياق آخر شرعت حكومة ولاية كسلا في إكمال كهربة المشاريع الزراعية والطرق الزراعية بجانب تفعيل عمل الجمعيات الزراعية لتسهيل عمليات التمويل. و قال المدير العام لوزارة الزراعة بحكومة كسلا دكتور علي محمد علي المتعارض في تصريحات صحفية إن الوزارة تولي المساحات المزروعة بالأصناف القابلة للتصدير مثل المانجو والموالح والموز إهتماماً خاصاً، وأشار إلى توفيرهم شتول مدعومة للمزارعين بالقطاع البستاني، وأعلن المتعارض إدخال تقانات حديثة للري بالمشاريع البستانية (التنقيط والرشاشات). -- بعثة الإيفاد تقف على الموارد الطبيعية بكردفان الخرطوم-الوطن زارت البعثة الاشرافية لصندوق التنمية الزراعية (ايفاد ) برئاسة لوسي مرسي الخبيرة بالصندوق وعدد من ممثلي وزارة الزراعة والمالية الاتحادية عدداً من محليات ولاية شمال كردفان ووقفت على مدى استفادة المجتمعات من أنشطة برنامج إدارة الموارد الطبيعية لغرب السودان قبل نهاية البرنامج في ديسمبر من العام الحالي، وأوضح المهندس محمد يوسف نور منسق البرنامج أن الوفد وصل مدينة الابيض والتقى بالفريق أول ركن محمد بشير سليمان وزير الزراعة ونائب والي شمال كردفان وبحث معه عدداً من المسائل الخاصة بالبرنامج، مضيفاً أن البعثة عقدت سلسلة من الاجتماعات مع منسقي وحدة التنسيق بكل من ولايتي شمال وجنوب كردفان ووقفت على أهم الانجازات والنتائج والآثار المترتبة على تنفيذ الأنشطة المتعلقة بالموارد الطبيعية والتمويل الريفي والتنمية الاجتماعية وخلافها . -- إنتاج النفط السعودي يرتفع لمستوى قياسي في أغسطس الوطن- وكالات أنتجت السعودية كميات قياسية من النفط الخام في أغسطس لتتدخل للمرة الثانية خلال العامين الماضيين لحماية أسواق النفط من تعطيلات خطيرة للامدادات، وقال مصدر صناعي مطلع لرويترز إن المملكة أنتجت 10.19 مليون برميل يومياً في الشهر الماضي ضخت منها 10.07 مليون برميل يومياً في السوق، وساهمت الجهود السعودية جزئياً في تعويض الانخفاض الكبير في الانتاج الليبي بسبب الاضطرابات والذي تسبب في انخفاض إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بشكل إجمالي، وأظهر مسح شهري لرويترز الاسبوع الماضي انخفاض انتاج أوبك في أغسطس إلى 30.32 مليون برميل يومياً في المتوسط من 30.50 مليون برميل يومياً في الشهر السابق. -- مجموعة العشرين: الإقتصاد العالمي يتحسن الوطن-وكالات قالت مجموعة العشرين إن الاقتصاد العالمي يتحسن لكن من السابق لأوانه إعلان انتهاء الأزمة في الوقت الذي تواجه في الاقتصادات الناشئة تقلبات متزايدة. واعترف زعماء المجموعة - التي تضم الاقتصادات المتقدمة والناشئة الرئيسية وتشكل 90 في المئة من إقتصاد العالم وتضم ثلثي سكانه - بالمشكلات التي تواجهها بعض الدول الناشئة لكنها قالت إن ضبط أوضاع تلك الدول يعود إليها بالدرجة الأولى. وسعت مجموعة العشرين لإيجاد أرضية مشتركة حول الاضطرابات التي سببها احتمال قيام الولاياتالمتحدة بتقليص برنامجها للتحفيز النقدي قريباً وهو ما سيخفض تدفقات الدولارات في الاقتصاد العالمي، وتشهد مجموعة العشرين - التي قادت جهود التصدي للأزمة الاقتصادية في 2009 - تعافياً متسارعاً حالياً مع تقدم الاقتصاد الأمريكي في حين يتحسن أداء اقتصاد أوروبا بينما تواجه الاقتصادات النامية انتكاسة جراء التقليص الوشيك للتحفيز النقدي. وتوافق البيان الختامي الذي صدر في نهاية القمة التي استمرت يومين إلى حد بعيد مع البيان الذي أصدره وزراء مالية المجموعة في يوليو تموز حيث طالب بأن تكون التغييرات التي تدخل على السياسة النقدية «مدروسة بعناية».وقال البيان «ستطبق الاستيراتيجيات المالية للأجل المتوسط ... بشكل مرن لتأخذ في الاعتبار الظروف الاقتصادية في المدى القصير بهدف دعم النمو وتوفير الوظائف.وكانت المناقشات بشأن سلامة الاقتصاد العالمي والتي قادها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء الخميس صعبة وعكست المخاوف من تباطؤ النمو في الدول النامية. وقال أندرية بوكاريف مدير الإدارة الدولية بوزارة المالية والذي شارك في صياغة البيان الختامي في تصريح لرويترز «أصعب المناقشات وأطولها كان يتعلق بتقييم وضع الاقتصاد العالمي.» وقال البيان الختامي «في مواجهة التقلبات المالية المتزايدة تتفق الأسواق النامية على اتخاذ الاجراءات الضرورية لدعم النمو والحفاظ على الاستقرار ويشمل ذلك جهوداً لتحسين العوامل الأساسية وزيادة الصمود أمام الصدمات الخارجية وتعزيز الأنظمة المالية.»