قتل 22 شخصاً على الأقل في إطلاق نار نفذه مسلحون في مركز تجاري في وسط العاصمة الكينية نيروبي أمس السبت.وذكرت وكالة «رويترز» نقلا عن الصليب الأحمر الكيني، أن هناك عددا غير معروف من الضحايا ما زالوا بداخل المركز التجاري.وقالت وزارة الداخلية الكينية إن الهجوم قد يكون «إرهابيا». وبين موتيا ارينجو السكرتير في وزارة الداخلية «من المحتمل أن يكون هجوما لإرهابيين ومن ثم نحن نتعامل مع الأمر بجدية بالغة».ويتابع الأمين العام للأمم المتحدة بقلق كبير الهجوم الذي وقع في نيروبي، وأجرى اتصالاً مع الرئيس الكيني، كما أعلن الناطق باسمه مارتن نيسيركي. وقال إن «الامين العام يتابع عن كثب وبقلق كبير الهجوم الذي استهدف مركزا تجاريا في نيروبي». مضيفاً :»لقد تحدث مع الرئيس اوهورو كينياتا وأعرب له عن قلقه وتضامنه.