أكملت محلية الدالي والمزموم استعداداتها لاستقبال المهندس أحمد عباس والي سنار والذي سيقوم بتدشين صباح اليوم الثلاثاء عدد من المشروعات التنموية، وقال عبد الرحمن محمد آدم منسق الخدمة الوطنية بالمحلية إن الوالي سيقوم بافتتاح مشروع مياه مناطق (المليسا - الحسنات - الجاور) ، وأشار ل(ربوع الوطن) أنه سيوزع أيضاً نماذج من أراضي العائدين من دولة الجنوب ، خلال حفل جماهيري بمشاركة كافة الفعاليات بالمحلية. ومن جانبه أكد عمدة قبيلة كنانة بالعاصمة ومدينة الدالي عباس آدم أن والي سنار الهمندس أحمد عباس قد تعهد بتكملة كافة المشروعات المتعلقة بالمنطقة، سيما مشروع الشبكة الداخلية لمياه الدالي ، وقال إن عباس قد وعد في لقاء جمع عدداً من أعيان المنطقة به بتذليل كافة العقبات التي تواجه التنمية والخدمات بالمحلية ، وأشاد العمدة عباس بمجهودات حكومة الولاية متمثلة في المهندس أحمد عباس ووزراء حكومته منهم الدكتور شرف الدين هجو نائب الوالي ووزير الصحة والأستاذ فضل المولى الهجا وزير الشؤون الاجتماعية أشاد بمجهوداتهم في تنمية المحلية ، الى ذلك أوضح العمدة عباس بأن وفد من اعيان المنطقة يعتزم الترتيب للقاء الوالي والتباحث معه حول قضايا المنطقة ، أبرزهم معتمد المحلية العجبة حمد النيل وعضو المجلس التشريعي للولاية عمر النور نور الدين وعبد الغفار أحمد النور الفكي رئيس غرفة انجاح الموسم الزراعي بمحلية الدالي والمزموم ، وحسن محمد أحمد حامد الشائب وبشير ابراهيم الحاج رئيس اللجنة الشعبية وبشير محمد معبد ود الجبل ، الى جانب مهدي إبراهيم حامد رئيس هيئة الشورى بالمحلية وعبد الرحمن إبراهيم محمد عبده رئيس الحركة الإسلامية بالمحلية والأستاذ محمود جمعة نائب رئيس المؤتمر الوطني بالمحلية والفاضل عمر معلا منسق الشرطة الشعبية ويعقوب علي محمد جمعة الدفاع الشعبي وحبيبة الناير أمينة المرأة بالدالي وعرفة أحمد النور أمانة المرأة . -- سنجة .. الدورة المدرسية ( 23 ) استعداداً للمعركة الحقيقية سنجة : سلوى محمد العبيد خاطب المهندس أحمد عباس والي سنار فعاليات ختام الدورة المدرسية (23) التي تجيء تحت شعار ( أعزّ مكان وطني السودان) أكدّ أن الطلاب المبدعين هم رصيد المستقبل ورصيد الولاية ونجوم تلمع في سماء الولاية، وقال : نرعى كل هذه الإبداعات والامكانيات في المستقبل وحثهم على الاعداد الجيد للمعركة الحقيقية والاستعداد للدورة 24 التي ستقام بولاية سنار، مشيداً بطلاب الريف وإبداعهم المميز، معلناً استعداده لتجهيز البعثة الولائية بكل ما يوفقها على أداء دورها على أكمل وجه. فيما أكدّ دكتور أحمد رمضان وزير التربية والتعليم بالولاية أن خلاصة التنافس ستسهم أيضاً بجانب المنافسة في الدورة الحالية المقامة بولاية النيل الأزرق والاستعداد للدورة القادمة المقامة بالولاية التي ستكون رصيداً لسنار عاصمة الثقافة الإسلامية 2017م، مشيراً الى أن عدد البعثات المشاركة ثلاثة (ثقافية ورياضية وإدارية ) تمثل الولاية بالإضافة الى اختراعات طلابية للطلاب الذين يمثلون علماء السودان في المستقبل . وكان قد تحدث عبد الوهاب دياب ممثل النشاط الطلابي بالمركز ومدير عام وزارة التربية والتعليم بالولاية الأستاذ محمد بابكر، حاثين على الإعداد الجيد للدورة القادمة وتجويد الأداء، مؤكدين أن الدورة الحالية ستكون بحضور دولة الجنوب وتشاد واثيوبيا ودول أفريقية وعربية وعدد من الجاليات . وشهد ختام الفعاليات عدد من التنفيذيين بحكومة الولاية ورؤساء نقابات ولايات النيل الابيض والازرق وسنار ومديري النشاط بالمحليات ووفد من المركز ومعتمدي المحليات ومعلمي وملعمات الولاية والمتنافسين وعدد من الطلاب والطالبات. -- نفيسة بلة مديرة مدرسة شيماء: سر النجاح يكمن في ثلاثة محاور أساسية تقرير أخباري: سيد أحمد عبدالملك لا غرابة بأنْ تجد إحدى مدارس الأساس بجنوب كردفان موقعاً طيباً في صدور كثير من الذين يهتمون بتعليم أبنائهم.. علماً بأنّ الولاية قد شهدت الكثير من الصراعات أثرت سلباً على نفسيات الأطفال حتى أصبحت ثقافة أطفال جنوب كردفان هي ثقافة الحرب (هذا هو الجرم الذي اقترفته الحركة الشعبية بهذه الولاية) فمدرسة شيماء الأساسية بنات بمدينة الدلنج من المدارس التي اعتلت مركزاً من أهم المراكز في قلوب مجتمع الدلنج بصفة خاصة والولاية بصفة عامة وهذا يرجع لاهتمام جامعة الدلنج بهذه المدرسة علاوة على اهتمام معلميها (الأستاذات) وحتى العاملين في حراسة المدرسة... هذه الشيماء النموذجية المعروفة لكل مواطني الولاية لم تخذل أولياء أمور (طالباتها) في النجاح للدخول إلى الثانوي لأنها الأولى لاثني عشر عاماً الماضية وستظل الأولى على مدار السنين المقبلة.. الكثير من المواطنين يتطلعون لمعرفة سر هذا النجاح.. اثنا عشر عاماً وأول الولاية حتى الثامن وأحياناً العشرة الأوائل من هذه المدرسة مما جعل صحيفة (الوطن) تغوص بدواخل معلمات هذه المدرسة لمعرفة السر الذي أراد أن يعرفه الكثيرون من المواطنين. تعال معي عزيزي القاريء للوقوف على سر هذه المدرسة التي اعتبرها مثالية وأطمع أن تجد لها مدارس منافسة حتى نضمن نجاح أبنائنا وبناتنا بنسبة تفوق 08% (وقد احتفظت مدرسة شيماء الأساسية بنات بالنسبة الكاملة 001% وتتوق إلى المزيد) فسر هذه المدرسة يكمن في ثلاثة محاور أساسية تشتمل في: المحور الأول على متانة الإدارة القوية والكامنة في مديرة هذه المدرسة الأستاذة نفسية بلة عمر.. أما المحور الثاني علاقة جامعة الدلنج ومدرسة الشيماء ونوع التعامل فيها بينهما.. أما المحور الأخير فيشمل طبيعة وعلاقة المعلماتالجيدة مع الطالبات والمتابعة اللصيقة لهن فلا ننسى أن هناك واحدة من معلمات هذه المدرسة تهتم بالحالات الخاصة وحتى متابعة حالات نفسيات الطالبات.. وقد أفادت نفيسة بلة عمر مديرة المدرسة بأنّ الاستقرار النفسي للطالبة واحد من سياسات المدرسة، وأنّ المعلمات من ذوي الكفاءة العالية في التربية والتعليم وهن صديقات حميمات للطالبات بدءاً من مرحلة الصف الأول حتى الثامن علاوة على حرص مدير جامعة الدلنج واهتمامه المتزايد لهذه المدرسة التي تتبناها جامعة الدلنج وكذلك مجلس أساتذتها.. وهنا نشير (لكل مجتهد نصيب) فتوفير الكتاب والإجلاس للطالبات ساهم كثيراً في هذا النجاح علاة على سعة الفصل الذي لا يتعدى الأربعين طالبة.. فالتحية لمدير الجامعة ومجلس أساتذته وتتبعها تحية خالصة لمديرة المدرسة والمعلمات وأخرى للطالبات لطموحهن وإصرارهن على التفوق.